سرحت بخاطري في وقت لي قد طاب
وصرت أرى الصور حولي كالسراب
فقلبت صفحات قلبي بشوق واضطراب
فرأيتها مجلد ضخم.. موسوعة أو كتاب
أولها طفل يحلم أن يلعب بأحلى الألعاب
وأن يصبح رجلا مفعما بالشباب
لكن كان في قلبه حزن دفين وعذاب
يخرجه صمتا.. شرود.. ودمع يجرح عينه كالحراب
ساقني الشوق لأفتش مزيدا من خفايا ذاك الكتاب
وفتحت الصفحه الثانيه لأرى العجاب
صار الطفل شابا وطاولت أحلامه السحاب
لكن حزنه لازال واقفا كالحجر لاتحرك ولا ذاب
فصار يبحث عن حب.. يدا تمسح دموعه..تقيمه إذا وقع فوق التراب
ولأن للأقدار ألف طريقة ومائة باب
وجد ذاك الحب المنشود الذي أسر له الألباب
قلبت الصفحات خلف الصفحات فلم أجد أسم ذاك القلب يوما عنها غاب
وحين وصل للخاتمه رأيت شيئا يثير الإعجاب
وجدت توقيع الكتاب من ذاك الحبيب بحروف من فضه لها بريق خلاب
محاطه بقلب من لون بسماتي وكانت الكلمات تقول
لك قلبي أنت فقط .. أجل أنت يا أول الأحباب
وصرت أرى الصور حولي كالسراب
فقلبت صفحات قلبي بشوق واضطراب
فرأيتها مجلد ضخم.. موسوعة أو كتاب
أولها طفل يحلم أن يلعب بأحلى الألعاب
وأن يصبح رجلا مفعما بالشباب
لكن كان في قلبه حزن دفين وعذاب
يخرجه صمتا.. شرود.. ودمع يجرح عينه كالحراب
ساقني الشوق لأفتش مزيدا من خفايا ذاك الكتاب
وفتحت الصفحه الثانيه لأرى العجاب
صار الطفل شابا وطاولت أحلامه السحاب
لكن حزنه لازال واقفا كالحجر لاتحرك ولا ذاب
فصار يبحث عن حب.. يدا تمسح دموعه..تقيمه إذا وقع فوق التراب
ولأن للأقدار ألف طريقة ومائة باب
وجد ذاك الحب المنشود الذي أسر له الألباب
قلبت الصفحات خلف الصفحات فلم أجد أسم ذاك القلب يوما عنها غاب
وحين وصل للخاتمه رأيت شيئا يثير الإعجاب
وجدت توقيع الكتاب من ذاك الحبيب بحروف من فضه لها بريق خلاب
محاطه بقلب من لون بسماتي وكانت الكلمات تقول
لك قلبي أنت فقط .. أجل أنت يا أول الأحباب
تعليق