عام سعيد و عمر مديد
و كل عام و أنتم بخير
أهل غرام
قصيدة كتبتها قبل سنوات و فيها التفصيل لأسباب كتابتها و فحواها
جزى الله خيرًا من دفعني لكتابتها
و العذر المسبق لطولها و استروا ما واجهتوا
بكلّ الحب لكو لأمثالك أُهدي ثواب من دعى لي و لك أنت يا " غنبمة "
/////
غنيمة
/////
بنيَّة من بنات الحور زاد الله بضياها
غنيمة يا يتيمة و يا دروس الصبر بايماني
//
تجرِّ الآه ويَّا الآه ما نسمع لشكواها
غنيمة ما شكت لحظة لغير الخالق الباني
//
و آه من الزمن يا ناس كاس المرِّ أسقاها
غنيمة ذاقت الويلات كل لحظة بها تعاني
//
و قصَّة كلها آلام لبنيَّة قريناها
ذكرها خالد الشاعر هلالي القوم إنساني
//
إهي درَّة و هي زهرة نمت بديار شفناها
بنجد اللي لها العربان تتغنَّى بألحاني
//
سعادة غامرة يوم و لدت في الحين ويَّاها
أبوها من الفرح صيَّح غنيمة جات ياخواني
غنيمة يا غنيمة حيل وجه الخير ملفاها
عساني مانحرم يا ناس شيلتها بأحضاني
//
و ميمتها تناجي اللي وهبها واسع الجاها
إله الكون و العاطي بكلِّ الخلق رحماني
//
إلهي دوم تحميها و تحرسها بممشاها
إلهي لا تخيِّب لي رجاك بقلب شفقاني
//
غنيمة كانت البسمة بديار القوم و حماها
بَدِرْ أشرق عليهم نور ما مثله بأوطاني
//
بِدَتْ تمشي على الهونا و لا تدري بموطاها
مِثِلْ موسى خَذِ الجمرة و حرق بيدينة لساني
//
مضت أيَّام ما تدري عن الأقدار و سواها
بداية حزنها كانت صغيرة و جسم أغصاني
//
يريد الله يسلبها حنان الأمِّ و دفاها
فديتك يا نظر عيني أبوها يخفِّف احزاني
//
تخيَّل قلبها المفطور آه و آه ثم آها
بنيَّة تصيح يا يمَّة و لا يمَّة لها تباني
//
بوسط الليل يا يمَّة تصيح الخوف أبكاها
أنا يمَّة أبي حضنك يدفِّيني و يملاني
//
غنيمة يصيح والدها مع الآهات ويَّاها
خناجر في ظلام الليل تطعن جسم ذبلاني
//
يبه ودِّي تجي أمِّي أنام بحضن يمناها
يبه نادي على يمَّه يبه ملِّيت هجراني
//
يبه أمِّي بطت عنِّي يبه نادي ترجَّاها
يجافي النوم والدها مع الأحزان سهراني
//
يقول أوَّاه يا دنيا كفى بنتي و ما جاها
يظن إنَّه لها باقي يواسيها بإحساني
//
بنيَّة عمرها معجون بالأحزان تملاها
قِدَرْ مكتوب يا بنيَّة تشوفينه بأعياني
//
تصوَّر يا بشر وش هو فؤاد البنتِّ و دماها
إذا عرفت أبوها مات زاد الهمِّ باجفاني
//
غنيمة و الألم أصحاب ما يفارق و ينساها
حرمها من الفرح يا ناس و الضحكة بأسناني
//
تعيش البنتِّ محرومة يتيمة و كم تقواها
مآسي دوم عاشتها و تتجدَّد لها ثاني
//
غنيمة تحبِّ رجلينه يبه أرجوك مابغاها
حياتي ما لها معنى ظلام و زاد أشقاني
//
يبه لا 000 لا تخلِّيني و خُوي بدار نخشاها
نخاف من الزمن يا بوي يحوجنا لعدواني
//
يبه دنيا خذت أحباب قلبي كيف عقباها
يبه ما كنت تآمنها علينا و قطفها داني
//
