جئت إليك
وفيني من الأحزان ما يكفى
جئت إليك ودمع عيناي وجرح الآه فى صدري
جئت إليك وجراحي نازفة من شدة الأحزان والألم
ومرت بنا الأيام كسحابة تحملني الى الآفاق الى الحلم
ومعك صرت فى درب الهوى غريقةأ سبح مع الأمواج الى حيث أنت يا عمري
أسير فى درب على الأشواك وفى قلبي من الأشواق ما يدمي
وهمس ذاك الصوت يلف بي
وغدوت مثل الحلم الجميل
أو طائر تغرد بألحانك على كوني
أو عبق زكي فى واحة العطر
أو نسمة رقيقة أنساق إليها حيث لا أدري
أو جنة خضراء تزدان بريحانة الحب
وآه منك يا قلب
وبدوت لي كنجم لامع يضيء لي ليلى ويمسح الأشجان من قلبي
وكأزهار الربيع معطرة بريح العود والمسك
وكدفء الشمس بعد شتاء من البرد
وهمس الحب منك يشعل الشوق فى قلبي وفى عيني
ودفء كلماتك وحنانك يجعلني أحبو إليك كالطفل
ونبضات قلبي تزداد سرعة وأسير إليك بلا وعي
أي حب ذاك يا تري وأي الناس أنت يا روحي
أراك في كل الدروب كطيف تمتد إليك يداي فى وله وفى عيناك من الأشواق ما يغري
واحترت أي وصف يليق بأغلى الناس عندي
أو أي حرف هذا الذي سيصور صدق ذاك الحب فيني
وتحولت حياتي إلى بسمة تشتاق فيها أنفاسي إلي عذب الصوت ودفء الحياه
إلى معنى الصدق ومعنى الوفاء الى من سكن حبه في الأعماق وفى الدم
واصبح صبحي باسما وطيوره فى ذاك الفضاء تغرد
وأسير وكأنني لم أسر فى ذاك الطريق يوما فقد بدا لى غريبا و شفاهي منه تضحك
وأصبح قربك منية والنظر الى عيناك مطلبي
وأصبحت كوردة إليك يا سيدي تشتاق ومن حبك ترتوي
وما عدت لي سوى ذاك الحلم الذى تتوق عيناي لرؤيته
وفى لحظة ذاك الخيال أتساءل
أأعود بعد ذاك الحب خاويت اليدين يا ترى
وقد خارت قواي وأقول قد كانت قصة تحكى على الشفاه ولها العين تدمع
أم أغدو له كنبع الحب ودفء الروح وكل الحياه
ونصبح معا كهمس الحب فى ليل يضيء بدره فى أعلى سماه
ونكتب معا قصة عشق بدت لكل الناس كحب ذاك المجنون بليلى
وآه منك يا حب آه
تعليق