[frame="10 80"]على أمل اللقاءِ
وقد قضى
منذ إرتضى القلبُ الخضوع
وجَذَّرَت أشواكه
في مقلتيا
سِواراً صار قيدي
واستساغتْ
طعم ذِلّتِهِ يديا
((رضيت القهرَ
تلك النظرة المأساةُ ملءَ عيون أمي
وإكسيرُ الكرامةِ
إذ أريقَســلاماً أيهـا الـوطنُ الأسيـرُ
من المحيطِ إلى الخليجِ
ومن ثراكَ إلى الثُـريـا
ســلاماً أيُـها الـوطنُ الذليلُ
المستباحُ
المستكينُ
القـلبِ واليد والمُحيّا
سلاماً من عميق الروح
من منفايَ
من جرحي
ومن أملي الذي قد مات فيا
سلاماً من صغارٍ ذنبُهُم أني أبوهم
وذنبي
أنني فارقتُ أرضي مرغماً
وبقيتُ حيا
سلاماً من دمي المهراق فوق ترابهم
يروي الثرى
وترابك المسلوب ظمآنٌ إليا
سلاماً أيها الغافي
انثال من صمت العيون
رأيته
مثل الرجولة هامياً
من طرفِ عمي
عويلُ الثاكلات الراحلات
أراقَ دمَّـي
أردت ألنطق
خانتني حروفي
لم أجد حرفاً يكفكف ذِلتي
أعلنتُ صومي
رميتُ كرامتي
وحذفتُ من بين الرجال مساحتي
ومحوت اسمي ))
تركتُ وثائقي عند الحدودِ
مضيتُ يا وطن النقاء
برايتي البيضاء مجهولاً شقيا
اغضُ الطرف في خجلٍ
فروحي عاقرت خمرَ السلامِ
قضيتي (بعد الطلاقِ)
تشردت
صارت بغيا
وربُ الدار باع الدار والأولاد
بالأحلامِ
أمسى بعدهم عبداً غبيا
ويمضي العمر بعد العمرُِ …
أبقى واقفاً
أرنو لداري من وراء الحد
مجهولاً لنفسي
كلُّ حزنِ الأرضِ فيّـا
ومادَ القلبُ
أصْمَتْهُ الليالي
ضاع مني قبر جدي
ضاع لحدي
بعدما صعرت خدي
لم أعد شبلاً أبيا
وغاضَ الدمعُ
خانتني عيوني
بعتُ نفسي
يا أنا
لمَ خنتني
لمَ بعتني
لم سقتني نحو الصحارى عارياً من كل شيءٍ
خالياً من كل شيءٍ
يوم صاح القوم : هيَّا
قلتُ : هيَّا
وذاك الوعدُ
كان عزائيَ الملعون عن جبني
غداة مضوا
وقالوا
عائدون مع الصبا
(( سنعود فاترك كل شئ ))
صدقتهمْ
أفرغتُ كلَّ حقائبي
لمْ أُبقِ شيَّا
رَحلتُ بلا ملامح أمتطي الحلمَ العقيم
مضيتُ أفترشُ الرمالَ
مسالكي عتمة
وأغفو
حين أغفو
حالماً بقصورها
عند الرجوع
ومنزلي خيمة
وعاري لم يزل غضاً طريا
رحلنا في ضباب الحلم دهراً
......واستفقنا
بعد أن نمنا مليا
فألفينا الحياة بلا حياةٍ
كل شيءٍ ضاع منا
كل ما نأباه أضحى منطقيا
ضيوفٌ حيثما كنا
مساجين
وقطعانٌ من الأنعام تمشي خلف قاتلها
تُرددُ ما يقول
فإن عوى تعوي
وتسجد إن طغى ظلماً وغيا
حضيض الذلِ
مهمهة الضياع
مدارج الآلام
ممشانا
تلوثنا
تلوث كلُ شيءٍ كان بالأمسِ نَقيا
تَريث أيها الماشي
تغذ السير خلف ركابهم فحلاً غبيا
تريثْ
أين تمضي....؟
أرضُهُمْ...!!!!!؟؟
أم تلك أرضي...؟
عِرضُهُم أم ذاك عِرضي...؟
كيف أرجو منهمُ أن يُرجِعوا حقي إليا
أنا المقهور بالساطور
بالنيران
أيامي طواها الليلُ طيا
أنا من فات عمري
لم أعد
ما عاد من وعدوا
فهل كذبوا عليا...!!!؟
خريطة الموقع
|
االرئيسية
|
اتصل بالنورس
designed by Re7ab_Workshop [/frame]
