تبَّاً لمَرارتي
حينَ تستقرُّ في قلبي
ومازالَ فرعُها في كَبِدي؛
وتبَّاً للمواثيقِ
في خيطِ العنكبوت!
فإليكَ عنّي …
لا تقايِضني على قطرَةِ دمٍ
بين الشِغافِ وقلبي
وقد جفَّ ضَرعُ الهوى فيها
وما عادَ يُجدِي فيهِا تضرُّع الأمس
والذكريات؛
وآهاتُها تبرَّأت مِنها
يومَ غصّت بكَ
إلا آهةً واحدةً
تقفُ دونَ الإعراب
بينَ بداياتِكَ ونهاياتي….
لا تعاود وخزَها بذنبِك
فما عادت معرَّبةً بعرّابِها ….!
وقد أمرتُ
في انتفاضةِ كِبرياءٍ
بمنعِها من الصرفِ
في سوقِ الخردة!
وإني لأعوذُ بخرزةِ تعويذةٍ
طوَّقتُ بها جيدَكَ ذاتَ عِشقٍ …
لا تقرب مرآتي..
فما عدتُ أتمرّا بكَ
والفضَّةُ تسرَّبَت في رائِها؛
فيا لرائِها وهي تلتفُّ حولكَ
تعفّفاً،
وتعقدُ رأسَها بذيلِها…
لتحُولَ بيني وبينَ رؤيةِ ذاتِي فيك؛
وأنتَ!
أنتَ تهيمُ لا حَولَ لكَ
مسلوبَ الفِضَّةِ والظلَ
في وادٍ لا رنينَ له
ولا صدى!
ابحث عنّي ما شِئت…
لن تجدني…
ولن أجدني…
نويتُ أن أتسرَّبَ رذاذاً
من بينِ حروفِك السائِبة،
وخلجةً
من خلالِ أصابِعي الممتدَّةِ
بارتعاشٍ
إلى عالمِ السَكِينه…..؛
سأحجبُ عنكَ شهقتي…
كموجةٍ تلفُّ في طيّاتِها السديمَ
تتشاهقُ نحوَ السماءِ
بياضاً يتشظّى
وترتدُّ مقطوعة الأنّات
لآلئَ تكسَّرَت
ونغماتِ أسىً تصارِعُ ردادَها
حدَّ الهجوع…؛
فيا لشهوةِ الماءِ
في ابتلاعِ الوجوه!
ويا لكرَمِي
حين منحتُك قطرةً من ماءِ وَجهي…
قطرةً واحدةً
خلَّفتُها فوقَ رمشِك..؛
لا ترمِشها
وصُنها
تعويذةً
ليومٍ لا غيثَ فيه….
ولا جدوى في طقوسِ الاستسقاء!
وإن حاصرَتكَ الشهواتُ
فاصرِفها في سوقٍ
عزَّت عليهِ آهتي،
يوم منعتُها
من الصَرفِ فيه!
أنضحكُ أم نبكي؟
فما عُدتُ أرى الضحكَ والبُكاءَ
إلأ عمليةً فسلجِيَّةً واحدةً…..
كلتاهما
توثِّقُ وجودَها بالدموع!
==============
حينَ تستقرُّ في قلبي
ومازالَ فرعُها في كَبِدي؛
وتبَّاً للمواثيقِ
في خيطِ العنكبوت!
فإليكَ عنّي …
لا تقايِضني على قطرَةِ دمٍ
بين الشِغافِ وقلبي
وقد جفَّ ضَرعُ الهوى فيها
وما عادَ يُجدِي فيهِا تضرُّع الأمس
والذكريات؛
وآهاتُها تبرَّأت مِنها
يومَ غصّت بكَ
إلا آهةً واحدةً
تقفُ دونَ الإعراب
بينَ بداياتِكَ ونهاياتي….
لا تعاود وخزَها بذنبِك
فما عادت معرَّبةً بعرّابِها ….!
وقد أمرتُ
في انتفاضةِ كِبرياءٍ
بمنعِها من الصرفِ
في سوقِ الخردة!
وإني لأعوذُ بخرزةِ تعويذةٍ
طوَّقتُ بها جيدَكَ ذاتَ عِشقٍ …
لا تقرب مرآتي..
فما عدتُ أتمرّا بكَ
والفضَّةُ تسرَّبَت في رائِها؛
فيا لرائِها وهي تلتفُّ حولكَ
تعفّفاً،
وتعقدُ رأسَها بذيلِها…
لتحُولَ بيني وبينَ رؤيةِ ذاتِي فيك؛
وأنتَ!
أنتَ تهيمُ لا حَولَ لكَ
مسلوبَ الفِضَّةِ والظلَ
في وادٍ لا رنينَ له
ولا صدى!
ابحث عنّي ما شِئت…
لن تجدني…
ولن أجدني…
نويتُ أن أتسرَّبَ رذاذاً
من بينِ حروفِك السائِبة،
وخلجةً
من خلالِ أصابِعي الممتدَّةِ
بارتعاشٍ
إلى عالمِ السَكِينه…..؛
سأحجبُ عنكَ شهقتي…
كموجةٍ تلفُّ في طيّاتِها السديمَ
تتشاهقُ نحوَ السماءِ
بياضاً يتشظّى
وترتدُّ مقطوعة الأنّات
لآلئَ تكسَّرَت
ونغماتِ أسىً تصارِعُ ردادَها
حدَّ الهجوع…؛
فيا لشهوةِ الماءِ
في ابتلاعِ الوجوه!
ويا لكرَمِي
حين منحتُك قطرةً من ماءِ وَجهي…
قطرةً واحدةً
خلَّفتُها فوقَ رمشِك..؛
لا ترمِشها
وصُنها
تعويذةً
ليومٍ لا غيثَ فيه….
ولا جدوى في طقوسِ الاستسقاء!
وإن حاصرَتكَ الشهواتُ
فاصرِفها في سوقٍ
عزَّت عليهِ آهتي،
يوم منعتُها
من الصَرفِ فيه!
أنضحكُ أم نبكي؟
فما عُدتُ أرى الضحكَ والبُكاءَ
إلأ عمليةً فسلجِيَّةً واحدةً…..
كلتاهما
توثِّقُ وجودَها بالدموع!
==============
تعليق