[align=center]ليتني أعرف مكانتي عنده أو أعرف مشاعره تجاهي، ، فإن كانت كما كنت فأركض مسرعةً لتحتويني ذراعيه وأهمس في إذنه بأنني أحبه فيرد لي الهمس بصوت عذب : وأنا أحبك ، ،
فأقول له إذاً لماذا أخفيت عني حبك وكأنك كنت تتجاهلني ؟ فيرد قائلاً بصوت حنون : كنت خائفاً من صدك ، ، فأطوق عنقه وأهمس في إذنه بدهاء : هل كنت خائفاً من صدي ؟ أولم تفضحني عيناي ؟ أولم تفضحني تصرفاتي ؟ أولم ترى ارتجاف يدي ؟ أولم تسمع دقات قلبي التي كانت تعم اذناي وأنا أكلمك ؟ يجيبني : لاحظت ذلك وبنيت عليها الأحلام ولكنني كنت أعود لنفسي مرة أخرى وأقول لها كفاك فاتركي دنيا الأحلام فمن تحبها يبدو عليها إنها لا تبالي ، ، ،
فوضعت يدي على فمه وقلت له والدمع من عيني يسيل : وكيف ذلك ؟ وكيف بك لا أبالي فقد سهرت الليالي وأنا هائمة بك خائفة من أن يكون حبي لك مجرد حب من طرف واحد ، ، آه يا حبيبي لو كنا قد اختصرنا المشقة منذ البداية و اختصرنا الطريق منذ البداية وصارحنا بعضنا بالحكاية حتى ولو بنظرة أو بابتسامه لكنت بنيت على تلك النظرة أو الابتسامه قصراً من الأحلام والأماني ، ، ،
وإذا لم تكن تبادلني نفس الشعور أيضاً لعرفت منذ البداية بأنها النهاية.
رجاءاً أبي رايكم لأنه يهمني[/align]
فأقول له إذاً لماذا أخفيت عني حبك وكأنك كنت تتجاهلني ؟ فيرد قائلاً بصوت حنون : كنت خائفاً من صدك ، ، فأطوق عنقه وأهمس في إذنه بدهاء : هل كنت خائفاً من صدي ؟ أولم تفضحني عيناي ؟ أولم تفضحني تصرفاتي ؟ أولم ترى ارتجاف يدي ؟ أولم تسمع دقات قلبي التي كانت تعم اذناي وأنا أكلمك ؟ يجيبني : لاحظت ذلك وبنيت عليها الأحلام ولكنني كنت أعود لنفسي مرة أخرى وأقول لها كفاك فاتركي دنيا الأحلام فمن تحبها يبدو عليها إنها لا تبالي ، ، ،
فوضعت يدي على فمه وقلت له والدمع من عيني يسيل : وكيف ذلك ؟ وكيف بك لا أبالي فقد سهرت الليالي وأنا هائمة بك خائفة من أن يكون حبي لك مجرد حب من طرف واحد ، ، آه يا حبيبي لو كنا قد اختصرنا المشقة منذ البداية و اختصرنا الطريق منذ البداية وصارحنا بعضنا بالحكاية حتى ولو بنظرة أو بابتسامه لكنت بنيت على تلك النظرة أو الابتسامه قصراً من الأحلام والأماني ، ، ،
وإذا لم تكن تبادلني نفس الشعور أيضاً لعرفت منذ البداية بأنها النهاية.
رجاءاً أبي رايكم لأنه يهمني[/align]
تعليق