[frame="6 80"][grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]ليلة ميلادي
وحيد كعادتي
أحتضن حماقاتي
وأهجر هذا العالم الممل
أظل
أنزف
وأنزف
!
!
!
أحتضر
في أروقة صمتي الضعيف
أرى00
ملامحك البريئة
في وجوههم
وفي هدايا عيدي
وضجة الناس من حولي
أهرب منهم
وأغمض عيناي
لأخفي لآليء احتياجي
وحنيني
لك انت
ح ب ي ب ي
في هذه الليلة
كنت بحاجتها
سمعتها من الجميع
لكن
لم تمس إحساسي
" كل عام وأنتِ حبيبتي "
إهتزت أضلعي
وصرخات جراحي
تعذبني
ترهقني
وترمي بي
في سكرات الموت
"
"
حبيب الأمس
أبدعت في تعذيبي
ونقش جراحك
بداخل
قلب طفلتك الصغيرة
من أسكنتها
مدن الإغتراب
ترتجف
في الممرات الباردة
وتتساقط
تلملم نفسها من الضياع
"
"
الناس من حولي
ولاأشعر بأحد
سوى
دمعي
وآهاتي
كنت لهم
بسمة مولدي
والآن
يرون
حطام
شحوب
وذبول الأقحوان
أحن إليك
لابتسامتك
وكلماتك
أوراقك القديمة
ووردة جافة في كتاب قديم
أهديتني أياها
في مامضى
أضمها إلي
بصمت
ونبضاتي
تكسر سكون المكان
آه
لو أكتب لك
ماذا حصل منذ رحيلك
لإصفرت الأوراق
من الآلام
عندما اتذكر
وعدك لي
وأتخيل
بان لأمل لي بلقائك
ترتجف أعماقي
وتبرد أطرافي
وأجهش بالبكاء
في احضان
ليلة مولدي الكئيبة
إلى أن يهلنكي
التعب 00!!!
وأرتمي
وأنام
في شوارع خالية
مرمية في طرف الطريق
تلعب بي الرياح
أحتاج لمن ينتشلني
مما أنا فيه
أغفو بهدؤ
ووجهك أمامي كالقمر
ينير لي عتمة المكان
وابتسم
ابتسامة صفراء
لأفيق
إنسانة مختلفة
تبحث عنك
حولها
تائهة بين جدران صغيرة
مشردة الإحساس
مشلولة الفكر
تهذي بكلمات
هي كلماتك
وتتخبط في الظلام
تلاحق طيفك
فلا تفيق من سكرتها
منذ رحيلك
إلا بأصوات
نسيت لمن تكون
تطلب مني العودة
كما كنت
فتاة في عمر الزهور
قوية
تنفض عنها الأحزان
وأغمض عيناي من جديد
كي لايرون دمعة سكنتني
كيف لي ذلك ؟!!
أن أفيق في فجر العيد
وانت لست معي
أتذكر
يافجري البعيد
في هذا الوقت
من كل عام
أول من يهمس لي
بكبرياء
" كل عام وأنتِ لي "
ياطفلتي الصغيرة
أريدكِ أجملهن
وأكون بك
مختلفة عن الجميع
وعنك بالكلام لاأمل
أخبرهم
بحبي
ومن سكنني
أتباهى
بك
ولك
وأعود من أوهامي
من كانت يومأً
أحلامي
"
"
كل رجفة تسكنني الآن
وكل رعشة تسري في جسدي الهالك
بسببك
قد ضعت
وعن الأعياد
تخليت
وتمسكت بماضي
له عشت
هذا حالي
في هذه الليلة السوداء
لن أظلمها أكثر
وأقول كئيبة
فكل من حولي فرحون
وأحاول ان أكتب لهم
بأن يكونوا بخير
وأحمل بقاياك
لأبتسم في وجوههم
اتناسى من يسكنني
وأبتعد
واجدني له
هو
نظرتي الحزينه
وكل نبرة ألم
وابتسامة يتيمة
"
"
ماذا بعد ؟!!
ألم يكفيك
جميعهم يتسائلون
أين أنا ؟!!
وماذا حصل ؟!!
!
!
!
أصمت
وأصمت
ويجدونني
في ليلة ميلادي
خائفة
ذابلة
كلي تعب 00!!!
وأنزف
!
!
