السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلبت اوراقي ... عدت بذاكرتي سنوات طويلة إلى الوراء ، داعبت خيالاتي بذكريات حلوة مضت و عمر انقضى .. كأنه لحظات و أحلام صبا و شباب كنا فيها نحلم و نحلم و لا يوقفنا عن الاحلام إلا الدخول في أحلام جديدة ...
ووجدتها ورقة مطوية بعناية و مازالت رائحتها تفوح و تملأ المكان رغم السنوات الطوال ...
ودق قلبي لرؤيتها ..
تذكرته على الفور و احمر وجهي خجلاً ...
و تصاعدت الدماء لوجهي و توقفت أنفاسي و أنا أقرأ اول رسالة حب وصلتني يوم عرف قلبي معنى الحب ...
و كيف ظللت أيام و ليال أقرأ هذه الرسالة و أعيش في خيالاتها ، و أحلم بمعانيها .. و مع الكلمات غبت عن الوجود ... و عن الحياة ..و عن الايام ..
" يا غاليتي ...
أكتب اليك هذه الرسالة طمعاً في نحبتك .. و أملاً في ودك ...و تطلعاً إلى حنانك و سعياً إلى رضاك ..."
يوم تحادثنا و تبادلنا كلمات الشوق و المحبة عدت إلى منزلي لبكي و أبكي و أقفز و أطير و أغني و أضحك ... كنت كمن فقد عقله فراح يستمتع بلحظات جنون ، و ذات طابع خاص في مكان ليس به إنس و لا جان إلا أصوات غناء الطيور و خرير المياه ...
وقررت أن أكتب إليك لأقول لك ما لا أستطيعه أمامك ، و ما لا يمكن أن أبوح به لغيرك ..و لأقول لك أني بك صرت كياناً جديداً يكبر .. و يكبر بالمحبة و الامان ...
كنت أبحث عن صديق .. فكنت انت نعم الصديق ..
و الاخ و الحبيب فجعلت لحياتي معنى .. و لغدي أملاً ...و لمستقبلي نوراً...
حبيبي
حين تواعدنا على اللقاء .. لا تسألني ماذا فعلت ؟
و كيف كنت أحصي الدقائق و الساعات قبل أن نلتقي ؟
و كيف أضربت عن الطعام و الشراب دون أن ادري ؟ لأن الخيال لا يحب له شريكاً ..و لا منافساً ...
فظل طيفك هو زادي و زوادي .. و متعة اللقاء بك هي بهجتي و مرادي ..
و حين التقينا .. تمنيت لو أن عقارب الساعة توقفت عند تلك اللحظة ... و أنت و أنا صرنا الشخصين الوحيدين في العالم نجري و نضحك و نلهو و نلعب و نحب و نغني ...
أفترقنا ... أحسست كم أكره الظلام ، و كم أمقت الوحدة .. و كم أشتاق إليك ..
و يتغنى الناس بالاشعار ، و لكني لست بشاعرة لإكتب لك أعظم قصيدة .. و أروع كلمات الاعجاب .. و أملأ صفحات .. و صفحات بشعر الحب و كلمات الوفاء..
يا حبيبي .. يا مهجة الروح و بهجة القلب .. لا أقول لك غير أني أحببتك ..
و كدت أنتهي من قراءة هذه الكلمات .. و أنا أتأمل نفسي في المرآة طويلاً .. و أسألها هل كنت أستحق كل هذه الكلمات و العواطف الحارة ؟؟
و هل لازلت أستحقها ؟؟؟
و هل هناك من سيكتبها لي مرة أخرى ؟؟؟
تحياتي
ملك الشعر والخواطر عبد العزيز
قلبت اوراقي ... عدت بذاكرتي سنوات طويلة إلى الوراء ، داعبت خيالاتي بذكريات حلوة مضت و عمر انقضى .. كأنه لحظات و أحلام صبا و شباب كنا فيها نحلم و نحلم و لا يوقفنا عن الاحلام إلا الدخول في أحلام جديدة ...
ووجدتها ورقة مطوية بعناية و مازالت رائحتها تفوح و تملأ المكان رغم السنوات الطوال ...
ودق قلبي لرؤيتها ..
تذكرته على الفور و احمر وجهي خجلاً ...
و تصاعدت الدماء لوجهي و توقفت أنفاسي و أنا أقرأ اول رسالة حب وصلتني يوم عرف قلبي معنى الحب ...
و كيف ظللت أيام و ليال أقرأ هذه الرسالة و أعيش في خيالاتها ، و أحلم بمعانيها .. و مع الكلمات غبت عن الوجود ... و عن الحياة ..و عن الايام ..
" يا غاليتي ...
أكتب اليك هذه الرسالة طمعاً في نحبتك .. و أملاً في ودك ...و تطلعاً إلى حنانك و سعياً إلى رضاك ..."
يوم تحادثنا و تبادلنا كلمات الشوق و المحبة عدت إلى منزلي لبكي و أبكي و أقفز و أطير و أغني و أضحك ... كنت كمن فقد عقله فراح يستمتع بلحظات جنون ، و ذات طابع خاص في مكان ليس به إنس و لا جان إلا أصوات غناء الطيور و خرير المياه ...
وقررت أن أكتب إليك لأقول لك ما لا أستطيعه أمامك ، و ما لا يمكن أن أبوح به لغيرك ..و لأقول لك أني بك صرت كياناً جديداً يكبر .. و يكبر بالمحبة و الامان ...
كنت أبحث عن صديق .. فكنت انت نعم الصديق ..
و الاخ و الحبيب فجعلت لحياتي معنى .. و لغدي أملاً ...و لمستقبلي نوراً...
حبيبي
حين تواعدنا على اللقاء .. لا تسألني ماذا فعلت ؟
و كيف كنت أحصي الدقائق و الساعات قبل أن نلتقي ؟
و كيف أضربت عن الطعام و الشراب دون أن ادري ؟ لأن الخيال لا يحب له شريكاً ..و لا منافساً ...
فظل طيفك هو زادي و زوادي .. و متعة اللقاء بك هي بهجتي و مرادي ..
و حين التقينا .. تمنيت لو أن عقارب الساعة توقفت عند تلك اللحظة ... و أنت و أنا صرنا الشخصين الوحيدين في العالم نجري و نضحك و نلهو و نلعب و نحب و نغني ...
أفترقنا ... أحسست كم أكره الظلام ، و كم أمقت الوحدة .. و كم أشتاق إليك ..
و يتغنى الناس بالاشعار ، و لكني لست بشاعرة لإكتب لك أعظم قصيدة .. و أروع كلمات الاعجاب .. و أملأ صفحات .. و صفحات بشعر الحب و كلمات الوفاء..
يا حبيبي .. يا مهجة الروح و بهجة القلب .. لا أقول لك غير أني أحببتك ..
و كدت أنتهي من قراءة هذه الكلمات .. و أنا أتأمل نفسي في المرآة طويلاً .. و أسألها هل كنت أستحق كل هذه الكلمات و العواطف الحارة ؟؟
و هل لازلت أستحقها ؟؟؟
و هل هناك من سيكتبها لي مرة أخرى ؟؟؟
تحياتي
ملك الشعر والخواطر عبد العزيز
تعليق