[frame="3 80"][glow1=9900FF]أنا ... لا اعرف من أنا ؟!
وحين اقول لا اعرف من انا اكون نكرة !!
... من الصعب ان يعرف الانسان نفسه ...
ويصنع لها المعايير لانه حقا ...
لايأمن مكره!!
هذا ...هو الانسان ...
مركب صعب تحليله ...
صغير لا يكمن تعظيمه ولا تجليله !!
جاهل صعب تأهيله !!
.. عندما اقول " انا "
تتلاطم بداخلي امواج
من الخوف ... والضعف ... والانكسار...
وتختلط الحروف .. وحينها ...
لا اعرف من انا ؟!!
ولا .. من اين اتيت .. انا !
ولا .. ماذا اريد ... انا !
فحتما ً.. احتاج تعريفا ً لنفسي ...
مااقبح ان يمدح الانسان نفسه !!
وما اجمل ان يعرف الانسان حقيقة نفسه !!
ورحم الله امرئ ٍ عرف قدر نفسه !!
... عندما اقول انا ...
تجتاحني لحظة خوف يخالطها قلق مجهول ....
أنا ... انسان وعلى الفطرة مجبول ...
انا ... ضعيف ومن البشرية مأكول ...
انا ... احساس ومن المشاعر محمول ...
انا ... ذات وكيان ومن ذاتي مستغرب ومذهول ...
مهما تجازوت حدود اللغة ...
وطغيت على معاني التفسير ...
والممت بعلم التأويل ...
لن اعرّف نفسي اليك ...
انا .. انسان... احساس ... كيان ... كرامة ...
انسان فقرعت لنفسي جرس البداية
واضأت الضوء الاخضر ..
انا احساس ...
جعلت من روحي كبش فداء
لمن يسكنونها ..
واحترقت كي انير لهم الدرب ...
فماذا لو احرقوني ؟!!
انا ... كيان ...
وقفت على حقيقة النفس البشرية ...
وبمجرد الوقوف على الحقيقة
يقتلني ... يدمرني ... يرعبني ...
انا... كرامة ... عشت كريما ً وسأموت كريما ً ...
آه .... ماابشع النفس البشرية
وما ارخص الاماني الدنيويه
ولكن ...
مااعظم الروح الاسلامية ...
وما اروع الاحلام الوردية ...
.. ها انا اكتب عن نفسي وسأكون كاذبا ً لو عرّفت نفسي ...
ولكن تغيرت انا منذ ُ ان عرفتك ...
اسماء الاشياء تبدلت ..
والالوان كذلك تبينت ...
والوجوه تغيرت ..
والمفاهيم والاحاسيس والقيم معك تحولت ..
هذه ... انتي ..
معك عرفت الحب ...
الاخلاص ..
الوفاء ..
" الصداقة " اروع واسمى العلاقات ..
انتي كنتي الماء لروحي ..
الانيسه لنفسي ...
الرفيقه لدربي ...
حبيبتي ..
معك عرفت معنى آخر للحياة ...
معك ذقت طعم أخر للمياه ..
معك تعلمت نظم الشعر والنثر وكت ُ اصبح احد النحاه ..
معك نسيت من انا ؟!!
فأنتي اصبحتي لي الحياة ...!!
قيل ... الانسان غير معصوم من الخطأ ...
وانا هنا اكتب تفيسر للخطأ ...
مزحة ...
وايما مزحة غيرت نظام حياتي ...
وصارت عقوبة لي ...!
منذ ُ تلك اللحظة التي ادركت ُ حينها ان نفسك تغيرت ...
واحاسيسك انجرحت ..
واحلامك انهارت وانهدمت ..
حينها ادركت تلك الحقيقة ...
ادركت قسوة مزحتي ..
البسطة بنظري . .
العفوية .. البريئه ..
صدقيني لم تكن الا مزحة ..
اتسمت بالبراءة التي اُحِطت بسياج العفوية وزخرفت بأشكال بسيطة ..
لم آكل بشهية مفتوحة ..
لم اضحك بروح صادقة ..
ولم انم بعين قريرة ..
تلك اللحظات التي ابتعدتي فيها عني ..
ادركت تماما ً انها سنين نقص من عمري ..
غاليتي :-
عندما ارى طفل مقتول في بلاد المسلمين أموت ..
وعندما ارى الفقراء والجوع الذي احاط حياتهم ... اموت
وعندما ارى نفس مضطهدة اموت ..
