شمس صباح جديد.... تشرق معلنة مضي ليل طويل..
أحاول في هذا الصباح مع إشراق شمسه التي تطلق
أشعتها الذهبية .. أن أمسح دموعي.. أن اقنع قلبي..
أنني لازلت في ذاكرة الزمن.. بعد غياب أيام ..
هذه الأيام حسبتها شهورا.. بل دهورا..أقنع نفسي
أن لقلبي مكانة في نفسها.... ولشخصي صورة
لازالت ترسمها .. كما أن لقلبها .. لروحها ...
لها مكانة أكبر مما يدور في خيالها في قلبي..
لها صورة أشاهدها أمامي أينما رحلت...
وأينما اتجهت ... أظنها أصبحت جزءا مني ..
بل أظنها هي أنا . .. لا يمكن فصلها عني ...
تشرق الشمس وأنا أفكر كيف سيكون يومي ..
وكيف سيمضي وأنا بعيد عنك ..
بعيد بجسمي وإلا فقلبي ..وعقلي .. كل مشاعري
لا ترى إلا أنت .. فشوقي إليك أكبر من كل شيء..
أنت أنت التي أحببت وأنت التي هويت وعشقت ...
أنت أيتها الأنثى الفريدة في صفاتك .. ..
أنت أيتها الروح التي تملكتني... هل ما أحسه تجاهك ..
أجده منك في أحاسيسك .. هل أنا أمثل شيئا لديك..
هل نبضَ قلبك بحبي يوما ... آآه .. فلقد أعياني التفكير..
وأضناني البعاد ... وهزني الشوق .. وآلمني الهجر..
كثرت آهاتي .. وزادت زفراتي .. دموعي التي تذرف ..
أغرقتني ... بل أغرقت من حولي . . وكلهم يتساءلون
لم هذه الدموع..؟! ولم هذه الزفرات..؟! لم هذه الآهات..؟!
ما الذي حدث ...؟! آآه .. فهم لا يعلمون أين قلبي...
وأين روحي .. أيتها الأنثى التي أعشق .. أين أنا من عالمك ..
وقد طوتنا الأيام .. ومضت بنا السنون .. وأنا أنتظر منك همسا ..
أنتظر سؤالا.. لعل جراحي تلتئم ...ومآقي تجف .. ولكن هيهات ..
فأنا كمجنون يعشق خيالا .. وكظمآن يبحث عن سراب ..
فهل يكون الخيال حقيقة .. وهل يكون السراب ماءا ...
حين يكون سيتوقف ألمي ..ويتبدل حزني فرحا ..
وألمي نعيما .. وحياتي سكونا ..وها أنا أنظر غروب
شمس هذا اليوم لأقنع نفسي أن لا أمل في عودته...
كما هو أملي في الحياة من جديد... فقد مت بين ين يديك ..
نعم لقد قتلني حبك...
أخــوـوكمـ : برـرـرهـوـوـوم الشمرـرـري
أحاول في هذا الصباح مع إشراق شمسه التي تطلق
أشعتها الذهبية .. أن أمسح دموعي.. أن اقنع قلبي..
أنني لازلت في ذاكرة الزمن.. بعد غياب أيام ..
هذه الأيام حسبتها شهورا.. بل دهورا..أقنع نفسي
أن لقلبي مكانة في نفسها.... ولشخصي صورة
لازالت ترسمها .. كما أن لقلبها .. لروحها ...
لها مكانة أكبر مما يدور في خيالها في قلبي..
لها صورة أشاهدها أمامي أينما رحلت...
وأينما اتجهت ... أظنها أصبحت جزءا مني ..
بل أظنها هي أنا . .. لا يمكن فصلها عني ...
تشرق الشمس وأنا أفكر كيف سيكون يومي ..
وكيف سيمضي وأنا بعيد عنك ..
بعيد بجسمي وإلا فقلبي ..وعقلي .. كل مشاعري
لا ترى إلا أنت .. فشوقي إليك أكبر من كل شيء..
أنت أنت التي أحببت وأنت التي هويت وعشقت ...
أنت أيتها الأنثى الفريدة في صفاتك .. ..
أنت أيتها الروح التي تملكتني... هل ما أحسه تجاهك ..
أجده منك في أحاسيسك .. هل أنا أمثل شيئا لديك..
هل نبضَ قلبك بحبي يوما ... آآه .. فلقد أعياني التفكير..
وأضناني البعاد ... وهزني الشوق .. وآلمني الهجر..
كثرت آهاتي .. وزادت زفراتي .. دموعي التي تذرف ..
أغرقتني ... بل أغرقت من حولي . . وكلهم يتساءلون
لم هذه الدموع..؟! ولم هذه الزفرات..؟! لم هذه الآهات..؟!
ما الذي حدث ...؟! آآه .. فهم لا يعلمون أين قلبي...
وأين روحي .. أيتها الأنثى التي أعشق .. أين أنا من عالمك ..
وقد طوتنا الأيام .. ومضت بنا السنون .. وأنا أنتظر منك همسا ..
أنتظر سؤالا.. لعل جراحي تلتئم ...ومآقي تجف .. ولكن هيهات ..
فأنا كمجنون يعشق خيالا .. وكظمآن يبحث عن سراب ..
فهل يكون الخيال حقيقة .. وهل يكون السراب ماءا ...
حين يكون سيتوقف ألمي ..ويتبدل حزني فرحا ..
وألمي نعيما .. وحياتي سكونا ..وها أنا أنظر غروب
شمس هذا اليوم لأقنع نفسي أن لا أمل في عودته...
كما هو أملي في الحياة من جديد... فقد مت بين ين يديك ..
نعم لقد قتلني حبك...
أخــوـوكمـ : برـرـرهـوـوـوم الشمرـرـري

تعليق