![/grade][/frame]
وحيد كعادتي
أحتضن حماقاتي
وأهجر هذا العالم الممل
أظل
أنزف
وأنزف
!
!
!
أحتضر
في أروقة صمتي الضعيف
أرى00
ملامحك البريئة
في وجوههم
وفي هدايا عيدي
وضجة الناس من حولي
أهرب منهم
وأغمض عيناي
لأخفي لآليء احتياجي
وحنيني
لك انت
ح ب ي ب ي
في هذه الليلة
كنت بحاجتها
سمعتها من الجميع
لكن
لم تمس إحساسي
" كل عام وأنتِ حبيبتي "
إهتزت أضلعي
وصرخات جراحي
تعذبني
ترهقني
وترمي بي
في سكرات الموت
"
"
حبيب الأمس
أبدعت في تعذيبي
ونقش جراحك
بداخل
قلب طفلتك الصغيرة
من أسكنتها
مدن الإغتراب
ترتجف
في الممرات الباردة
وتتساقط
تلملم نفسها من الضياع
"
"
الناس من حولي
ولاأشعر بأحد
سوى
دمعي
وآهاتي
كنت لهم
بسمة مولدي
والآن
يرون
حطام
شحوب
وذبول الأقحوان
أحن إليك
لابتسامتك
وكلماتك
أوراقك القديمة
ووردة جافة في كتاب قديم
أهديتني أياها
في مامضى
أضمها إلي
بصمت
ونبضاتي
تكسر سكون المكان
آه
لو أكتب لك
ماذا حصل منذ رحيلك
لإصفرت الأوراق
من الآلام
عندما اتذكر
وعدك لي
وأتخيل
بان لأمل لي بلقائك
ترتجف أعماقي
وتبرد أطرافي
وأجهش بالبكاء
في احضان
ليلة مولدي الكئيبة
إلى أن يهلنكي
التعب 00!!!
وأرتمي
وأنام
في شوارع خالية
مرمية في طرف الطريق
تلعب بي الرياح
أحتاج لمن ينتشلني
مما أنا فيه
أغفو بهدؤ
ووجهك أمامي كالقمر
ينير لي عتمة المكان
وابتسم
ابتسامة صفراء
لأفيق
إنسانة مختلفة
تبحث عنك
حولها
تائهة بين جدران صغيرة
مشردة الإحساس
مشلولة الفكر
تهذي بكلمات
هي كلماتك
وتتخبط في الظلام
تلاحق طيفك
فلا تفيق من سكرتها
منذ رحيلك
إلا بأصوات
نسيت لمن تكون
تطلب مني العودة
كما كنت
فتاة في عمر الزهور
قوية
تنفض عنها الأحزان
وأغمض عيناي من جديد
كي لايرون دمعة سكنتني
كيف لي ذلك ؟!!
أن أفيق في فجر العيد
وانت لست معي
أتذكر
يافجري البعيد
في هذا الوقت
من كل عام
أول من يهمس لي
بكبرياء
" كل عام وأنتِ لي "
ياطفلتي الصغيرة
أريدكِ أجملهن
وأكون بك
مختلفة عن الجميع
وعنك بالكلام لاأمل
أخبرهم
بحبي
ومن سكنني
أتباهى
بك
ولك
وأعود من أوهامي
من كانت يومأً
أحلامي
"
"
كل رجفة تسكنني الآن
وكل رعشة تسري في جسدي الهالك
بسببك
قد ضعت
وعن الأعياد
تخليت
وتمسكت بماضي
له عشت
هذا حالي
في هذه الليلة السوداء
لن أظلمها أكثر
وأقول كئيبة
فكل من حولي فرحون
وأحاول ان أكتب لهم
بأن يكونوا بخير
وأحمل بقاياك
لأبتسم في وجوههم
اتناسى من يسكنني
وأبتعد
واجدني له
هو
نظرتي الحزينه
وكل نبرة ألم
وابتسامة يتيمة
"
"
ماذا بعد ؟!!
ألم يكفيك
جميعهم يتسائلون
أين أنا ؟!!
وماذا حصل ؟!!
!
!
!
أصمت
وأصمت
ويجدونني
في ليلة ميلادي
خائفة
ذابلة
كلي تعب 00!!!
وأنزف
!
!
![/grade][/frame]
تعليق