قصيدة كتبتها في الخاطرة الفاتنة و الرائعة "يا رجلاً أنت بدايتي و نهايتي "
للأخت الفاضلة و الرائعة " How to reach my gevel "
و العذر و السموحة من الأخت الفاضلة لعدم أخذ الإذن منها لهذا التنويه
و هي
//
أسكنتكَ أنتَ و بالذَّاتِ --- في غيهبِ جوفِ الخلجاتِ
//
ما بحتُ بحبِّي و لا يدري --- إلاَّكَ بكلِّ الهمساتِ
//
أسقيكَ غرامي و هيامي --- و أطرِّز فيكَ الكلماتِ
//
أصبحتُ بحبِّكَ مفتونًا --- و أردِّد عذبَ الأبياتِ
//
و الشِّعرُ أتانيَ من عشقٍ --- كم ألهبَ في الفكرِ بناتِ
//
علّمني العزف على وترٍ --- من عرقِ الجوفِ و حشواتِ
//
أطربني هواكَ و ألهمني --- أرقى معزوفةِ نوتاتِ
//
أتغنَّى و أشدو بكَ دومًا --- بصنوفِ بديعِ مقاماتِ
//
يسلبني الفكرُ و يفقدني --- تركيزًا لحظةَ خلواتي
//
هل خلّكَ يعلمُ يا مضنى --- بهواكَ و يدري اللهفاتِ
//
أضناهُ الشَّوقُ و سلّمه --- لعذابِ الرّوحِ و لوعاتِ
//
فأقولُ بأنِّيَ أهواهُ --- من غبرِ رجاءٍ لهباتِ
//
إن عشَّشَ حبِّيَ بحبيبي --- أنا أسعدُ كلِّ الكائناتِ
//
أو كانَ لغيريَ ملهوفًا --- فعساهُ بخيرِ الحالاتِ
//
قدرٌ ذا الحبُّ و ليسَ لنا --- في دربِ العشقِ الخياراتِ
تعليق