وعندما اشعر بأنسان محطم من اقرب قريب .. اموت
وعندما ارى انحلال الاخلاق .. اموت
وعندما ارى الشخصية المسلمة تفككت .. اموت
وعندما اتذكر لحظة غيابك ...
اموت باليوم الف مرة ... ولا اموت ..!
فهل هناك اقسى من هذا العذاب ؟؟؟!!!
ملهمتي :-
اعلمي أن ماتتضمنه الجوارح أعظم مما تتضمنه الاوراق ...
بالرغم من انني الان اكتب على الاوراق ...؟
أتسآل كثيرا ً :-
هل هي الظروف التي اوقعتك امامي ؟!
ام هو الزمن الذي تصادفت فيه عقاربي وعقاربك فألتقينا وتعانقنا كما يتعانق الزمن التام ...
ام هو قلبي الغافل عن مكونات الايام ..
ام هي نفسي التي لم تدرك خبايا الدهر وحقيقة الانام ؟!!!!!
فكيف تسمح لي نفسي بمزحة معك ..
دمرتك انتي ... وعاقبتني انا ....
منذ ُ تلك اللحظة ..
تمنيت لو كان بيدي عمري فأكمل عمري عمرك بعمري ...
وأثبت لك صفاء نفسي وحقيقة نيتي ...
غاليتي :-
هذه دار فناء .. لا دار بقاء ..
ويظل التسامح هو المنعش الروحي للانسان ولا أعتقد انه يوجد انسان طيب لايجد التسامح مكانا ً بقلبه ... فكيف بك ِ ؟؟!!
سامحيني أرجوك ...
سامحيني ... على شيء حصل بيننا ...
واصبح عائقا ً بيننا ..
سامحيني ...حتى على حسناتي ...
فأن كل انسان ينظر للشيء برأيه الخاص ..
سامحيني ... في الدينا قبل الاخرة ..
سامحيني ... في حياتي قبل مماتي ...
وسامحيني ان تأخرت في كلمة " سامحيني "
واعلمي ان التأخير كان نتيجة ظروف عارمة اجهل حصولها ..
سامحيني .. فالايام معدودة ...
والاعوام محدودة ..
سامحيني ...
فأنا من عرف قدر نفسه ...
ويكفيني فخرا ً انتي " انا "[/glow1][/frame]
وحين اقول لا اعرف من انا اكون نكرة !!
... من الصعب ان يعرف الانسان نفسه ...
ويصنع لها المعايير لانه حقا ...
لايأمن مكره!!
هذا ...هو الانسان ...
مركب صعب تحليله ...
صغير لا يكمن تعظيمه ولا تجليله !!
جاهل صعب تأهيله !!
.. عندما اقول " انا "
تتلاطم بداخلي امواج
من الخوف ... والضعف ... والانكسار...
وتختلط الحروف .. وحينها ...
لا اعرف من انا ؟!!
ولا .. من اين اتيت .. انا !
ولا .. ماذا اريد ... انا !
فحتما ً.. احتاج تعريفا ً لنفسي ...
مااقبح ان يمدح الانسان نفسه !!
وما اجمل ان يعرف الانسان حقيقة نفسه !!
ورحم الله امرئ ٍ عرف قدر نفسه !!
... عندما اقول انا ...
تجتاحني لحظة خوف يخالطها قلق مجهول ....
أنا ... انسان وعلى الفطرة مجبول ...
انا ... ضعيف ومن البشرية مأكول ...
انا ... احساس ومن المشاعر محمول ...
انا ... ذات وكيان ومن ذاتي مستغرب ومذهول ...
مهما تجازوت حدود اللغة ...
وطغيت على معاني التفسير ...
والممت بعلم التأويل ...
لن اعرّف نفسي اليك ...
انا .. انسان... احساس ... كيان ... كرامة ...
انسان فقرعت لنفسي جرس البداية
واضأت الضوء الاخضر ..
انا احساس ...
جعلت من روحي كبش فداء
لمن يسكنونها ..
واحترقت كي انير لهم الدرب ...
فماذا لو احرقوني ؟!!
انا ... كيان ...
وقفت على حقيقة النفس البشرية ...
وبمجرد الوقوف على الحقيقة
يقتلني ... يدمرني ... يرعبني ...
انا... كرامة ... عشت كريما ً وسأموت كريما ً ...
آه .... ماابشع النفس البشرية
وما ارخص الاماني الدنيويه
ولكن ...
مااعظم الروح الاسلامية ...
