اذا أنت لم تعشق و لم تدري ما الهوى *** فأنت والعير في الفلاء سواء
لا تقل نسيج من الخيال موقعه *** سلاح لا يستخدمه إلا الضعفاء
اسمع و احكم بانصاف و تريث *** و انظر كيف زاد عندي الحياء
اعلم كل شيء عندي سواء *** حياة ممات قرب جفاء
كغيمة تحمل في جوفها مطر *** لا تبالي اين تطرح الماء
صابر شاكر على كل نعمة *** لا اكترث كيف كان القضاء
قنوع يرضني القليل بقليله *** لانه رزقي المقدر من السماء
أعياني الصبر الطويل لكنه *** سبيلي لأنال قربها رضاء
كنت أخشى الليل بظلمته *** و أخاف الخروج لصلاة العشاء
كنت أخشى الوحدة و عذابها *** و في الشدة أتخذ الناس أولياء
حتى أتاني الهوى فزاد ايماني *** فصرت لصلاة الفجر أذهب بجلاء
و الوحدة أصبحت أهوى قربها *** و حين اشتدادها يريحني الدعاء
و مدينتي بعد أن مللت أحيائها *** وصرت أحلم أن الرحيل قد جاء
أصبحت أعشقت شوارعها و أشجارها *** و موتي هو رحيلي عن الأحياء
لأن لي في كل بقعة فيها ذكرى *** أو موقع نظمت فيه قصيدة للبيضاء
بعد أن أصابني اليأس مرة *** و تمنيت لو أني لم أرى الأحياء
عرفتها و علمتها و سمعتها *** فأنقذتني و جعلتني أحس بالرخاء
سلمت يداها و طاب ملاقيها *** و ازداد شرفا من يُخطئ بالرّاء
و السلام لفظاً و معناً ارسله الى *** من حين أراها أكون سيد السعداء
لا تقل نسيج من الخيال موقعه *** سلاح لا يستخدمه إلا الضعفاء
اسمع و احكم بانصاف و تريث *** و انظر كيف زاد عندي الحياء
اعلم كل شيء عندي سواء *** حياة ممات قرب جفاء
كغيمة تحمل في جوفها مطر *** لا تبالي اين تطرح الماء
صابر شاكر على كل نعمة *** لا اكترث كيف كان القضاء
قنوع يرضني القليل بقليله *** لانه رزقي المقدر من السماء
أعياني الصبر الطويل لكنه *** سبيلي لأنال قربها رضاء
كنت أخشى الليل بظلمته *** و أخاف الخروج لصلاة العشاء
كنت أخشى الوحدة و عذابها *** و في الشدة أتخذ الناس أولياء
حتى أتاني الهوى فزاد ايماني *** فصرت لصلاة الفجر أذهب بجلاء
و الوحدة أصبحت أهوى قربها *** و حين اشتدادها يريحني الدعاء
و مدينتي بعد أن مللت أحيائها *** وصرت أحلم أن الرحيل قد جاء
أصبحت أعشقت شوارعها و أشجارها *** و موتي هو رحيلي عن الأحياء
لأن لي في كل بقعة فيها ذكرى *** أو موقع نظمت فيه قصيدة للبيضاء
بعد أن أصابني اليأس مرة *** و تمنيت لو أني لم أرى الأحياء
عرفتها و علمتها و سمعتها *** فأنقذتني و جعلتني أحس بالرخاء
سلمت يداها و طاب ملاقيها *** و ازداد شرفا من يُخطئ بالرّاء
و السلام لفظاً و معناً ارسله الى *** من حين أراها أكون سيد السعداء
تعليق