يبه وصِّيتني بخيِّ و هو بعيني و يفداها
يبه من لي بعدك اليوم يحميني و يرعاني
//
أنا بنيَّة و مكسورة ضعيف اللي تبنَّاها
بعد ما كنت في حضنك حضن غيرك تولاَّني
//
ألا يا كيف يتفهَّم لحالي و كيف يدراها
يناظرني و لا يفهم و هو تايه و حيراني
//
ألا يا ربِّ ما للحال غيرك وانت مولاها
تواصلنا بأرزاقك و خيرك دوم ينصاني
//
تمرّ أيَّام و سنين البنيَّة عقب موتاها
و هي مثل الجبل راسي و جوف البنتِّ نيراني
//
يقول اللي فهيم بحال هالدنيا و مبداها
و هو خالد هلالي القوم و النسمات ريحاني
//
يقول البنت مزيونة و بالأخلاق منشاها
و كلِّ اللي عرفها يقول حسن البنت ربَّاني
//
بنات الحيِّ في حيرة تناظر شعر غطَّاها
سواد الليل من حسنه و ذاك الوجه نوراني
//
و كل جارة تبي تفرح إذا شافت محيَّاها
تبيها للولد زوجة تصونه و دوم تنصاني
//
أخوها ما عرفها زين ما حتَّى بها اتباها
و هي دايم تحبَّه موت فاق حدود الادماني
//
تقول البت هو الباقي نسيم أمِّي و ذكراها
شبيه الوالد اللي الموت فرَّقنا و آذاني
//
تخاف البنت لا يرحل و يتناسى و يسلاها
تقول النار في قلبي عمد في الجسم تصلاني
//
سكن في خافقي و روحي و ذي العينين أعماها
أبد ما تشوف غيره يوم لين ارتاح باكفاني
//
غنيمة ما درت باللي لها الأقدار تخفاها
و لا في يوم يخطبها صريع الشوق هيماني
//
عجيبة و العجيب اشلون طير السَّعد ناداها
يتيمة وش يبي منها إذا ما كان شرياني
//
صحيح الحبِّ ما يفرِّق صغير و شيخ به عاها
إذا الخافق لمح خلَّه تزلزل فيه الاركاني
//
وليد و صاح في أمَّه أنا ذي البنت أهواها
لزوم إنِّي تزوَّجها و أسعدها و تهواني
//
أنا يمَّه أبيها حيل لا تقولي تحاشاها
أنا مقدر تناسى اللي ملت قلبي و وجداني
//
أشوف الموت لا قفَّت و ذاك الباب واراها
أموت من القهر و ابكي يزيد الشوق باشجاني
//
أخوها راح و اتشجَّع لصوب اللي تمنَّاها
خطبها و كانت الفرحة لغنيمة نور الاوجاني
//
دموع البنت تتسابق على الخدِّين مجراها
تجرِّ الصوت يا يمَّه إله العرش كافاني
//
يبه الأفراح لي قلبك لنا بالحيل يرضاها
لفتنا اليوم ليتك كنت في جنبي و بها هاني
//
ألا يالله يا سامع دعا بنيَّه بمخباها
تسكِّنهم مع المختار هادي القوم عدناني
//
إلهي يا مزيل الهمِّ عافي الجسم و حشاها
و جازي الوالدين احسان في الفردوس و جناني
//
يريد الواحد اللي جاد بالأفراح و اعطاها
أخوها فرحته تسبق و طار القلب فرحاني
//
يقولون الفرح لحظات تالي الليل مسراها
خصوصا في فؤاد اللي عليه الهمِّ أوزاني
//
ترى الأقدار مكتوبة على الجبهات متلاها
تشوف العين وش هو اللي كتب ربِّي بتبياني
//
و ذاك اليوم و الفرحة ملت بالدار و ارجاها
غنيمة تلبس المحزم و قلب البنت نشواني
//
حزام من الذهب خالص به النسوان تتزاها
عطته إيَّاه جارتها ليوم العرس تنزاني
//
