[frame="1 80"][grade="000000 000000 000000 000000"]90 قصيدة غزل
الاهداء
إلى حبيبتي : مبلسمة حراحي ، وموضع أنسي وأفراحي ..
إلى من عشقت الجمال في حور عينيها ، وبهاء وجهها، زميس قدها ، وطواعية لسانها ، وحسن
مقولها ، وقوة بيانها ..
إلى مؤنستي حين ألجأ إلى صدرها ، أبثها شكواي فتجدد الأمل في نفسي ..
إلى محركة مجذاف مركبي الحالم في بحر الهوى ..
إلى ملهمتي ، وملاكي ، راسنة الأحرف الأولى في عالم حبي الأزلي ..
إلى حبيبتي ، آي حبي وتقديري ،
أقدم هذا الكتاب : ((تسعون قصيدة غزل)).
عام 28/8/1988م
إعداد :
السيد علي هاشم[/grade]
المقدمة
[grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]الحب شعور طبيعي عند الانسان ، على اختلاف البيئات والأزمنة ، لذا فان الغزل هو المعبر الأصيل إلى جنة هذا الحب ، حيث جعله أنشودة في قلب الأدب .. والانسان منذ القديم ، وبالفطرة ، يتودد للمرأة ويتقرب منها ، ويأنس بها ويتشبب ، معبرآ عن ذلك بخلجات قلبه ، وألفاظه اللينة ، ومعانيه الرقيقة ، وتعابيره الجميلة ، وتشابيهه المؤنسو ..
والحب كلام متداول بين محبين ، تؤصله عواظف مشتركة ، تختلف باختلاف الأشخاص والأحوال : فاذا كان الهجران والبعاد تحول الحب إلى ألم وشكوى ، وإذا كان استدرار إرضاء المحبوب فان الحب يصبح تذللا واستعطافآ ، وإذا أضفى على الشاعر جوآ من الوصال العامر بالحبور والسرور ، فانه يصبح وصفآ للذات الهوى .
ومهما يكن من أمر فان الغزل يبقى هوالغزل .. فيه تتلاقى روحان ، ويتعانق قلبان ، وتتعاطم مودات النساء ، وتكثر الصبوة إلهين ..
نعم : إن الحب لغة الرجل إلى المرأة ، وحديث القلب إلى القلب ، وهو فن التحدث إلى المرأة بلغة اللوعة والاشتياق والحرقة ، وما يتبع ذلك من انفعالات نفسية تتجاذب الشاعر بين وصال وصد ، وقلق واستكانة ، وأمل ويأس ، وهذا هو السبب .
أما إذا تحدث الشاعر عن المرأة وحمالها في الجسم والخلق ، وحلو الكلام ببراعة من التودد والوصف فان الحب ينقلب إلى التشبب .
وبعد ، فها أنت مع روضة من رياض الحب ، اخترنا فيها أروع القصائد الغزلية ، وإحلى الشعر الرقيق الذي يدغدغ النفس فينعشها ، لشعراء عديدين ، إذ أخذنا من كل روض زهرة ، وألفنا لك باقة جمعناها ((تسعين قصيدة غزل))فكانت فواحة الغبير ، تهز المشاعر ، وترقص القلوب ،وتأخذ بالألباب ، وترضي خواطر الأحباب .
إن ((تسعين قصيده غزل)) كتاب اختير من دواوين العرب في باب الشعر الغنائي وغرض العزل بالذات ، فعساه أن ينالاستحسانآ من القراء ، وعساني أن أمون قد قدمت لكل عاشق ملوع خير دواء .[/grade][/frame]
[grade="8B0000 FF0000 FF7F50"]الله يعيني على ما اخلص الكتاب
مع تحياتي لكم
أخوكم :
طلال العنزي[/grade]
الاهداء
إلى حبيبتي : مبلسمة حراحي ، وموضع أنسي وأفراحي ..
إلى من عشقت الجمال في حور عينيها ، وبهاء وجهها، زميس قدها ، وطواعية لسانها ، وحسن
مقولها ، وقوة بيانها ..
إلى مؤنستي حين ألجأ إلى صدرها ، أبثها شكواي فتجدد الأمل في نفسي ..
إلى محركة مجذاف مركبي الحالم في بحر الهوى ..
إلى ملهمتي ، وملاكي ، راسنة الأحرف الأولى في عالم حبي الأزلي ..
إلى حبيبتي ، آي حبي وتقديري ،
أقدم هذا الكتاب : ((تسعون قصيدة غزل)).
عام 28/8/1988م
إعداد :
السيد علي هاشم[/grade]
المقدمة
[grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]الحب شعور طبيعي عند الانسان ، على اختلاف البيئات والأزمنة ، لذا فان الغزل هو المعبر الأصيل إلى جنة هذا الحب ، حيث جعله أنشودة في قلب الأدب .. والانسان منذ القديم ، وبالفطرة ، يتودد للمرأة ويتقرب منها ، ويأنس بها ويتشبب ، معبرآ عن ذلك بخلجات قلبه ، وألفاظه اللينة ، ومعانيه الرقيقة ، وتعابيره الجميلة ، وتشابيهه المؤنسو ..
والحب كلام متداول بين محبين ، تؤصله عواظف مشتركة ، تختلف باختلاف الأشخاص والأحوال : فاذا كان الهجران والبعاد تحول الحب إلى ألم وشكوى ، وإذا كان استدرار إرضاء المحبوب فان الحب يصبح تذللا واستعطافآ ، وإذا أضفى على الشاعر جوآ من الوصال العامر بالحبور والسرور ، فانه يصبح وصفآ للذات الهوى .
ومهما يكن من أمر فان الغزل يبقى هوالغزل .. فيه تتلاقى روحان ، ويتعانق قلبان ، وتتعاطم مودات النساء ، وتكثر الصبوة إلهين ..
نعم : إن الحب لغة الرجل إلى المرأة ، وحديث القلب إلى القلب ، وهو فن التحدث إلى المرأة بلغة اللوعة والاشتياق والحرقة ، وما يتبع ذلك من انفعالات نفسية تتجاذب الشاعر بين وصال وصد ، وقلق واستكانة ، وأمل ويأس ، وهذا هو السبب .
أما إذا تحدث الشاعر عن المرأة وحمالها في الجسم والخلق ، وحلو الكلام ببراعة من التودد والوصف فان الحب ينقلب إلى التشبب .
وبعد ، فها أنت مع روضة من رياض الحب ، اخترنا فيها أروع القصائد الغزلية ، وإحلى الشعر الرقيق الذي يدغدغ النفس فينعشها ، لشعراء عديدين ، إذ أخذنا من كل روض زهرة ، وألفنا لك باقة جمعناها ((تسعين قصيدة غزل))فكانت فواحة الغبير ، تهز المشاعر ، وترقص القلوب ،وتأخذ بالألباب ، وترضي خواطر الأحباب .
إن ((تسعين قصيده غزل)) كتاب اختير من دواوين العرب في باب الشعر الغنائي وغرض العزل بالذات ، فعساه أن ينالاستحسانآ من القراء ، وعساني أن أمون قد قدمت لكل عاشق ملوع خير دواء .[/grade][/frame]
[grade="8B0000 FF0000 FF7F50"]الله يعيني على ما اخلص الكتاب
مع تحياتي لكم
أخوكم :
طلال العنزي[/grade]
تعليق