شجني رسمته حروف .. فقد أحببته .!.
فلنبدأ من نهايه البدايه .. لنصل للحظه إحتضار مشاعري في غرفه العناية التي تسكنني .!.
في" لحظه "
تمردت فيها عقارب الساعة على الوقت و أعلنت عصيانها ..
في " شهقه "
أعلنت الأنفاس إنتحارها بعد أن تخطت شفتاي باختيارها ..
في " همسه "
ابكت الدموع و فرقت الجموع ..
:
:
:
أعلن الأنين وصوله ..
و شق طريقه بانكسار عبر أزقات الهواء ..
وأعلنت الآهات خضوعها ..
فوجدت لنفسها مكاناً نقياً تسكنه بهدوء واسترخاء ..
تلك الليله ..
عزفت أروع مقطوعة نثرية على أوتار الجراح ..
وتراقصت خصيلات شعري بأروع لوحة فنية أتقنتها مع الرياح ..
فقد ..
أحـ ـبـ ـبـ ت ـهـ . . . . ! .
وانصهر مؤتمر جليد المشاعر الذي يلتحفني ..
أحببته ..
وتفننت نيران الحب في التهام أحاسيسي التي حرقت جوفي ..
ذاب كياني .. أمام حشد الدموع ..
ذاب ليسكنني من جديد ..
ليثبت دعائمه في داخلي ..
ليزيد من شهقاتي .. و آهاتي ..
ليشعل حنيني و أنيني ..
حاولت كبح جماح هذا البركـان الذي يسكنني ..
حاولت ..أن أخـرج عن طوعي ..
أن ألبس ثوباً غير ثوبي ..
وأن أتحدث بلسان ليس لساني ..
ولكــن !i
عبثاً محاولتي ..
صرخت بهمس .. فقط كي يشعر بي ..
فلتعانقني .. بـ أقصى قوة زُرعت في أضلعك ..
فلتعانقني حتى تختلط دمائي بدمائك ..
فـ أنا عشت التمرد .. عبر أحـلامي ..
رسمتها بأناملي ..
عزفتها ..
كلحن ناي حزين أختم بها أحزاني ..
ولكن ..
صداها في نفسي كان دافئاً بدفء قلب الأنثى التي تسكنني ..
أنثـى .. عشقت بلا حدود ..
رغم محاولاتها للصدود ..
أنثى .. خفقت لنوبات مشاعرها البحـور ..
وغنت لأجل مصداقيتها الطيور ..
أنثى .. جن الموج من عشق قلب ذبحه الوفاء ..
فبكل بساطه .. قذفك لي ..
الشوق ..
أحيا في داخلي تلك الفراشات الملونه ..
فاراني أرقص على وهج قلبك ..
دون أن احترق .. أو اعترق ..
فيا سماء أمسي و غدي ..
أنا هنا نجمه قريبه ..
دائما ما أخِرُ من سمائك شوقاً لك .!.
كم أود أن أخفف من ظمأي العتيق إليك ..
أود أن أتخطى طقات الحنين التي تجتاحني كمخاض لا يولد بعده جنين ..
ويرفض الإجهاض .. ويصر على الأنين ..
الشوق ..
يسكن غيوم صباحي ومسائي ..
والدمعة تذرف داخل حلقي ..
كجرعة دواء .. تتسرب مرتجفة إلى جوفي ..
من أنا .؟.
واين أجدني في غيابك ..
شجرة اجتثت من أرضها غصباً ..
أم أنثى اغتصبت شرعاً ..
أم وردة ذبلت عطشاً ..
عنوةً أطفأت الرياح شمعتي ..
لست الملام ..
فأنت لم تنوجد لإماطة لثام حزني ..
سأنثـر حروفي بجنون ..
سأبقى أرسم ملامحي في صورك ..
سأخبأ حكاياتي في ضحكتك ..
وسأبصر لمعة عمري في عينيك ..
سالوح بشعري يمنة ويسرة ..
سأبلله وسأغمره بالماء ..
إذا سحقني موقف كهذا أو ذلني رجاء ..
:
:
:
فـ الكون ..
لن يتوقف عند كلماتي .. ولن تجف الأنهار بحرقة دمعاتي ..
ستبقى مسافر في عروقي ..
مابين سوداء العين و سويداء القلب ..
ستبقى في صدري أملاً .. أطبق على طيفه أجفاني ..
حبك ألبسني ثوب الحياء من نظرتك ..
فأجدني أذوب من لمسك ..
واغفو على صدرك ..
وابكي على قلبك ..
واشكوا لك وجعاً مزمناً ..
موطنه .. أنت ..
