[mark=000099]ذكرى وأمل
ها هي الحياة تعيد ذكرياتها
بعد أن نسيت ما كان من آلام ومعاناة....
ها هي القصة تعود من جديد, بطل وبطلة مزقاهما خاينة صديق ,
وجمعاهما حبا عتيق....
وعندما أردت أن أحيا حياة معها أبعدني القدر عن عينيها,
ومنعني الزمن من أن أهواها,
فجلست باكيا على ذكراها....
أخذت أتأمل السنون وهي تمر كالقرون,
تجتاحني ذكريات الطفولة والجنون,
وأحلام الشباب الحنون....
ونهاية الحب الذي ترعرع في الوجدان,
مع أمل اشتعل كالبركان
وقذف حممه واخذ يلوم الزمان....
هل هي خيانة الحب والأيام,
أم إنها صدفة لا تلام,
أم انه القدر مع الأوهام....
وما بالنا نحب ونتعب,ما بالنا نتعذب,
ما بالنا نبكي على الأطلال....
ما هو الحب وما هو العناء؟!
عودي لي يا حبيبتي,
مع إنني أخاف من اللقاء,
وارهب يوم نعيد الوفاء,
وأخاف أن يفرقنا الأعداء....
فأنا لا أريد سوى أن أراكي ,
أن أنظر لعيني كي,
وأفهم ماذا حل بك بعد الفراق....
هل ما زلتي تذكري أيام الخلاء؟!
وأيام الطفولة الرعناء؟!
وأيام الحب والولاء؟!....
وأن أسألك هل هذه هي النهاية؟!
وهل سنبقى هكذا في هذه المتاهة؟!
أم انكي ستأتي يوما ما لتنقذيني من هذه المتاهة....
وها أنا أنتظر,
أنتظر لحظة تأتي فيها إلي ,
وتغمريني بحبك من جديد,
واشعر بأنني ولدت من جديد,
بين أحضان من أحب وأهوى....
أو أنني سأقول وداعا للحب والعناء,
بعد مشوار حياة قصيرة ولكنها مرت كالدهور,
وأخذت تنهك عظامي بجبروت,
في زمن انتهت الجروح,
وقلت الآلام والدموع....
ولكن حبي لكي لن ينتهي رغم غدر الزمان,
وضياع الأمن والأمان,ورغم الأوهام والأحزان,
سألقاك حبيبتي يوما ما,
ونعيش معا بين أحضان الطبيعة,يجمعنا الحب الراسخ في قلبينا,
وتحملنا أجنحة المحبة ,
إلى دور السلام والى بيتنا بين الحب والوئام....
************************************************ [/mark]
ها هي الحياة تعيد ذكرياتها
بعد أن نسيت ما كان من آلام ومعاناة....
ها هي القصة تعود من جديد, بطل وبطلة مزقاهما خاينة صديق ,
وجمعاهما حبا عتيق....
وعندما أردت أن أحيا حياة معها أبعدني القدر عن عينيها,
ومنعني الزمن من أن أهواها,
فجلست باكيا على ذكراها....
أخذت أتأمل السنون وهي تمر كالقرون,
تجتاحني ذكريات الطفولة والجنون,
وأحلام الشباب الحنون....
ونهاية الحب الذي ترعرع في الوجدان,
مع أمل اشتعل كالبركان
وقذف حممه واخذ يلوم الزمان....
هل هي خيانة الحب والأيام,
أم إنها صدفة لا تلام,
أم انه القدر مع الأوهام....
وما بالنا نحب ونتعب,ما بالنا نتعذب,
ما بالنا نبكي على الأطلال....
ما هو الحب وما هو العناء؟!
عودي لي يا حبيبتي,
مع إنني أخاف من اللقاء,
وارهب يوم نعيد الوفاء,
وأخاف أن يفرقنا الأعداء....
فأنا لا أريد سوى أن أراكي ,
أن أنظر لعيني كي,
وأفهم ماذا حل بك بعد الفراق....
هل ما زلتي تذكري أيام الخلاء؟!
وأيام الطفولة الرعناء؟!
وأيام الحب والولاء؟!....
وأن أسألك هل هذه هي النهاية؟!
وهل سنبقى هكذا في هذه المتاهة؟!
أم انكي ستأتي يوما ما لتنقذيني من هذه المتاهة....
وها أنا أنتظر,
أنتظر لحظة تأتي فيها إلي ,
وتغمريني بحبك من جديد,
واشعر بأنني ولدت من جديد,
بين أحضان من أحب وأهوى....
أو أنني سأقول وداعا للحب والعناء,
بعد مشوار حياة قصيرة ولكنها مرت كالدهور,
وأخذت تنهك عظامي بجبروت,
في زمن انتهت الجروح,
وقلت الآلام والدموع....
ولكن حبي لكي لن ينتهي رغم غدر الزمان,
وضياع الأمن والأمان,ورغم الأوهام والأحزان,
سألقاك حبيبتي يوما ما,
ونعيش معا بين أحضان الطبيعة,يجمعنا الحب الراسخ في قلبينا,
وتحملنا أجنحة المحبة ,
إلى دور السلام والى بيتنا بين الحب والوئام....
************************************************ [/mark]
تعليق