[align=center]
قلها فأنت مدى الزمان الأعظم
واملأ بها سمع الورى : أنا مسلم
أنا مـســـلم لله تســجد جبــهـتي
ولـــغيره فالانـــتحاء محــــــرم
أنا قمـــة شــمّاء لا ترقى لــــها
شمـــس الســماء مكانة والأنجم
أنا غصــن زيتون ونبع سمــاحة
بالحــب والإيمــان قلــــبي مفــعم
أنا مورق بالـــنور قلــــبي ما رأى
للحـــقد ظـــلاً فهو سـُـمٌ و أرقـــم
أنا لم أرمِ يــــوماً عـَـدَاء أو أكن
أشدو على سيل الــدماء وأبــسُم
قالوا أما قد عشـــت دهراً غازياً
والسيف سيفك منه كم سال الدم؟
كم جبت في شرق البلاد وغربها
فتحاً وتملك في البـــلاد وتحـــكم ؟
كذبوا فإني ما مصصت دماءهم
يوماً ولم أكُ للحـــضارة أهـــــدم
كنت الصباح بشرعتي وعقيدتي
وهدى النبي بمهــــجتي يتـــجسم
والغرب يشهد كيف كنت صباحه
وحياته الصــــماء ليـــل مظـــلم
وسكبت أنوار المعارف باعثاً
عــــقلاً له في جهــــله يتــــألم
وفرشت بالنور الوضيء دروبه
فصحاً لأضواء العــــلوم يلمـــلم
وبنيت جامعة المعارف والنهى
والغرب تلـــــميذ بها يتـــــعلم
ما كان في الإسلام ظل تعصب
يــوماً ولا جنس يسود ويعـــظم
ما صاح مظلوم وقال ظـــلامتي
أو قال في الإســـلام حقي يهضم
فلدى القضاء مع الخليفة لا يرى
فــــرق وللذمي عهـــــد محــــكم
فسل الذين تــــشدقوا بحـــــضارة
في عصـــرنا الذري هذا من هم ؟
هم مدعو سلم وعدل في الـــورى
وهموا فكم بهم الســـــلامُ يحـــطم ؟
صاغـــوا عيون الأبــــرياء تمائماً
وشدوا على سيل الدماء ورنـّـــموا
وإذا رأوا نــــور الصــــــباح بأمة
خنــــقوا بنيها بالدمــــــار وكــمموا
قـــــتل الشــــعوب لـــديهم حريـــة
وإذا صــــــحا شعـــــب فهذا مجرم
وتـفـــننوا في المهـــلكات كأنــــــما
لهم النــــــــعيم وللشـــعوب جـــهنم
الوحش في الغابات يــــــرحم جنسه
أما بـــنوا الإنــــــسان لمّـا يرحموا
إن الحضـــــــارة لم تعد في عرفهم
إلا الدمــــــار لكل شعــــــــب ينعم
الله أكـــــــبر لا نـــجاة ولا هــــدى
إلا بــــشـرع الله فهـــــو الأعــــــظم
من جاء للرحـــــمن جل جــــــــلاله
فبنـــــصر رب العالــــمين سيغـــــنم[/align]
قلها فأنت مدى الزمان الأعظم
واملأ بها سمع الورى : أنا مسلم
أنا مـســـلم لله تســجد جبــهـتي
ولـــغيره فالانـــتحاء محــــــرم
أنا قمـــة شــمّاء لا ترقى لــــها
شمـــس الســماء مكانة والأنجم
أنا غصــن زيتون ونبع سمــاحة
بالحــب والإيمــان قلــــبي مفــعم
أنا مورق بالـــنور قلــــبي ما رأى
للحـــقد ظـــلاً فهو سـُـمٌ و أرقـــم
أنا لم أرمِ يــــوماً عـَـدَاء أو أكن
أشدو على سيل الــدماء وأبــسُم
قالوا أما قد عشـــت دهراً غازياً
والسيف سيفك منه كم سال الدم؟
كم جبت في شرق البلاد وغربها
فتحاً وتملك في البـــلاد وتحـــكم ؟
كذبوا فإني ما مصصت دماءهم
يوماً ولم أكُ للحـــضارة أهـــــدم
كنت الصباح بشرعتي وعقيدتي
وهدى النبي بمهــــجتي يتـــجسم
والغرب يشهد كيف كنت صباحه
وحياته الصــــماء ليـــل مظـــلم
وسكبت أنوار المعارف باعثاً
عــــقلاً له في جهــــله يتــــألم
وفرشت بالنور الوضيء دروبه
فصحاً لأضواء العــــلوم يلمـــلم
وبنيت جامعة المعارف والنهى
والغرب تلـــــميذ بها يتـــــعلم
ما كان في الإسلام ظل تعصب
يــوماً ولا جنس يسود ويعـــظم
ما صاح مظلوم وقال ظـــلامتي
أو قال في الإســـلام حقي يهضم
فلدى القضاء مع الخليفة لا يرى
فــــرق وللذمي عهـــــد محــــكم
فسل الذين تــــشدقوا بحـــــضارة
في عصـــرنا الذري هذا من هم ؟
هم مدعو سلم وعدل في الـــورى
وهموا فكم بهم الســـــلامُ يحـــطم ؟
صاغـــوا عيون الأبــــرياء تمائماً
وشدوا على سيل الدماء ورنـّـــموا
وإذا رأوا نــــور الصــــــباح بأمة
خنــــقوا بنيها بالدمــــــار وكــمموا
قـــــتل الشــــعوب لـــديهم حريـــة
وإذا صــــــحا شعـــــب فهذا مجرم
وتـفـــننوا في المهـــلكات كأنــــــما
لهم النــــــــعيم وللشـــعوب جـــهنم
الوحش في الغابات يــــــرحم جنسه
أما بـــنوا الإنــــــسان لمّـا يرحموا
إن الحضـــــــارة لم تعد في عرفهم
إلا الدمــــــار لكل شعــــــــب ينعم
الله أكـــــــبر لا نـــجاة ولا هــــدى
إلا بــــشـرع الله فهـــــو الأعــــــظم
من جاء للرحـــــمن جل جــــــــلاله
فبنـــــصر رب العالــــمين سيغـــــنم[/align]
تعليق