:
:
:
تحياتي .. بنوته
:):):)
فلنبدأ من نهايه البدايه .. لنصل للحظه إحتضار مشاعري في غرفه العناية التي تسكنني .!.
في" لحظه "
تمردت فيها عقارب الساعة على الوقت و أعلنت عصيانها ..
في " شهقه "
أعلنت الأنفاس إنتحارها بعد أن تخطت شفتاي باختيارها ..
في " همسه "
ابكت الدموع و فرقت الجموع ..
:
:
:
أعلن الأنين وصوله ..
و شق طريقه بانكسار عبر أزقات الهواء ..
وأعلنت الآهات خضوعها ..
فوجدت لنفسها مكاناً نقياً تسكنه بهدوء واسترخاء ..
تلك الليله ..
عزفت أروع مقطوعة نثرية على أوتار الجراح ..
وتراقصت خصيلات شعري بأروع لوحة فنية أتقنتها مع الرياح ..
فقد ..
أحـ ـبـ ـبـ ت ـهـ . . . . ! .
وانصهر مؤتمر جليد المشاعر الذي يلتحفني ..
أحببته ..
وتفننت نيران الحب في التهام أحاسيسي التي حرقت جوفي ..
ذاب كياني .. أمام حشد الدموع ..
ذاب ليسكنني من جديد ..
ليثبت دعائمه في داخلي ..
ليزيد من شهقاتي .. و آهاتي ..
ليشعل حنيني و أنيني ..
حاولت كبح جماح هذا البركـان الذي يسكنني ..
حاولت ..أن أخـرج عن طوعي ..
أن ألبس ثوباً غير ثوبي ..
وأن أتحدث بلسان ليس لساني ..
ولكــن !i
عبثاً محاولتي ..
صرخت بهمس .. فقط كي يشعر بي ..
فلتعانقني .. بـ أقصى قوة زُرعت في أضلعك ..
فلتعانقني حتى تختلط دمائي بدمائك ..
فـ أنا عشت التمرد .. عبر أحـلامي ..
رسمتها بأناملي ..
عزفتها ..
كلحن ناي حزين أختم بها أحزاني ..
ولكن ..
صداها في نفسي كان دافئاً بدفء قلب الأنثى التي تسكنني ..
أنثـى .. عشقت بلا حدود ..
رغم محاولاتها للصدود ..
أنثى .. خفقت لنوبات مشاعرها البحـور ..
وغنت لأجل مصداقيتها الطيور ..
أنثى .. جن الموج من عشق قلب ذبحه الوفاء ..
فبكل بساطه .. قذفك لي ..
الشوق ..
أحيا في داخلي تلك الفراشات الملونه ..
فاراني أرقص على وهج قلبك ..
دون أن احترق .. أو اعترق ..
فيا سماء أمسي و غدي ..
أنا هنا نجمه قريبه ..
دائما ما أخِرُ من سمائك شوقاً لك .!.
كم أود أن أخفف من ظمأي العتيق إليك ..
أود أن أتخطى طقات الحنين التي تجتاحني كمخاض لا يولد بعده جنين ..
ويرفض الإجهاض .. ويصر على الأنين ..
الشوق ..
يسكن غيوم صباحي ومسائي ..
والدمعة تذرف داخل حلقي ..
كجرعة دواء .. تتسرب مرتجفة إلى جوفي ..
من أنا .؟.
واين أجدني في غيابك ..
شجرة اجتثت من أرضها غصباً ..
أم أنثى اغتصبت شرعاً ..
أم وردة ذبلت عطشاً ..
عنوةً أطفأت الرياح شمعتي ..
لست الملام ..
فأنت لم تنوجد لإماطة لثام حزني ..
سأنثـر حروفي بجنون ..
سأبقى أرسم ملامحي في صورك ..
سأخبأ حكاياتي في ضحكتك ..
وسأبصر لمعة عمري في عينيك ..
سالوح بشعري يمنة ويسرة ..
سأبلله وسأغمره بالماء ..
إذا سحقني موقف كهذا أو ذلني رجاء ..
:
:
:
فـ الكون ..
لن يتوقف عند كلماتي .. ولن تجف الأنهار بحرقة دمعاتي ..
ستبقى مسافر في عروقي ..
مابين سوداء العين و سويداء القلب ..
ستبقى في صدري أملاً .. أطبق على طيفه أجفاني ..
حبك ألبسني ثوب الحياء من نظرتك ..
فأجدني أذوب من لمسك ..
واغفو على صدرك ..
وابكي على قلبك ..
واشكوا لك وجعاً مزمناً ..
موطنه .. أنت ..
:
:
:
تحياتي .. بنوته
:):):)
تعليق