تويت
صباح الخير حبيت ابدي مشاركاتي بهوايتي الي اهي الشعر وهذي أبيات كتبتها من فترة وهذا أول نشر لي
وانشالله تعجبكــــــــــــــــــم:
في منتصف ليلة ظلماء باردة النسمات...
جلست منحني الظهر ارتجف خوفا...
جلست اسكب واسكب على حالنا العبرات...
حتى تحول الدمع الى دم احمر لزج...
نظرت حولي فرايت الظلام والسواد...
تحسست ماتحتي فكان ارضا جرداء بارزة الحصى...
نظرت فوقي فلم ارى غير سماء متشحة بالسواد...
فكرت وفكرت وفكرت ومازلت افكر....
حتى لاحت نجمة مشعة بهيه....
اخترقت الغيوم السوداء كرمح اخترق درع الطغاة...
ولاح شعاع نور ضعيف ....
كان ضعيفا لكن بدى وكانه فارس مغوار ...
فارس اتى للقضاء على الظلم والجور...
لكن...
لكنه كان ضعيفا....
نور العدالة قد بان رغم انه كان ضعيفا...
هذا حال العدالة دوما ...
دوما ضعيفه....
لكن هذا الخيط المشع كان يمثل الامل...
نعم....
امل يبشر بان يعم النور الحياة مجددا...
رغم....
رغم انه ضعيف....
لكنه كان ومازال املان يقهر الظلام....
ومضت الايام....
ومضت الليالي الطوال...
ومازلت انا على حالي المقفر ....
ومازالت السماء ملبدة بسواد حالك...
والارض خشنه يشمئز من يجلس عليها...
وبدأ الخوف يزداد بقلبي...
والجوع والعطش تسللا الي...
تسللا كما يتسلل نور الفجر بين طيات الظلام...
كما يتسلل نور الفجر الذي رايته يوما...
واتمنى مشاهدته ولقياة مجددا...
بدأ جسدي الضعيف ينهار...
وبدات جوارحي تسكن رويدا رويدا...
ويمر الوقت بطيئا ...
بطيئا جدا...
وشعاع الضوء مازال خافتا ضعيفا...
كم مضى من الوقت وانا بهذه الحال....
لااعرف....
بدأ جسدي المنهك يلتم على بعضه...
والبرد جمد اطرافي واوصالي.....
ومازال الامل موجودا...
لكن....
ضعيف جدا...
ما هذا الذي يحدث لي ؟
كانني في كابوس وياليتي استيقظ منه...
قدمي!!!
اين ذهبت قدمي؟
لا اشعر بها...
ساقي يدي ظهري لا اشعر بهم.....
لاااااااا....
يا جسدي المتالم اي ذهبت آلامك والبرد التي تشعر به ....
لقد سكنت كما يسكن الثلج بعد سقوطه.....
سكن جسدي وانا مازلت اردد....
الامل موجود حتى لو كان ...
لو كان ضعيفا....
اعتقد اني احتضر فلست استطيع الكلام ....
ولكن ماهذا....
هل شعاع الضوء يكبر ؟
ام ان هذا فعل سكرات الموت....
لا انه شعاع الضوء...
لقد بدا يكبر ببطئ شديد...
اين انت من قبل ...
كنت املا ضعيفا الان اصبحت حقيقه...
أ..أ..أين..أن....
وغارت العيون وتوقف الصوت الوحيد...
واختفت رنة الحزن الموجوده بالمكان ...
والامل كان يكبر...
ولكن..
ببطئ شديد....
في زمن قل به الاوفياء.....
وفي زمن ندر به الشرفاء....
في زمن يستحيل ان يوجد به اصدقاء....
وجدت أنا.....
وجدت في زمن لا يعرف الابن اباه ....
ولايعرف الاخ اخاه....
ولدت في زمن قل خيره وكثر شره....
في زمن يكون فيه الطيب غبيا ....
والشرير يكون فيه عبقريا....
ولدت في زمان و آه منه من زمن ....
يعيش فيه المرأ بخوف وقلق...
يعيش فيه وهو قلق من المستقبل ....
يعيش فيه وهو خائف من الحاضر....
يعيش فيه وهو يبكي على الماضي....
في هذا الزمن.....
وجدت أنا .....
وجدت في زمن حاضره مر....
ومستقبله مر وماضيه مر....
في زمن يبحث الملايين عن قطرة ماء....
وملايين اخرى تسكب الماء....
في زمن يموت ناس من الجوع....
وناس يمرضون من التخمه....
في هذا الزمن....
وجدت انا....
في زمن يبحث الناس على البراميل....
بينما تقتل ابنائهم اسرائيل....
في زمن لا فرق فيه بين نملة وفيل....
في زمن لافرق فيه بين صغير وكبير....
اي شخص لديه مايسمى المال....
فهو زعيم يامر فيطاع....
واي شخص لا يملك المال....
فهو فقير يُامرُ فيطيع....
لــكــن.....
ما من زمن الا وبه شرفاء....
حتى لو ندروا....
لــكــن.....
ما من زمن والا به اوفياء....
حتى لو قلوا....
لــكــن.....
هل يوجد بيننا اصدقاء....
ربا هم انقرضوا....
آه و آه وايضا آه....
من زمن لاتحمد عقباه ....
ولكن الطامة الكبرى....
والمصيبة العظمى....
هي ....
اني اعيش في هذا الزمن ....
نعم....