يريد اللي كتب في اللوح بالأقدار سمَّاها
مَرَضْ في الجارة و يسري بجسم البنت شرهاني
//
مع الأيَّام تتاثَّر و ذاك الداء أوهاها
غنيمة تنعدي بجذام خلَّى الجسم هفتاني
//
و لي صابه بذاك الدهر ماله طبِّ يبراها
يعزلونه بعيدٍ بالخرايب دوم وحداني
//
أخوها من عرف يا ناس شال البنت ودَّاها
خرابة ما يجيها ناس مسكونة من الجاني
//
غنيمة يا يتيمة وش جرى لقلوب قسَّاها
ولد أمِّي أبوه أبوي يتركني و يسلاني
//
و آهٍ و الشهامة وين يالعربان خلاَّها
وآهٍ وين ذاك اللي عشقني و دوم يبغاني
//
وآهٍ يا ملاذ الخلق وين الرحمة ألقاها
بنيَّة و الجناح أوصال جرحي اليوم أدماني
//
إلهي يا مليك الكون و الدنيا تولاَّها
عذابي ما سكن إنسان أو مخلوق باكواني
//
أنا من لي أنا من لي إله الأرض و سماها
يعافيني يداويني يشافيني و يبراني
//
قلوب الناس يا ربِّي وش اللي زاح شيماها
رموني بالخلا و الهمِّ وسط القلب أرداني
//
و بين الموت و غنيمة سنين تزيد بلواها
لحمها يطيح يتفتَّت و لا يدري بها الجاني
//
يجيها رزقها كل يوم من جارة تغشَّاها
و ترسل بنتها بالزاد لجل البنت تنعاني
//
غنيمة ما تقرِّب صوب ذيك البنت و قراها
تخاف إنَّ المرض يعدي البنيَّة و قلبها الحاني
//
غنيمة عمرها جاوز ثلاثين و تعدَّاها
و ماتت عقبها بسنين صارت ذكر الازماني
//
غنيمة يا غنيمة يا يتيمة لي فقدناها
ترى ذكراك ما تمحى مدى الأياَّم و ثواني
و كل عام و أنتم بخير
أهل غرام
قصيدة كتبتها قبل سنوات و فيها التفصيل لأسباب كتابتها و فحواها
جزى الله خيرًا من دفعني لكتابتها
و العذر المسبق لطولها و استروا ما واجهتوا
بكلّ الحب لكو لأمثالك أُهدي ثواب من دعى لي و لك أنت يا " غنبمة "
/////
غنيمة
/////
بنيَّة من بنات الحور زاد الله بضياها
غنيمة يا يتيمة و يا دروس الصبر بايماني
//
تجرِّ الآه ويَّا الآه ما نسمع لشكواها
غنيمة ما شكت لحظة لغير الخالق الباني
//
و آه من الزمن يا ناس كاس المرِّ أسقاها
غنيمة ذاقت الويلات كل لحظة بها تعاني
//
و قصَّة كلها آلام لبنيَّة قريناها
ذكرها خالد الشاعر هلالي القوم إنساني
//
إهي درَّة و هي زهرة نمت بديار شفناها
بنجد اللي لها العربان تتغنَّى بألحاني
//
سعادة غامرة يوم و لدت في الحين ويَّاها
أبوها من الفرح صيَّح غنيمة جات ياخواني
غنيمة يا غنيمة حيل وجه الخير ملفاها
عساني مانحرم يا ناس شيلتها بأحضاني
//
و ميمتها تناجي اللي وهبها واسع الجاها
إله الكون و العاطي بكلِّ الخلق رحماني
//
إلهي دوم تحميها و تحرسها بممشاها
إلهي لا تخيِّب لي رجاك بقلب شفقاني
//
غنيمة كانت البسمة بديار القوم و حماها
بَدِرْ أشرق عليهم نور ما مثله بأوطاني
//
بِدَتْ تمشي على الهونا و لا تدري بموطاها
مِثِلْ موسى خَذِ الجمرة و حرق بيدينة لساني
//
مضت أيَّام ما تدري عن الأقدار و سواها
