

في ليلة أنطفاء فيها ضوء القمر
وهدير أمواج البحر من حولي يسكن ما بين أضلعي
تعبت من حمله طوال تلك السنين بعدما بحثت حولي لمن أبوح له فلم أجد سوى ذلك القمر

أخذت أشكيه ... أبكيه..... أناجيه.... أنزف له بكل أحاسيسي لعله يخلصني
من همي الذي كتم أنفاسي وضيق على حياتي فأخذ
يغيب عني يوما بعد يوم حتى أختفى ذلك القمر أعترف أني أثقلت عليه

بكثرة البكاء والنحيب والحزن الذي في لحظة أنفجر
لم أعد أعرف معنا للفرح سوى أني أسمع عنه وأتخيله كطيف مر بي في وقت السحر
أهرب إلى جو الخيال لم أعد أقوى على مواجهةخيوط الواقع فلم يعد لي أي قدرة على الأحتمال

حتى أحلامي لم تسعفني على النسيان
أجدني أذبل كتلك الوردة المحتضرة
أجدنيأندم على أخلاصي له وكلماته التي كان ينثرها من بين شفتيه والتي لم يعرف الصدق طريقا لها

اأكتمه أم أشكيه أم اسطره بمداد الدموع الممزوجة بدماء غدره
أعذرني أيها القلم فأنا أعلم يقينا أنك لم تعد تقوى على نزف مشاعري
ولكن عذري إني في قمة الأنهيار....،،

تحياتي
احمد 2
تعليق