وما اروع الاحلام الوردية ...
.. ها انا اكتب عن نفسي وسأكون كاذبا ً لو عرّفت نفسي ...
ولكن تغيرت انا منذ ُ ان عرفتك ...
اسماء الاشياء تبدلت ..
والالوان كذلك تبينت ...
والوجوه تغيرت ..
والمفاهيم والاحاسيس والقيم معك تحولت ..
هذه ... انتي ..
معك عرفت الحب ...
الاخلاص ..
الوفاء ..
" الصداقة " اروع واسمى العلاقات ..
انتي كنتي الماء لروحي ..
الانيسه لنفسي ...
الرفيقه لدربي ...
حبيبتي ..
معك عرفت معنى آخر للحياة ...
معك ذقت طعم أخر للمياه ..
معك تعلمت نظم الشعر والنثر وكت ُ اصبح احد النحاه ..
معك نسيت من انا ؟!!
فأنتي اصبحتي لي الحياة ...!!
قيل ... الانسان غير معصوم من الخطأ ...
وانا هنا اكتب تفيسر للخطأ ...
مزحة ...
وايما مزحة غيرت نظام حياتي ...
وصارت عقوبة لي ...!
منذ ُ تلك اللحظة التي ادركت ُ حينها ان نفسك تغيرت ...
واحاسيسك انجرحت ..
واحلامك انهارت وانهدمت ..
حينها ادركت تلك الحقيقة ...
ادركت قسوة مزحتي ..
البسطة بنظري . .
العفوية .. البريئه ..
صدقيني لم تكن الا مزحة ..
اتسمت بالبراءة التي اُحِطت بسياج العفوية وزخرفت بأشكال بسيطة ..
لم آكل بشهية مفتوحة ..
لم اضحك بروح صادقة ..
ولم انم بعين قريرة ..
تلك اللحظات التي ابتعدتي فيها عني ..
ادركت تماما ً انها سنين نقص من عمري ..
غاليتي :-
عندما ارى طفل مقتول في بلاد المسلمين أموت ..
وعندما ارى الفقراء والجوع الذي احاط حياتهم ... اموت
وعندما ارى نفس مضطهدة اموت ..
وعندما اشعر بأنسان محطم من اقرب قريب .. اموت
وعندما ارى انحلال الاخلاق .. اموت
وعندما ارى الشخصية المسلمة تفككت .. اموت
وعندما اتذكر لحظة غيابك ...
اموت باليوم الف مرة ... ولا اموت ..!
فهل هناك اقسى من هذا العذاب ؟؟؟!!!
ملهمتي :-
اعلمي أن ماتتضمنه الجوارح أعظم مما تتضمنه الاوراق ...
بالرغم من انني الان اكتب على الاوراق ...؟
أتسآل كثيرا ً :-
هل هي الظروف التي اوقعتك امامي ؟!
ام هو الزمن الذي تصادفت فيه عقاربي وعقاربك فألتقينا وتعانقنا كما يتعانق الزمن التام ...
ام هو قلبي الغافل عن مكونات الايام ..
ام هي نفسي التي لم تدرك خبايا الدهر وحقيقة الانام ؟!!!!!
فكيف تسمح لي نفسي بمزحة معك ..
دمرتك انتي ... وعاقبتني انا ....
منذ ُ تلك اللحظة ..
تمنيت لو كان بيدي عمري فأكمل عمري عمرك بعمري ...
وأثبت لك صفاء نفسي وحقيقة نيتي ...
غاليتي :-
هذه دار فناء .. لا دار بقاء ..
ويظل التسامح هو المنعش الروحي للانسان ولا أعتقد انه يوجد انسان طيب لايجد التسامح مكانا ً بقلبه ... فكيف بك ِ ؟؟!!
سامحيني أرجوك ...
سامحيني ... على شيء حصل بيننا ...
واصبح عائقا ً بيننا ..
سامحيني ...حتى على حسناتي ...
فأن كل انسان ينظر للشيء برأيه الخاص ..
سامحيني ... في الدينا قبل الاخرة ..
سامحيني ... في حياتي قبل مماتي ...
وسامحيني ان تأخرت في كلمة " سامحيني "
واعلمي ان التأخير كان نتيجة ظروف عارمة اجهل حصولها ..
سامحيني .. فالايام معدودة ...
والاعوام محدودة ..
سامحيني ...
فأنا من عرف قدر نفسه ...
ويكفيني فخرا ً انتي " انا "[/glow1][/frame]
تعليق