بداية حزنها كانت صغيرة و جسم أغصاني
//
يريد الله يسلبها حنان الأمِّ و دفاها
فديتك يا نظر عيني أبوها يخفِّف احزاني
//
تخيَّل قلبها المفطور آه و آه ثم آها
بنيَّة تصيح يا يمَّة و لا يمَّة لها تباني
//
بوسط الليل يا يمَّة تصيح الخوف أبكاها
أنا يمَّة أبي حضنك يدفِّيني و يملاني
//
غنيمة يصيح والدها مع الآهات ويَّاها
خناجر في ظلام الليل تطعن جسم ذبلاني
//
يبه ودِّي تجي أمِّي أنام بحضن يمناها
يبه نادي على يمَّه يبه ملِّيت هجراني
//
يبه أمِّي بطت عنِّي يبه نادي ترجَّاها
يجافي النوم والدها مع الأحزان سهراني
//
يقول أوَّاه يا دنيا كفى بنتي و ما جاها
يظن إنَّه لها باقي يواسيها بإحساني
//
بنيَّة عمرها معجون بالأحزان تملاها
قِدَرْ مكتوب يا بنيَّة تشوفينه بأعياني
//
تصوَّر يا بشر وش هو فؤاد البنتِّ و دماها
إذا عرفت أبوها مات زاد الهمِّ باجفاني
//
غنيمة و الألم أصحاب ما يفارق و ينساها
حرمها من الفرح يا ناس و الضحكة بأسناني
//
تعيش البنتِّ محرومة يتيمة و كم تقواها
مآسي دوم عاشتها و تتجدَّد لها ثاني
//
غنيمة تحبِّ رجلينه يبه أرجوك مابغاها
حياتي ما لها معنى ظلام و زاد أشقاني
//
يبه لا 000 لا تخلِّيني و خُوي بدار نخشاها
نخاف من الزمن يا بوي يحوجنا لعدواني
//
يبه دنيا خذت أحباب قلبي كيف عقباها
يبه ما كنت تآمنها علينا و قطفها داني
//
يبه وصِّيتني بخيِّ و هو بعيني و يفداها
يبه من لي بعدك اليوم يحميني و يرعاني
//
أنا بنيَّة و مكسورة ضعيف اللي تبنَّاها
بعد ما كنت في حضنك حضن غيرك تولاَّني
//
ألا يا كيف يتفهَّم لحالي و كيف يدراها
يناظرني و لا يفهم و هو تايه و حيراني
//
ألا يا ربِّ ما للحال غيرك وانت مولاها
تواصلنا بأرزاقك و خيرك دوم ينصاني
//
تمرّ أيَّام و سنين البنيَّة عقب موتاها
و هي مثل الجبل راسي و جوف البنتِّ نيراني
//
يقول اللي فهيم بحال هالدنيا و مبداها
و هو خالد هلالي القوم و النسمات ريحاني
//
يقول البنت مزيونة و بالأخلاق منشاها
و كلِّ اللي عرفها يقول حسن البنت ربَّاني
//
بنات الحيِّ في حيرة تناظر شعر غطَّاها
سواد الليل من حسنه و ذاك الوجه نوراني
//
و كل جارة تبي تفرح إذا شافت محيَّاها
تبيها للولد زوجة تصونه و دوم تنصاني
//
أخوها ما عرفها زين ما حتَّى بها اتباها
و هي دايم تحبَّه موت فاق حدود الادماني
//
تقول البت هو الباقي نسيم أمِّي و ذكراها
شبيه الوالد اللي الموت فرَّقنا و آذاني
//
تخاف البنت لا يرحل و يتناسى و يسلاها
تقول النار في قلبي عمد في الجسم تصلاني
//
سكن في خافقي و روحي و ذي العينين أعماها
أبد ما تشوف غيره يوم لين ارتاح باكفاني
//
غنيمة ما درت باللي لها الأقدار تخفاها
و لا في يوم يخطبها صريع الشوق هيماني
//
عجيبة و العجيب اشلون طير السَّعد ناداها
يتيمة وش يبي منها إذا ما كان شرياني
