[frame="7 80"]قـــصـــتـــي
جاء وهو باكيا .... يسيل من عيونه الما
يصرخ ومن المه خائفا .... ينزف وقلبه ضائعا
يمشي و جرحه عاريا .... يعرج و في مشيه يعمل جاهدا
الناس من حوله يسخر ضاحكا .... وهو في صمته باكيا
يخرج السيف صاعقا .... و في روحه يغرس غرسا
قطعت يده من مفاصلها .... و جرح قلبه و تالما
صمت و العينان تكلما .... بكو و من النار تكفنا
راسه من الااه ممتلأ .... و دمه ضاع منهدرا
من حربه خسر منهزما .... وارضه ماتت مغزوتا
نامت عيناه من سهرا .... و استرخت رجليه من التعبا
جلس واستسلمت عيناه عن نوما .... وسهم السم في صدره مدفونا
سهر الليل كله سهرا .... حتى بانت الشمس و طلع الفجرا
راح يفكر في كل مئساتا .... وجسده يرجو منه نوما
اهله الذي لم يعرفه يوما .... صار يبحث عنه بين الترابا
ضن انه قد غادر حياتا .... حياتا لم يعش بها يوما
ولد في يوم عصرا ... وماتت روحه بعد المغربا
هل حياه عاشق ام ميتا ... عاش بها او لم يعش ابدا
ترجى الموت ترجيا .... قبل ان تفتح عيناه لحيا
عاش لحظاتا قصيرتا ... في حلم و في جنتا
و عاش باقي مماته ابدا .... في صمت و حيره فكرا
هل يعيش ليكمل .... كل ما بقى مكسورا
هو مثل عصفورا .... عاش من غير جناحا
عاش وهو يحلم سمائا .... و في التغريد مع الطيور في الهوا
هو مثل هذا العصفورا .... يحلم بالعيش مرتا
مات والله ارحما ... وهو الان مستمتعا
في مماتا .... عاش فيه حالما
في قبره مستلقيا .... مثل حلمه ميتا
لله نام مستعدا .... ينتظر ذهاب روحه للسما
هذه كل حياته .... عاشها كلها مكسورا
هذه قصتا .... قصتا عن كاتبها
هذه نبذتا .... من حياتي فتعلما
ان لا تكرهو عيشتا .... هي اسعد من الما
منقووول من إميلى [/frame]
جاء وهو باكيا .... يسيل من عيونه الما
يصرخ ومن المه خائفا .... ينزف وقلبه ضائعا
يمشي و جرحه عاريا .... يعرج و في مشيه يعمل جاهدا
الناس من حوله يسخر ضاحكا .... وهو في صمته باكيا
يخرج السيف صاعقا .... و في روحه يغرس غرسا
قطعت يده من مفاصلها .... و جرح قلبه و تالما
صمت و العينان تكلما .... بكو و من النار تكفنا
راسه من الااه ممتلأ .... و دمه ضاع منهدرا
من حربه خسر منهزما .... وارضه ماتت مغزوتا
نامت عيناه من سهرا .... و استرخت رجليه من التعبا
جلس واستسلمت عيناه عن نوما .... وسهم السم في صدره مدفونا
سهر الليل كله سهرا .... حتى بانت الشمس و طلع الفجرا
راح يفكر في كل مئساتا .... وجسده يرجو منه نوما
اهله الذي لم يعرفه يوما .... صار يبحث عنه بين الترابا
ضن انه قد غادر حياتا .... حياتا لم يعش بها يوما
ولد في يوم عصرا ... وماتت روحه بعد المغربا
هل حياه عاشق ام ميتا ... عاش بها او لم يعش ابدا
ترجى الموت ترجيا .... قبل ان تفتح عيناه لحيا
عاش لحظاتا قصيرتا ... في حلم و في جنتا
و عاش باقي مماته ابدا .... في صمت و حيره فكرا
هل يعيش ليكمل .... كل ما بقى مكسورا
هو مثل عصفورا .... عاش من غير جناحا
عاش وهو يحلم سمائا .... و في التغريد مع الطيور في الهوا
هو مثل هذا العصفورا .... يحلم بالعيش مرتا
مات والله ارحما ... وهو الان مستمتعا
في مماتا .... عاش فيه حالما
في قبره مستلقيا .... مثل حلمه ميتا
لله نام مستعدا .... ينتظر ذهاب روحه للسما
هذه كل حياته .... عاشها كلها مكسورا
هذه قصتا .... قصتا عن كاتبها
هذه نبذتا .... من حياتي فتعلما
ان لا تكرهو عيشتا .... هي اسعد من الما
منقووول من إميلى [/frame]
تعليق