ليلُ الشتاءِ أتى ...
قسوةُ البردِ سارتْ على جسدي ...
قشعريرةٌ انتفضَ منها قلبي ..
وتوارتْ الشمسُ مختبئة وراءَ الأفق ..
يختفى حلمي مبتعداً خلف سياجِ الأسوار ...
ويبتعد عني ملوحاً إليّ بكفيه ...
وبكلِ خبثٍ تصفقُ الأيامُ السوداء ...
ألماً أعتصرَ بداخلي وجعلني أنوح ...
جفّ صوتي وفاضَ نهرُ شوقي ...
و بخطىً عثرى أنشدُ ذاكَ القمر ...
ورغمَ اتساعِ الخطوات...
مازلتُ خلفَ حجمِ المسافات ...
همساً أتاني منْ بعيد ....
حبيبتي ...
لا تبكي هذا الشتاء...
سأعودُ حبيبتي كلَ سنهٍ بعد كلِ شتاء...
وسنغمضُ عينانا مثلما نفعلُ في كلِ مساء...
وسنرقصُ عاريا القدمين مثلما كُنا تحتَ المطر ...
وستُعانقُ روحي روحكِ البريئة...
وستملئُ رائحةَ عطركِ أرجاءَ المكان...
حبيبتي ...
لا تبكي هذا الشتاء ...
وماذا عساي أن أفعلَ لأجلكِ ..
أأنظرُ إلى ذكرياتكِ الحزينة ؟؟
أم أسمعُ دقاتِ قلبكِ المحبِ داخلَ أضلعي؟؟
أم سأظلُ أمسحُ دموعكِ من على خداكِ...
حبيبتي ...
هذا الشتاءُ سيكونُ مثلَ كلِ شتاء ...
سأرحلُ لزمنْ ...
وسأودعُ حبكِ لشهرْ ...
وستفعلين حبيبتي مثلَ كُلِ شتاء ..
ستحضنين حبي بداخلَ أضُلعكِ ذاكَ الشهرْ...
وستنامين لتري حُلم عودتي إلى أحضانِ قلبكِ...
ولكنكِ ستكفكفينَ دمعاتكِ...
ولن تبكي أبداً هذا الشتاء...
وصلتْ همساتُ قلبه إلى مسامعي...
و تغلغلتْ داخلَ كياني الهايمِ في حبه ...
وبكلِ تلكَ الحرارةِ الباردةَ ...
ألقى تحيتهُ الختامية إلى قلبي ...فرحلْ ...
وبكلِ رقةٍ وحنانٍ ودعني ...
أمتزج صوتهُ الحنون مع هبوبِ رياحِ الشتاءِ القارصة ...
فهمستُ له مثلَ همساتهِ لي...
حبيبي....
في هذا الشتاءَ ...
سأتحدى قسوةَ البردِ والجفاءَ ...
وسأتجاهلُ بكائي ... وغُربتي ...
وسأمضي ... إلى مخدعي ...
وسأكفكفُ دمعي ... (((( كما أدعي ))))
وبكل ثقةٍ سأمضي في طريقي الذي رسمتهُ لي..
ولن تغلبني رغبتي في البكاء ....
ولن تهزمني رقتي ... ووحدتي ...
سأتابعُ مضيي في طريقي إليك..
وسوفَ أنظر لأحلامي فيك...
وسأحفظُ وعودي إليك...
وسوف أنتظرُ عودتكَ مثلما كنتُ تحتْ المطر...
ولنْ أبكي أبداً أبداً هذا الشتاء...
ابتسمتُ لحبيبي... واختفيتُ خلفَ الأسوار
*
*
*
*
*
*
*
وتهالتْ دمعاتي على خداي...
قسوةُ البردِ سارتْ على جسدي ...
قشعريرةٌ انتفضَ منها قلبي ..
وتوارتْ الشمسُ مختبئة وراءَ الأفق ..
يختفى حلمي مبتعداً خلف سياجِ الأسوار ...
ويبتعد عني ملوحاً إليّ بكفيه ...
وبكلِ خبثٍ تصفقُ الأيامُ السوداء ...
ألماً أعتصرَ بداخلي وجعلني أنوح ...
جفّ صوتي وفاضَ نهرُ شوقي ...
و بخطىً عثرى أنشدُ ذاكَ القمر ...
ورغمَ اتساعِ الخطوات...
مازلتُ خلفَ حجمِ المسافات ...
همساً أتاني منْ بعيد ....
حبيبتي ...
لا تبكي هذا الشتاء...
سأعودُ حبيبتي كلَ سنهٍ بعد كلِ شتاء...
وسنغمضُ عينانا مثلما نفعلُ في كلِ مساء...
وسنرقصُ عاريا القدمين مثلما كُنا تحتَ المطر ...
وستُعانقُ روحي روحكِ البريئة...
وستملئُ رائحةَ عطركِ أرجاءَ المكان...
حبيبتي ...
لا تبكي هذا الشتاء ...
وماذا عساي أن أفعلَ لأجلكِ ..
أأنظرُ إلى ذكرياتكِ الحزينة ؟؟
أم أسمعُ دقاتِ قلبكِ المحبِ داخلَ أضلعي؟؟
أم سأظلُ أمسحُ دموعكِ من على خداكِ...
حبيبتي ...
هذا الشتاءُ سيكونُ مثلَ كلِ شتاء ...
سأرحلُ لزمنْ ...
وسأودعُ حبكِ لشهرْ ...
وستفعلين حبيبتي مثلَ كُلِ شتاء ..
ستحضنين حبي بداخلَ أضُلعكِ ذاكَ الشهرْ...
وستنامين لتري حُلم عودتي إلى أحضانِ قلبكِ...
ولكنكِ ستكفكفينَ دمعاتكِ...
ولن تبكي أبداً هذا الشتاء...
وصلتْ همساتُ قلبه إلى مسامعي...
و تغلغلتْ داخلَ كياني الهايمِ في حبه ...
وبكلِ تلكَ الحرارةِ الباردةَ ...
ألقى تحيتهُ الختامية إلى قلبي ...فرحلْ ...
وبكلِ رقةٍ وحنانٍ ودعني ...
أمتزج صوتهُ الحنون مع هبوبِ رياحِ الشتاءِ القارصة ...
فهمستُ له مثلَ همساتهِ لي...
حبيبي....
في هذا الشتاءَ ...
سأتحدى قسوةَ البردِ والجفاءَ ...
وسأتجاهلُ بكائي ... وغُربتي ...
وسأمضي ... إلى مخدعي ...
وسأكفكفُ دمعي ... (((( كما أدعي ))))
وبكل ثقةٍ سأمضي في طريقي الذي رسمتهُ لي..
ولن تغلبني رغبتي في البكاء ....
ولن تهزمني رقتي ... ووحدتي ...
سأتابعُ مضيي في طريقي إليك..
وسوفَ أنظر لأحلامي فيك...
وسأحفظُ وعودي إليك...
وسوف أنتظرُ عودتكَ مثلما كنتُ تحتْ المطر...
ولنْ أبكي أبداً أبداً هذا الشتاء...
ابتسمتُ لحبيبي... واختفيتُ خلفَ الأسوار
*
*
*
*
*
*
*
وتهالتْ دمعاتي على خداي...
تعليق