//
صحيح الحبِّ ما يفرِّق صغير و شيخ به عاها
إذا الخافق لمح خلَّه تزلزل فيه الاركاني
//
وليد و صاح في أمَّه أنا ذي البنت أهواها
لزوم إنِّي تزوَّجها و أسعدها و تهواني
//
أنا يمَّه أبيها حيل لا تقولي تحاشاها
أنا مقدر تناسى اللي ملت قلبي و وجداني
//
أشوف الموت لا قفَّت و ذاك الباب واراها
أموت من القهر و ابكي يزيد الشوق باشجاني
//
أخوها راح و اتشجَّع لصوب اللي تمنَّاها
خطبها و كانت الفرحة لغنيمة نور الاوجاني
//
دموع البنت تتسابق على الخدِّين مجراها
تجرِّ الصوت يا يمَّه إله العرش كافاني
//
يبه الأفراح لي قلبك لنا بالحيل يرضاها
لفتنا اليوم ليتك كنت في جنبي و بها هاني
//
ألا يالله يا سامع دعا بنيَّه بمخباها
تسكِّنهم مع المختار هادي القوم عدناني
//
إلهي يا مزيل الهمِّ عافي الجسم و حشاها
و جازي الوالدين احسان في الفردوس و جناني
//
يريد الواحد اللي جاد بالأفراح و اعطاها
أخوها فرحته تسبق و طار القلب فرحاني
//
يقولون الفرح لحظات تالي الليل مسراها
خصوصا في فؤاد اللي عليه الهمِّ أوزاني
//
ترى الأقدار مكتوبة على الجبهات متلاها
تشوف العين وش هو اللي كتب ربِّي بتبياني
//
و ذاك اليوم و الفرحة ملت بالدار و ارجاها
غنيمة تلبس المحزم و قلب البنت نشواني
//
حزام من الذهب خالص به النسوان تتزاها
عطته إيَّاه جارتها ليوم العرس تنزاني
//
يريد اللي كتب في اللوح بالأقدار سمَّاها
مَرَضْ في الجارة و يسري بجسم البنت شرهاني
//
مع الأيَّام تتاثَّر و ذاك الداء أوهاها
غنيمة تنعدي بجذام خلَّى الجسم هفتاني
//
و لي صابه بذاك الدهر ماله طبِّ يبراها
يعزلونه بعيدٍ بالخرايب دوم وحداني
//
أخوها من عرف يا ناس شال البنت ودَّاها
خرابة ما يجيها ناس مسكونة من الجاني
//
غنيمة يا يتيمة وش جرى لقلوب قسَّاها
ولد أمِّي أبوه أبوي يتركني و يسلاني
//
و آهٍ و الشهامة وين يالعربان خلاَّها
وآهٍ وين ذاك اللي عشقني و دوم يبغاني
//
وآهٍ يا ملاذ الخلق وين الرحمة ألقاها
بنيَّة و الجناح أوصال جرحي اليوم أدماني
//
إلهي يا مليك الكون و الدنيا تولاَّها
عذابي ما سكن إنسان أو مخلوق باكواني
//
أنا من لي أنا من لي إله الأرض و سماها
يعافيني يداويني يشافيني و يبراني
//
قلوب الناس يا ربِّي وش اللي زاح شيماها
رموني بالخلا و الهمِّ وسط القلب أرداني
//
و بين الموت و غنيمة سنين تزيد بلواها
لحمها يطيح يتفتَّت و لا يدري بها الجاني
//
يجيها رزقها كل يوم من جارة تغشَّاها
و ترسل بنتها بالزاد لجل البنت تنعاني
//
غنيمة ما تقرِّب صوب ذيك البنت و قراها
تخاف إنَّ المرض يعدي البنيَّة و قلبها الحاني
//
غنيمة عمرها جاوز ثلاثين و تعدَّاها
و ماتت عقبها بسنين صارت ذكر الازماني
//
غنيمة يا غنيمة يا يتيمة لي فقدناها
ترى ذكراك ما تمحى مدى الأياَّم و ثواني