السلام عليكم
هذي أول مشاركة لي في هذا المنتدى الجميل
ف هذه الخاطرة أرجو أن تنال أعجابكم
عيون حائرة في بحور الحب
هل البكاء هو غسل
ما في القلوب من أحقاد
أم هو ندما على ضياع حبيب
مهما بكت العيون من الغدر
والخيانة فليس يطهرها
ذلك الدمع الذي ينهمر
منها لأن ضياع المحب
يكون معه ضياع أمنيات
ووعود قطعها الكل منهم
على نفسه أي المحب والحبيب
فتصبح النظرات حائرة
وتصبح الخواطر محطمة
كم اسهر ذلك المحب
ليله بآهات وحسرات
وأمنيات من اجل
أن يسعد بلقاء من أحب
والحبيب كذلك
لكن كيف يتحمل كلا منهما
طعنات الغدر
والخيانة ليس هناك ما يسمى
ظروف - الإنسان يطوع الظروف
كيفما هو يشاء وليس الظروف
تطوعه جعلنا الزمن
هو الشماعة التي نعلق
عليها ما علق بخواطرنا
من نسيان ومن تجاهل
ليس هناك ما يبرر
لنا تلك الأعذار
الواهية لو رجعنا
لبداية اللقاء كان كلا منا
معجب بمن أحب
تنسى ما حوله من اجل
ذلك الحبيب لا يهتم
بنظرات الغير التي ترمقه
هام بذاك الحبيب
وتبادل معه أعذب عبارات
الحب بل رسم له قصرا
منيفا شامخا لا يعيش فيه
سوى الحبيب وصوره تملأ
زوايا ذلك القصر
من منا رجع للماضي واسترجع
حساباته كي يعرف
من المخطىء
ومن المصيب لا أظن
أن يتحمل أحد الطرفين
أسباب الهجران دون الآخر
الكل منهم لم يضع
الأمور في ميزانها الصحيح
قد يكون الإعجاب هو
الذي أوصل مشاعر
كلا منهما إلى
من أحب بالصورة الخاطئة
ولكن كيف تكذب المشاعر
وأسرار المحبة تفتضحها
عيون المحبين كم هي
قاسية تلك النظرات
بعد الفراق لا أظن
بكاء العين يكون
كافيا كي يقدم
كعذر لما حصل
لماذا لا نتملك مشاعرنا
كما امتلكنا
أنفسنا في حالة الصمت
عند التعرض لموقف
من المواقف المحرجة
لا أظن أننا نتحكم فيما
جبلنا عليه العواطف
ليست اشياء مادية
نلمسها بأيدينا
بل هي أشياء معنوية
نحسها بخواطرنا
تعيش أينما نكون
لا يمكن تجاهلها
أو حتى نسيانها
ما اجمل حينما
تلتقي تلك الخواطر
تجمعها الصدف
وتكون الأنفس صافية
عندها لا تكون العيون
تحتار في بحور الحب
والعشق
تحياتي وأشواقي
الأصيل
هذي أول مشاركة لي في هذا المنتدى الجميل
ف هذه الخاطرة أرجو أن تنال أعجابكم
عيون حائرة في بحور الحب
هل البكاء هو غسل
ما في القلوب من أحقاد
أم هو ندما على ضياع حبيب
مهما بكت العيون من الغدر
والخيانة فليس يطهرها
ذلك الدمع الذي ينهمر
منها لأن ضياع المحب
يكون معه ضياع أمنيات
ووعود قطعها الكل منهم
على نفسه أي المحب والحبيب
فتصبح النظرات حائرة
وتصبح الخواطر محطمة
كم اسهر ذلك المحب
ليله بآهات وحسرات
وأمنيات من اجل
أن يسعد بلقاء من أحب
والحبيب كذلك
لكن كيف يتحمل كلا منهما
طعنات الغدر
والخيانة ليس هناك ما يسمى
ظروف - الإنسان يطوع الظروف
كيفما هو يشاء وليس الظروف
تطوعه جعلنا الزمن
هو الشماعة التي نعلق
عليها ما علق بخواطرنا
من نسيان ومن تجاهل
ليس هناك ما يبرر
لنا تلك الأعذار
الواهية لو رجعنا
لبداية اللقاء كان كلا منا
معجب بمن أحب
تنسى ما حوله من اجل
ذلك الحبيب لا يهتم
بنظرات الغير التي ترمقه
هام بذاك الحبيب
وتبادل معه أعذب عبارات
الحب بل رسم له قصرا
منيفا شامخا لا يعيش فيه
سوى الحبيب وصوره تملأ
زوايا ذلك القصر
من منا رجع للماضي واسترجع
حساباته كي يعرف
من المخطىء
ومن المصيب لا أظن
أن يتحمل أحد الطرفين
أسباب الهجران دون الآخر
الكل منهم لم يضع
الأمور في ميزانها الصحيح
قد يكون الإعجاب هو
الذي أوصل مشاعر
كلا منهما إلى
من أحب بالصورة الخاطئة
ولكن كيف تكذب المشاعر
وأسرار المحبة تفتضحها
عيون المحبين كم هي
قاسية تلك النظرات
بعد الفراق لا أظن
بكاء العين يكون
كافيا كي يقدم
كعذر لما حصل
لماذا لا نتملك مشاعرنا
كما امتلكنا
أنفسنا في حالة الصمت
عند التعرض لموقف
من المواقف المحرجة
لا أظن أننا نتحكم فيما
جبلنا عليه العواطف
ليست اشياء مادية
نلمسها بأيدينا
بل هي أشياء معنوية
نحسها بخواطرنا
تعيش أينما نكون
لا يمكن تجاهلها
أو حتى نسيانها
ما اجمل حينما
تلتقي تلك الخواطر
تجمعها الصدف
وتكون الأنفس صافية
عندها لا تكون العيون
تحتار في بحور الحب
والعشق
تحياتي وأشواقي
الأصيل
تعليق