بعينينِ دامعتَين نظرَ نحوَها..
- أيتها العاشقة الحبيبة.. لمَ!! لمَ الخيانة! أحببتكِ من قلبِ قلبي.. حملتُ في صدري طيوفكِ جميعًا.. و أنتِ أكثرُ من يعلم بهيامي بكِ.. ألم أنتشلكِ من الوِحدة القاتلة؟ ألم تكوني تشتكينَ أنّ الرجال يرون فيكِ دميةً يلهون بها، و إنّه من المعروف أنّ الرجال لا يحبّون الدمى، و لكنّكِ بالنسبةِ لي كنتِ أكثر من ذلك بكثير.. ألا تذكرين كيف كنتُ أُراقبك ِ مكسور الجناحِ أيّام الجامعة و أنتِ تضحكينَ مع هذا و تلهين مع ذاك، و عندما تخرّجتِ لم يبق فيهم أحد، كلّهم تزوجوا غيركِ و بقيتُ أنا أًعاني في سبيل الوُصولِ إليكِ.. ألا تذكُرين عندما انتشلتُكِ و أنتِ خائرة القوى في ذلك الملهى الليلي؟ ألم تبكِ في حضني تلك الليلة، ثمّ قررتِ أن تتزوّجيني؟ طلبتِ منّي أن أُسامحكِ فانكسر قلبي، و من أنا لأًُسامحكِ؟ ألستُ معبودتي؟ هل يُسامح العبدُ سيّده؟ ألستِ من نصبّتُها ملكةً على قلبي منذُ نظرتي الأولى؟ و رغمَ أنّي أعلمُُ أنّكِ لم تنتبهي لوجودي إلا في السّنة الأخيرة من الجامعة، في يوم التّخرّج إن شئنا الدقّة، فأنّك قد لا تعلمين أنّي علمتُ جاهدًا لأحصل على صورةٍ لكِ، و قد حصلتُ على صورةٍ من ذلك الولد المسمّى رامي.. قمتُ بالكثير من عمليّات التعديل عليها حتّى لا يظهرَ فيها رامي و حتّى أُخفي ما تحت رقبتكِ.. فوجهكِ يكفيني.. بل إنّ عيناكِ تمثّلان لي الكون كله، أرى فيهما رجولتي كلّها..
قابلتهُ بنظرةٍ الانكسار..
-آه أيّها الزّوج الحبيب.. .. لماذا يا حبيبي لم تُخبرني أنّك ستأتي إلى البيت مبكّرًا اليوم.. لقد كنتُ أنوي أن أزيّن المنزلَ لنحتفلَ بحبّنا.. و لكن.. و لكن.. لماذا مسحتَ صورة ثامر؟ أوه عفوًا، هل قلتَ رامي؟ لقد كان وسيمًا.. أقصد أنّه كان صديقًا وسيمًا و قد ساعدني في البحوث كثيرًا.. لننسى أمرَ رامي! المهمّ أنتَ يا قرّة عيني.. أوتعتقدُ أنّي لا أعشقك! كلا و ربّ الكعبة إنّك في موازين الرجال تعادل كفّةً كاملةً لا تُقلبُ و لو قُلبَ النساءُ رجالاً.. آه من وسامتكَ و من غيرتك.. إنّي لم أفعل ما فعلتُ إلا لأعرف مقدار محبّتك لي.. لا أقول أنّي لا أصدّقكَ حاشاك! و لكن ليطمئنّ قلبي، و ما ردّة فعلك هذه إلا الدليل الأوضح على مقدار هيامكِ بي، و إنّي ما فعلتُ ما فعلتُ إلا لنعشق بعضنا البعض أكثر من ذي قبل.. تعال أضمّك يا زوجي الحبيب.. تعال.. تعال..
بالنهايه ارجوااا انه الموووضوع يعجبكم
تحياتي للجميع::اخووكم:: احلى كويتي
- أيتها العاشقة الحبيبة.. لمَ!! لمَ الخيانة! أحببتكِ من قلبِ قلبي.. حملتُ في صدري طيوفكِ جميعًا.. و أنتِ أكثرُ من يعلم بهيامي بكِ.. ألم أنتشلكِ من الوِحدة القاتلة؟ ألم تكوني تشتكينَ أنّ الرجال يرون فيكِ دميةً يلهون بها، و إنّه من المعروف أنّ الرجال لا يحبّون الدمى، و لكنّكِ بالنسبةِ لي كنتِ أكثر من ذلك بكثير.. ألا تذكرين كيف كنتُ أُراقبك ِ مكسور الجناحِ أيّام الجامعة و أنتِ تضحكينَ مع هذا و تلهين مع ذاك، و عندما تخرّجتِ لم يبق فيهم أحد، كلّهم تزوجوا غيركِ و بقيتُ أنا أًعاني في سبيل الوُصولِ إليكِ.. ألا تذكُرين عندما انتشلتُكِ و أنتِ خائرة القوى في ذلك الملهى الليلي؟ ألم تبكِ في حضني تلك الليلة، ثمّ قررتِ أن تتزوّجيني؟ طلبتِ منّي أن أُسامحكِ فانكسر قلبي، و من أنا لأًُسامحكِ؟ ألستُ معبودتي؟ هل يُسامح العبدُ سيّده؟ ألستِ من نصبّتُها ملكةً على قلبي منذُ نظرتي الأولى؟ و رغمَ أنّي أعلمُُ أنّكِ لم تنتبهي لوجودي إلا في السّنة الأخيرة من الجامعة، في يوم التّخرّج إن شئنا الدقّة، فأنّك قد لا تعلمين أنّي علمتُ جاهدًا لأحصل على صورةٍ لكِ، و قد حصلتُ على صورةٍ من ذلك الولد المسمّى رامي.. قمتُ بالكثير من عمليّات التعديل عليها حتّى لا يظهرَ فيها رامي و حتّى أُخفي ما تحت رقبتكِ.. فوجهكِ يكفيني.. بل إنّ عيناكِ تمثّلان لي الكون كله، أرى فيهما رجولتي كلّها..
قابلتهُ بنظرةٍ الانكسار..
-آه أيّها الزّوج الحبيب.. .. لماذا يا حبيبي لم تُخبرني أنّك ستأتي إلى البيت مبكّرًا اليوم.. لقد كنتُ أنوي أن أزيّن المنزلَ لنحتفلَ بحبّنا.. و لكن.. و لكن.. لماذا مسحتَ صورة ثامر؟ أوه عفوًا، هل قلتَ رامي؟ لقد كان وسيمًا.. أقصد أنّه كان صديقًا وسيمًا و قد ساعدني في البحوث كثيرًا.. لننسى أمرَ رامي! المهمّ أنتَ يا قرّة عيني.. أوتعتقدُ أنّي لا أعشقك! كلا و ربّ الكعبة إنّك في موازين الرجال تعادل كفّةً كاملةً لا تُقلبُ و لو قُلبَ النساءُ رجالاً.. آه من وسامتكَ و من غيرتك.. إنّي لم أفعل ما فعلتُ إلا لأعرف مقدار محبّتك لي.. لا أقول أنّي لا أصدّقكَ حاشاك! و لكن ليطمئنّ قلبي، و ما ردّة فعلك هذه إلا الدليل الأوضح على مقدار هيامكِ بي، و إنّي ما فعلتُ ما فعلتُ إلا لنعشق بعضنا البعض أكثر من ذي قبل.. تعال أضمّك يا زوجي الحبيب.. تعال.. تعال..
بالنهايه ارجوااا انه الموووضوع يعجبكم
تحياتي للجميع::اخووكم:: احلى كويتي
تعليق