ربما لم تستطع تحديد ما شعرت به في تلك اللحظة ، تحديدا عندما أدار كل منهما ظهره للأخر 00 هي الضجة أو ذلك الدوار و الإرهاق00 كل هذا لم يتح لها مجالا للتفكير و لكن كل هذا أيضا انتهى بمجرد جلوسها بمقعدها المخصص بالحافلة0
و ما أن انطلقت في طريق العودة حتى انطلقت أفكارها بعيدا 000 كان كل ما جرى في هذين اليومين السريعين كالحلم تراءى أمامها0
ظلت صورته عالقة في مخيلتها000 كل ما تقدمت في خط مسيرها أكثر كلما ازداد ذاك النزف في الذاكرة الغضة! ترى هل ستراه مرة أخرى في يوم ما؟
الأوراق؟! هل يعقل أن مجرد حبر على ورق سيقف حائلا في طريق العودة المنشودة؟
كل هذا الدفئ وكل هذه الثقة في عينيه اللامعتين 00 وذاك البريق الذي يوشي بالإغتراب و افتقاد الأم و الأرض و الاهل و الأحبة!
تلك الإبتسامة المغلفة بحزن دفين يمتد ضاربا جذوره في اللانهاية حيث فلسطين00 و ذلك الأمل الذي يجتر الحياة من تحت الأنقاض00 و سنون العمر الأربعون الذي أعياها وهج الزيف0
أه أيها الكيان الصلب ما أروعك00 وجدت هي في هدوئه الحنين إلى بيارات البرتقال و تلك الزيتونة المزروعة و ذاك البيت الذي هدمته يد الغدر 000
عندما رأته أحست بالحنين إلى البعيد 00 أحست بقساوة البعد و ألم الإنتظار
أحست أن فرصة هاربة من محكمة الزمن لا حت في سمائها على حين غفلة!!!!!!!!
اتمنى ان يعجبكم الكلام
و ما أن انطلقت في طريق العودة حتى انطلقت أفكارها بعيدا 000 كان كل ما جرى في هذين اليومين السريعين كالحلم تراءى أمامها0
ظلت صورته عالقة في مخيلتها000 كل ما تقدمت في خط مسيرها أكثر كلما ازداد ذاك النزف في الذاكرة الغضة! ترى هل ستراه مرة أخرى في يوم ما؟
الأوراق؟! هل يعقل أن مجرد حبر على ورق سيقف حائلا في طريق العودة المنشودة؟
كل هذا الدفئ وكل هذه الثقة في عينيه اللامعتين 00 وذاك البريق الذي يوشي بالإغتراب و افتقاد الأم و الأرض و الاهل و الأحبة!
تلك الإبتسامة المغلفة بحزن دفين يمتد ضاربا جذوره في اللانهاية حيث فلسطين00 و ذلك الأمل الذي يجتر الحياة من تحت الأنقاض00 و سنون العمر الأربعون الذي أعياها وهج الزيف0
أه أيها الكيان الصلب ما أروعك00 وجدت هي في هدوئه الحنين إلى بيارات البرتقال و تلك الزيتونة المزروعة و ذاك البيت الذي هدمته يد الغدر 000
عندما رأته أحست بالحنين إلى البعيد 00 أحست بقساوة البعد و ألم الإنتظار
أحست أن فرصة هاربة من محكمة الزمن لا حت في سمائها على حين غفلة!!!!!!!!
اتمنى ان يعجبكم الكلام
تعليق