السلام عليكم
شلونكم شخباركم
مما قرات وراق لي
بصمة تجاعيد
غدا وجه النهار أشبه بروحٍ تقتل المجبور
صفا كل الزمن رمضا كفاها واهج احراقي
بعد ماكنت في هاك الدروب وصحوة المبهور
لقيته حل باغصانه يبس ماعاد به باقي
جلس وعيونه اللي تمتلي حكي وعتب مغفور
وجاوب حالته رث الثياب وعهدة الساقي
عصاته حيله الغافي على ضعف ومسافة دور
فرق في مفرقه بيض الرماد و ناظره راقي
وراكه سالفة عمره يحاكي فالشموخ كسور
كأنه غصب يتحدى وعد هالحال بارهاقي
وبعد ماكنت في همي أداري دمعة المقهور
سرى صمت المسا فجأة على هالعاصفة فاقي
تأملت الجلوس اللي يطاول بالأمد محظور
وصادفت المسامع يوم ريح الصوت بآفاقي
و أنا أسمع «يا لا لا لا..يا لا لا ياجنان الحور»
يالا لا فاضت بدم الرضا مايخالف احداقي
وهو يمشي على قصة حكاها طفله المستور
ظهر خافيه يوم انه يطيقه حال ماطاقي
رغم هذا جعل نشوة صباحه قدوة الدستور
أناشيده فرح غامض وحزن الموج صفّاقي
وانا مازلت أتجاوز مع انظاري حدود السور
وصوتٍ أشبه بصحرا تجاوز سمع خفاقي
سألته عن رضا نفسه وحاله بيته المهجور
سكت ثمٍ تمعنّي وصافي الجو ما راقي
سكت ثمٍ سكت ثمٍ تلعثم صدري المقبور
تلاشى في مدى وقتي عيون وسر با غلاقي
بعد ماجاه هالعابث قتل في داخله عصفور
صغت في داخلي نظرة صداها صرخة اعماقي
ركله وما درى انه هدم باقي الكرامة جور
نهره وهدّجت طرفه دموع الذل بعراقي
و صار الظل يتحدر يبي يستودع المغدور
كيانه عز باغصانه تعزز باقي وثاقي
صفا كل الرصيف اخرس يوافي خافيات صدور
جداره شاهد وبصمة تجاعيد الزمن ذاقي
صبرت و ماعلى حكم الليالي في حزن معذور
سوى ما جاش باركاني لقيته جاوب اطلاقي
لقيت ان الفرح متعَب وشفت ان الزمان يدور
و كلٍ عايش بهمه و هم الهم باغراقي
اتمنى تعجبكم
لكم مني الاحترام
دمتم كما تحبون
شلونكم شخباركم
مما قرات وراق لي
بصمة تجاعيد

غدا وجه النهار أشبه بروحٍ تقتل المجبور
صفا كل الزمن رمضا كفاها واهج احراقي
بعد ماكنت في هاك الدروب وصحوة المبهور
لقيته حل باغصانه يبس ماعاد به باقي
جلس وعيونه اللي تمتلي حكي وعتب مغفور
وجاوب حالته رث الثياب وعهدة الساقي
عصاته حيله الغافي على ضعف ومسافة دور
فرق في مفرقه بيض الرماد و ناظره راقي
وراكه سالفة عمره يحاكي فالشموخ كسور
كأنه غصب يتحدى وعد هالحال بارهاقي
وبعد ماكنت في همي أداري دمعة المقهور
سرى صمت المسا فجأة على هالعاصفة فاقي
تأملت الجلوس اللي يطاول بالأمد محظور
وصادفت المسامع يوم ريح الصوت بآفاقي
و أنا أسمع «يا لا لا لا..يا لا لا ياجنان الحور»
يالا لا فاضت بدم الرضا مايخالف احداقي
وهو يمشي على قصة حكاها طفله المستور
ظهر خافيه يوم انه يطيقه حال ماطاقي
رغم هذا جعل نشوة صباحه قدوة الدستور
أناشيده فرح غامض وحزن الموج صفّاقي
وانا مازلت أتجاوز مع انظاري حدود السور
وصوتٍ أشبه بصحرا تجاوز سمع خفاقي
سألته عن رضا نفسه وحاله بيته المهجور
سكت ثمٍ تمعنّي وصافي الجو ما راقي
سكت ثمٍ سكت ثمٍ تلعثم صدري المقبور
تلاشى في مدى وقتي عيون وسر با غلاقي
بعد ماجاه هالعابث قتل في داخله عصفور
صغت في داخلي نظرة صداها صرخة اعماقي
ركله وما درى انه هدم باقي الكرامة جور
نهره وهدّجت طرفه دموع الذل بعراقي
و صار الظل يتحدر يبي يستودع المغدور
كيانه عز باغصانه تعزز باقي وثاقي
صفا كل الرصيف اخرس يوافي خافيات صدور
جداره شاهد وبصمة تجاعيد الزمن ذاقي
صبرت و ماعلى حكم الليالي في حزن معذور
سوى ما جاش باركاني لقيته جاوب اطلاقي
لقيت ان الفرح متعَب وشفت ان الزمان يدور
و كلٍ عايش بهمه و هم الهم باغراقي
اتمنى تعجبكم
لكم مني الاحترام
دمتم كما تحبون
تعليق