
بعد فتره مـن غيابـك.. ليـه بالله اتصلتـي ؟
من ثلاث شهور شاللي رجّعك يعنـي وصـار
ما انتي عشتي كل هالفتـره ولا حتـى سألتـ ي
وش حصل هالحين قولي ..علميني باختصـار
ليه دام انك رجعتي اليوم ليه اصـلاً رحلتـي؟
يعني الدعـوه بكيفـك .. او مزاجيـة صغـار
وإلا يمكن صار لـك حاجـه بعقلـك وانهبلتـ ي
وانقلب وضع العلاقه مـن علـوّه.. لإنحـدار
والاّ ما صدقتي اني اعشقـك .. حتـى ثقلتـي
أو كلام الليل فعـلاً .. معـك يمحيـه النهـار
يوم قررتي .. بليّا سابـق انـذار .. اعتزلتـي
جاحدتني.. كن مالي دور فـي صنـع القـرار
وادري انك لا صملتي في قراراتك .. صملتي
ما تردك دمعتين .. وكسر خاطـر.. واعتـذار
إحتملت اللي لو انك في مكانـي مـا احتملتـي
وووالله لولا اني عرفتك .. ما عرفـت الإنهيـار
إنكسار وضيق صدر ومشكلـه لامـن زعلتـي
وإن رضيتي فالمصيبه .. ضيق صدر وإنكسار
ضعت مدري ويش اسوّي فيك لكنـك وصلتـي
مرحله خلتني انسى .. كبريائـي .. والوقـار !
صدقيني لو فعلتي في حياتـي .. مـا فعلتـي
ما بيدّي غير احبك .. واعشقك اكثر.. واغـار
يكذب اللي قال: عندي لا طلعتـي ولا نزلتـي
واعتبارك في عيوني مـا يجاريـه .. اعتبـار
إنتي اصلاً من وطيتي في مساحاتـي وحللتـي
صرت احس أني مساحه من بياض ومن خضار
مثل الاسطوره واظنك من خلال اسمي دخلتـي
صفحة التاريخ لكن كنتـي .. إسطـورة دمـار
مجرمة حب وقتلتيني .. لـو انـك مـا قتلتـي
يكفي اني قمت احس برغبتـي فـي الإنتحـار
كلما أذكر كلامك لي على الجـوال .. قلتـي:
كل واحد في طريقه .. لي مسار.. ولك مسار
اذكر اني كنت ساكت وقتهـا .. حتـى قفلتـي ....
واختنقت .. وما دريت الا وانا أفـك الـزرار
والقط انفاسي وانا اسأل: ليه ياروحـي فشلتـي؟
هذي اول تجربه.. معقول اسـأت الإختيـار؟؟
إفترقنا .. واعتقد من بعد فرقـاي .. انشغلتـي
وافتكرتيني .. بعد ما جـار وقتـك واستـدار
إتصلتي .. تسأليني: كيف حالـك؟.. وانتشلتـي
جثتي من قبل اموت من القهـر .. والإنتظـار
إيه أنا في خير لكن ودي اعرف .. ويش نلتي؟
من سواتك.. لا ضربتي بعشرتي عرض الجدار
إنفصلتي .. واستقريتـي لحالـك .. وانتقلتـي
طالعه وبرغبتك من دار .. واصبحتـي بـدار
بس انا في نار عشت وتهت من يومك رحلتـي
حتى في لحظة كتابة هالقصيده .. عشـت نـار
عندما غبتـي ثـلاث شهـور ماحتـى سألتـي
قلت: اجل آن الآوان.. ويفترض سدل الستـار
وقبل ما اغمض عيوني .. وبثواني .. إتصلتـي
لجل تنعاد الحكايه.. و كن مابه شـيء صـار
(مختاره)

تعليق