في هذا الزمن....
تقبلوا تحياتي القلبية اختكم: q8_girl
وانشالله تعجبكــــــــــــــــــم:
في منتصف ليلة ظلماء باردة النسمات...
جلست منحني الظهر ارتجف خوفا...
جلست اسكب واسكب على حالنا العبرات...
حتى تحول الدمع الى دم احمر لزج...
نظرت حولي فرايت الظلام والسواد...
تحسست ماتحتي فكان ارضا جرداء بارزة الحصى...
نظرت فوقي فلم ارى غير سماء متشحة بالسواد...
فكرت وفكرت وفكرت ومازلت افكر....
حتى لاحت نجمة مشعة بهيه....
اخترقت الغيوم السوداء كرمح اخترق درع الطغاة...
ولاح شعاع نور ضعيف ....
كان ضعيفا لكن بدى وكانه فارس مغوار ...
فارس اتى للقضاء على الظلم والجور...
لكن...
لكنه كان ضعيفا....
نور العدالة قد بان رغم انه كان ضعيفا...
هذا حال العدالة دوما ...
دوما ضعيفه....
لكن هذا الخيط المشع كان يمثل الامل...
نعم....
امل يبشر بان يعم النور الحياة مجددا...
رغم....
رغم انه ضعيف....
لكنه كان ومازال املان يقهر الظلام....
ومضت الايام....
ومضت الليالي الطوال...
ومازلت انا على حالي المقفر ....
ومازالت السماء ملبدة بسواد حالك...
والارض خشنه يشمئز من يجلس عليها...
وبدأ الخوف يزداد بقلبي...
والجوع والعطش تسللا الي...
تسللا كما يتسلل نور الفجر بين طيات الظلام...
كما يتسلل نور الفجر الذي رايته يوما...
واتمنى مشاهدته ولقياة مجددا...
بدأ جسدي الضعيف ينهار...
وبدات جوارحي تسكن رويدا رويدا...
ويمر الوقت بطيئا ...
بطيئا جدا...
وشعاع الضوء مازال خافتا ضعيفا...
كم مضى من الوقت وانا بهذه الحال....
لااعرف....
بدأ جسدي المنهك يلتم على بعضه...
والبرد جمد اطرافي واوصالي.....
ومازال الامل موجودا...
لكن....
ضعيف جدا...
ما هذا الذي يحدث لي ؟
كانني في كابوس وياليتي استيقظ منه...
قدمي!!!
اين ذهبت قدمي؟
لا اشعر بها...
ساقي يدي ظهري لا اشعر بهم.....
لاااااااا....
يا جسدي المتالم اي ذهبت آلامك والبرد التي تشعر به ....
لقد سكنت كما يسكن الثلج بعد سقوطه.....
سكن جسدي وانا مازلت اردد....
الامل موجود حتى لو كان ...
لو كان ضعيفا....
اعتقد اني احتضر فلست استطيع الكلام ....
ولكن ماهذا....
هل شعاع الضوء يكبر ؟
ام ان هذا فعل سكرات الموت....
لا انه شعاع الضوء...
لقد بدا يكبر ببطئ شديد...
اين انت من قبل ...
كنت املا ضعيفا الان اصبحت حقيقه...
أ..أ..أين..أن....
وغارت العيون وتوقف الصوت الوحيد...
واختفت رنة الحزن الموجوده بالمكان ...
والامل كان يكبر...
ولكن..
ببطئ شديد....
في زمن قل به الاوفياء.....
وفي زمن ندر به الشرفاء....
في زمن يستحيل ان يوجد به اصدقاء....
وجدت أنا.....
وجدت في زمن لا يعرف الابن اباه ....
ولايعرف الاخ اخاه....
ولدت في زمن قل خيره وكثر شره....
في زمن يكون فيه الطيب غبيا ....
والشرير يكون فيه عبقريا....
ولدت في زمان و آه منه من زمن ....
يعيش فيه المرأ بخوف وقلق...
يعيش فيه وهو قلق من المستقبل ....
يعيش فيه وهو خائف من الحاضر....
يعيش فيه وهو يبكي على الماضي....
في هذا الزمن.....
وجدت أنا .....
وجدت في زمن حاضره مر....
ومستقبله مر وماضيه مر....
في زمن يبحث الملايين عن قطرة ماء....
وملايين اخرى تسكب الماء....
في زمن يموت ناس من الجوع....
وناس يمرضون من التخمه....
في هذا الزمن....
وجدت انا....
في زمن يبحث الناس على البراميل....
بينما تقتل ابنائهم اسرائيل....
في زمن لا فرق فيه بين نملة وفيل....
في زمن لافرق فيه بين صغير وكبير....
اي شخص لديه مايسمى المال....
فهو زعيم يامر فيطاع....
واي شخص لا يملك المال....
فهو فقير يُامرُ فيطيع....
لــكــن.....
ما من زمن الا وبه شرفاء....
حتى لو ندروا....
لــكــن.....
ما من زمن والا به اوفياء....
حتى لو قلوا....
لــكــن.....
هل يوجد بيننا اصدقاء....
ربا هم انقرضوا....
آه و آه وايضا آه....
من زمن لاتحمد عقباه ....
ولكن الطامة الكبرى....
والمصيبة العظمى....
هي ....
اني اعيش في هذا الزمن ....
نعم....
في هذا الزمن....
تقبلوا تحياتي القلبية اختكم: q8_girl
تعليق