وقد قضى
منذ إرتضى القلبُ الخضوع
وجَذَّرَت أشواكه
في مقلتيا
سِواراً صار قيدي
واستساغتْ
طعم ذِلّتِهِ يديا
((رضيت القهرَ
تلك النظرة المأساةُ ملءَ عيون أمي
وإكسيرُ الكرامةِ
إذ أريقَســلاماً أيهـا الـوطنُ الأسيـرُ
من المحيطِ إلى الخليجِ
ومن ثراكَ إلى الثُـريـا
ســلاماً أيُـها الـوطنُ الذليلُ
المستباحُ
المستكينُ
القـلبِ واليد والمُحيّا
سلاماً من عميق الروح
من منفايَ
من جرحي
ومن أملي الذي قد مات فيا
سلاماً من صغارٍ ذنبُهُم أني أبوهم
وذنبي
أنني فارقتُ أرضي مرغماً
وبقيتُ حيا
سلاماً من دمي المهراق فوق ترابهم
يروي الثرى
وترابك المسلوب ظمآنٌ إليا
سلاماً أيها الغافي
انثال من صمت العيون
رأيته
مثل الرجولة هامياً
من طرفِ عمي
عويلُ الثاكلات الراحلات
أراقَ دمَّـي
أردت ألنطق
خانتني حروفي
لم أجد حرفاً يكفكف ذِلتي
أعلنتُ صومي
رميتُ كرامتي
وحذفتُ من بين الرجال مساحتي
ومحوت اسمي ))
تركتُ وثائقي عند الحدودِ
مضيتُ يا وطن النقاء
برايتي البيضاء مجهولاً شقيا
اغضُ الطرف في خجلٍ
فروحي عاقرت خمرَ السلامِ
قضيتي (بعد الطلاقِ)
تشردت
صارت بغيا
وربُ الدار باع الدار والأولاد
بالأحلامِ
أمسى بعدهم عبداً غبيا
ويمضي العمر بعد العمرُِ …
أبقى واقفاً
أرنو لداري من وراء الحد
مجهولاً لنفسي
كلُّ حزنِ الأرضِ فيّـا
ومادَ القلبُ
أصْمَتْهُ الليالي
ضاع مني قبر جدي
ضاع لحدي
بعدما صعرت خدي
لم أعد شبلاً أبيا
وغاضَ الدمعُ
خانتني عيوني
بعتُ نفسي
يا أنا
لمَ خنتني
لمَ بعتني
لم سقتني نحو الصحارى عارياً من كل شيءٍ
خالياً من كل شيءٍ
يوم صاح القوم : هيَّا
قلتُ : هيَّا
وذاك الوعدُ
كان عزائيَ الملعون عن جبني
غداة مضوا
وقالوا
عائدون مع الصبا
(( سنعود فاترك كل شئ ))
صدقتهمْ
أفرغتُ كلَّ حقائبي
لمْ أُبقِ شيَّا
رَحلتُ بلا ملامح أمتطي الحلمَ العقيم
مضيتُ أفترشُ الرمالَ
مسالكي عتمة
وأغفو
حين أغفو
حالماً بقصورها
عند الرجوع
ومنزلي خيمة
وعاري لم يزل غضاً طريا
رحلنا في ضباب الحلم دهراً
......واستفقنا
بعد أن نمنا مليا
فألفينا الحياة بلا حياةٍ
كل شيءٍ ضاع منا
كل ما نأباه أضحى منطقيا
ضيوفٌ حيثما كنا
مساجين
وقطعانٌ من الأنعام تمشي خلف قاتلها
تُرددُ ما يقول
فإن عوى تعوي
وتسجد إن طغى ظلماً وغيا
حضيض الذلِ
مهمهة الضياع
مدارج الآلام
ممشانا
تلوثنا
تلوث كلُ شيءٍ كان بالأمسِ نَقيا
تَريث أيها الماشي
تغذ السير خلف ركابهم فحلاً غبيا
تريثْ
أين تمضي....؟
أرضُهُمْ...!!!!!؟؟
أم تلك أرضي...؟
عِرضُهُم أم ذاك عِرضي...؟
كيف أرجو منهمُ أن يُرجِعوا حقي إليا
أنا المقهور بالساطور
بالنيران
أيامي طواها الليلُ طيا
أنا من فات عمري
لم أعد
ما عاد من وعدوا
فهل كذبوا عليا...!!!؟
خريطة الموقع
|
االرئيسية
|
اتصل بالنورس
designed by Re7ab_Workshop [/frame]
تعليق