[align=center][frame="6 80"]أنـــا مــيـــــــت
.
. قالوا إن أحببتها
. فأنكَ إذاً ميت ..
. قلتُ إذاً أنا ميت !!
***
. قالوا عليكَ إذاً أن تستيقظ
. من نومكَ ..
. من هجرتكَ ..
. من اللاعودة !
. من ضياعكَ في بحرها
. والتجائكَ لقبر عينيها
. قلتُ ليتني ..
. لكن الموتى الحقيقيون..لا يرجعون
. فموتتهم أبدية
. وأما ضياعي فبإرادتي
. وقبري ..عينيها ..هذا من حظي الجميل
***
. قالوا عليكَ أن تنتحر ..
. لتنال الحياة بيدكَ
. ويحكَ إحيا بإرادتك
. وإلا حكموا بالإعدام عليكَ ..
. شنقاً حتى الحياة
. بمشنقة من نال الموتَ خلسة
. قلتُ الحياة قضاء الله وقدره ..
. إن أدركتني سكراتها ..
. فلا مفر منها !!
. فأبقوا لي ما تبقى من موتي ..
. أموت بهِ استمتاعاً قبل أن أُحْيا ؟؟!
***
. قالوا وحيداً أنتَ في ظُلْمَة القبرِ ِ..
. قلتُ كلا ..
. أضواءُُ عندي كالأقمار ..
. تزيد موتي أنساً ..
. وتكسر الظلام !
***
. قالوا إذاً أنتَ مؤمن ..
. إن الحياة نهايتكَ ..
. وأنها لن تستأذنكَ ..
. ولن تطرق باب قبركَ ..
. وسـتـنـزعُكَ من لذة موتكَ ..
. إلى أن تُسْقط روحكَ التقليدية ..
. والقديمة فيكَ!
. إلى أن تحيا
. وتـَرْتـَدُّ عن شكْك
. وتهدأ ..
. وترضى بكل ما هو موجود
. والمُعْلن منذُ التجمعات البدائية
. قلتُ أنا مؤمن بالله !!
. وما عداه ..
. أنا كافر .. كافر !!
. بكل القديم ..
. أنا كافر.
. بكل صكوك العبودية ..
. ذات العناوين القبلية ..
. والأختام الذكورية
. أنا كافر.
. بكل خرائط المرأة العربية
. المـُمـْتـَلـَكة بوضع يد النسب ..
. لفحول ذكور القبائل
. أنا كافر.
. بكلمة جميع الرجال !!
. الذين لم يكونوا ..وكانوا بغيرهم
. أنا كافر.
***
. قالوا عجباً
. أيها الميت..
. المؤمن ..
. الكافر ..
. لما لا تتمنى الحياة
. ككل الأموات
. قلتُ إلا الشهداء..
. إلا أنا ..
. فموتي من نوع خاص
. لأن الـمـلاك الذي انتزع روحي ..
. كـان .. هــي ؟! .
.
أختكم
*،*بنت فضل*،*[/frame][/align]
.
. قالوا إن أحببتها
. فأنكَ إذاً ميت ..
. قلتُ إذاً أنا ميت !!
***
. قالوا عليكَ إذاً أن تستيقظ
. من نومكَ ..
. من هجرتكَ ..
. من اللاعودة !
. من ضياعكَ في بحرها
. والتجائكَ لقبر عينيها
. قلتُ ليتني ..
. لكن الموتى الحقيقيون..لا يرجعون
. فموتتهم أبدية
. وأما ضياعي فبإرادتي
. وقبري ..عينيها ..هذا من حظي الجميل
***
. قالوا عليكَ أن تنتحر ..
. لتنال الحياة بيدكَ
. ويحكَ إحيا بإرادتك
. وإلا حكموا بالإعدام عليكَ ..
. شنقاً حتى الحياة
. بمشنقة من نال الموتَ خلسة
. قلتُ الحياة قضاء الله وقدره ..
. إن أدركتني سكراتها ..
. فلا مفر منها !!
. فأبقوا لي ما تبقى من موتي ..
. أموت بهِ استمتاعاً قبل أن أُحْيا ؟؟!
***
. قالوا وحيداً أنتَ في ظُلْمَة القبرِ ِ..
. قلتُ كلا ..
. أضواءُُ عندي كالأقمار ..
. تزيد موتي أنساً ..
. وتكسر الظلام !
***
. قالوا إذاً أنتَ مؤمن ..
. إن الحياة نهايتكَ ..
. وأنها لن تستأذنكَ ..
. ولن تطرق باب قبركَ ..
. وسـتـنـزعُكَ من لذة موتكَ ..
. إلى أن تُسْقط روحكَ التقليدية ..
. والقديمة فيكَ!
. إلى أن تحيا
. وتـَرْتـَدُّ عن شكْك
. وتهدأ ..
. وترضى بكل ما هو موجود
. والمُعْلن منذُ التجمعات البدائية
. قلتُ أنا مؤمن بالله !!
. وما عداه ..
. أنا كافر .. كافر !!
. بكل القديم ..
. أنا كافر.
. بكل صكوك العبودية ..
. ذات العناوين القبلية ..
. والأختام الذكورية
. أنا كافر.
. بكل خرائط المرأة العربية
. المـُمـْتـَلـَكة بوضع يد النسب ..
. لفحول ذكور القبائل
. أنا كافر.
. بكلمة جميع الرجال !!
. الذين لم يكونوا ..وكانوا بغيرهم
. أنا كافر.
***
. قالوا عجباً
. أيها الميت..
. المؤمن ..
. الكافر ..
. لما لا تتمنى الحياة
. ككل الأموات
. قلتُ إلا الشهداء..
. إلا أنا ..
. فموتي من نوع خاص
. لأن الـمـلاك الذي انتزع روحي ..
. كـان .. هــي ؟! .
.
أختكم
*،*بنت فضل*،*[/frame][/align]
تعليق