تعالي ممكن لحظة ..؟!!
قبل أن تقولي وداعاً!!
ها أنتِ قد قلتِ لي بفحيح الفراق ... وداعاً ... ورحلتِ ...
وها أنا ذا أرددها خلفكِ بلا إحساس كالببغاء الطيب .. وداعاً ... وداعاً ... وداعاً ...
ها قد قلت وداعاً ... وسقط الحلم الجميل بيننا فاقد الوعي ... وامتدت يد الوداع لتغطي
رفات حلمي العاري من الحلم ...
ها قد قلتِ وداعاً ... وامتلأنا بالفشل حد الذهول ...
وتضخم بنا الحزن حتى كاد يفجرنا في وجه الفناء ...
ها قد قلتِ وداعاً ... وقهقهنا ألماً ... وضحكنا حزناً ... ورقصنا فوق نبض الجرح ...
ونزفنا وعيينا حد الإعياء ...
ها قد قلتِ وداعاً ... وامتلأت محاجر الفرح بالدموع ... وعرقلتنا قيود المكابرة ... والتصقت أقدامنا
بالمكان ... والرعب يملأ جوانحنا ...
فهل انتهى الأمر ..؟؟
هل انتهت الحكاية حقاً ..؟؟
هل فتح الحلم النائم عينيه فتبدد أمامنا كالسراب ..؟
هل غربت الشمس في فصول حكايتنا للمرة الأخيرة ...؟؟
ها قد قلتِ وداعاً ؟؟؟ فهل أصدّق مأساة انتهاء الحلم وأدخل تفاصيل هذه المأساة بلا انتهاء ..؟؟
ها قد قلتِ وداعا ... فهل أصدّق أسطورة فراقك كما صدّقت بالأمس أسطورة لقائك ..؟؟
وماذا ينتظرني من تفاصيل مؤلمة وطقوس مرعبة لو أني صدّقت أننا قد انتهينا ..؟؟
وبأي وجه سيستقبلني الغد .. بل وأي غد سيطرق بابي لو أن منظركِ وأنتِ تلوحِ لي مودعتاً ليس
لوحة فنية أتقنها فنان بارع وجاء يعرضها أمامي كي أخط بها قصيدةً جميلة ..؟؟
بل هي لوحة حقيقية جسدها الوقت لقلبي بكل مرارتها وخوفها ورعبها وواقعيتها
أي شيء ينتظرني لو أني صدّقت ..؟؟
هل ستشرق الشمس كعادتها كل يوم ..؟؟
هل ينزف القمر نوره على الوجود كعادته كل مساء ..؟؟
هل ستغرد الطيور فوق الأشجار كعادتها كل صباح ..؟؟
وأي درس سيلقنني إياه الفراق لو أني صدّقت ..
وقد كان الشوق إليك أول دروس الحب للقلب الذي هام بكِ
أي درس سيلقنني إياه الفراق كي أستذكره كل مساء ...
فلا اكتب اسمك في السطر الأول من رسائلي الباكية ..؟؟
وأي قصيدة قاتلة يا سيدتي سينحتها الفراق فوق جدران قلبي الصغير ...
كي يكف ذلك القلب عن الهذيان بكِ ..؟؟
ولكن تأكدي بأني مع كل هذا .... سأظل أحبك!!

أخــــؤكــم : أسهر الشمري
قبل أن تقولي وداعاً!!
ها أنتِ قد قلتِ لي بفحيح الفراق ... وداعاً ... ورحلتِ ...
وها أنا ذا أرددها خلفكِ بلا إحساس كالببغاء الطيب .. وداعاً ... وداعاً ... وداعاً ...
ها قد قلت وداعاً ... وسقط الحلم الجميل بيننا فاقد الوعي ... وامتدت يد الوداع لتغطي
رفات حلمي العاري من الحلم ...
ها قد قلتِ وداعاً ... وامتلأنا بالفشل حد الذهول ...
وتضخم بنا الحزن حتى كاد يفجرنا في وجه الفناء ...
ها قد قلتِ وداعاً ... وقهقهنا ألماً ... وضحكنا حزناً ... ورقصنا فوق نبض الجرح ...
ونزفنا وعيينا حد الإعياء ...
ها قد قلتِ وداعاً ... وامتلأت محاجر الفرح بالدموع ... وعرقلتنا قيود المكابرة ... والتصقت أقدامنا
بالمكان ... والرعب يملأ جوانحنا ...
فهل انتهى الأمر ..؟؟
هل انتهت الحكاية حقاً ..؟؟
هل فتح الحلم النائم عينيه فتبدد أمامنا كالسراب ..؟
هل غربت الشمس في فصول حكايتنا للمرة الأخيرة ...؟؟
ها قد قلتِ وداعاً ؟؟؟ فهل أصدّق مأساة انتهاء الحلم وأدخل تفاصيل هذه المأساة بلا انتهاء ..؟؟
ها قد قلتِ وداعا ... فهل أصدّق أسطورة فراقك كما صدّقت بالأمس أسطورة لقائك ..؟؟
وماذا ينتظرني من تفاصيل مؤلمة وطقوس مرعبة لو أني صدّقت أننا قد انتهينا ..؟؟
وبأي وجه سيستقبلني الغد .. بل وأي غد سيطرق بابي لو أن منظركِ وأنتِ تلوحِ لي مودعتاً ليس
لوحة فنية أتقنها فنان بارع وجاء يعرضها أمامي كي أخط بها قصيدةً جميلة ..؟؟
بل هي لوحة حقيقية جسدها الوقت لقلبي بكل مرارتها وخوفها ورعبها وواقعيتها
أي شيء ينتظرني لو أني صدّقت ..؟؟
هل ستشرق الشمس كعادتها كل يوم ..؟؟
هل ينزف القمر نوره على الوجود كعادته كل مساء ..؟؟
هل ستغرد الطيور فوق الأشجار كعادتها كل صباح ..؟؟
وأي درس سيلقنني إياه الفراق لو أني صدّقت ..
وقد كان الشوق إليك أول دروس الحب للقلب الذي هام بكِ
أي درس سيلقنني إياه الفراق كي أستذكره كل مساء ...
فلا اكتب اسمك في السطر الأول من رسائلي الباكية ..؟؟
وأي قصيدة قاتلة يا سيدتي سينحتها الفراق فوق جدران قلبي الصغير ...
كي يكف ذلك القلب عن الهذيان بكِ ..؟؟
ولكن تأكدي بأني مع كل هذا .... سأظل أحبك!!

أخــــؤكــم : أسهر الشمري
تعليق