تويت
اليوم وفي هذه الساعة أعلن إنسحابي من قلبك ...
وأترك عرشك لمن هوت نبضك ....
سأترك لها أوراقك وكل حرفك .....
فهي تنتشي لوجدك ....
دعني ألملم جرحي ....وأواسي نزفي ....
هي من تملك قلبك الآن ...هي من تعرف نفسك .....
قد أكون مجرد ذكرى عبرت بدربك .....
أو أنثى حاولت الوصول إلي عرشك .....
ولكني ما زلت أذكر أول همسك ....
أعيش بخيالي مع لهفة شوقك ....
هل تذكر ماذا قلت لي ؟؟؟؟
أحبكِ ....أحبكِ يا سيدة ملكت نفسي ....
أعشقكِ ....أعشقكِ يا روحاً سكنت جسدي ....
هل تذكر ؟؟؟؟
سأرحل ....وتبقى ذكراي..... في قارورة عطر .....ولمسة يد .... ومكان حاصرته نظرات الأغراب ....
سأرحل .... ويبقى قلبي معك .... في رائحة البخور .... وأنفاس عطشى ..... وموعد قد لا يأتي من جديد ....
سأرحل .... وتبقى تلك اللمسات الناعمة .... وإندفاع مجنون ....وثورة عاشق ....
سأرحل ....... لكي تبقى هي .... تملك تاريخك .... وأيام عمرك ....
وقبل ان أرحل سأنقش عنواني على قلبك ....
حين تذكرني..... عانق يديك .... وعش جنونك ...
سأحضر في أحلامك .... وأكون معك في هذيانك ....
أمواج من الجنون تنكسر على شطآنك ...
سأذكر بوحك .... وتلك الأمسيات الساحرة بطعم الكرز .....
سأظل أرتشف من هذيانك حتى ترتوي مدارات عشقي ....
وأرسم شوقي على صفحات نبضك ....
ويذكرنا قوس قزح .....و أشجار النخيل .....وقطرات المطر ...
وتبقى مدن أحلامك مغلفة بهذيانك المجنون ....
إن جف العطر من تلك القارورة إملأها بحب الأخرى ....
تلك كانت هدايا صغيرة نبض بها قلبي ....
كنتُ أول نهارك ....وآخر النجوى في ليلك ....
والآن هي من تملك تاريخك .... وايام عمرك ....
وتلك العناقيد التي قطفناها معا .... أصبحت رسما لآخر الشوق ....
قد تكوني إمرأة إستثنائية ....ولكنها هي من تملك تاريخك ...وأيام عمرك ....
هي فلسفة الجنون ....
أهذي بها حين تأخذ اخرى تاريخك ..... وتسكن أخرى عمرك ....
هي فلسفة الجنون ....
أعيش بها حين يتوارى نبضك .... ويتلاشى عشقك ....
هي فلسفة الجنون ....
أتغنى بها حين تجتاحني رياح الغيرة ... ويهتف قلبي بإسمك .....
هي فلسفة المرأة ....
أنتشي بها حين أهواك .....
فوداعا أيها الحب ......لا لقاء بعـــــــــــده
مع تحياتي
احمـــــــــــــــد 2
التوقيع
الي اللقـــــــــــــاء
[/align]
تعليق