[frame="10 80"][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
بينما كنت في طريقي المعتاد إلى المقبرة لأدفن احدى أحلامي 00
رأيت جيشا مورقاً قد اصطف و لبس الثوب الموحد 00
و أخذ يمشي على إيقاع الثواني نحو حافة الوادي السحيق ، لم يلتفت منهم احد 00
بل ساروا نحو الوجهه اللعينة، يسقط كل يوم منهم واحد 00
و لم يكن لسقوطه درس أو رادع للآخرين ، بل داوموا على المسير و لم يلتفت منهم أحد 00
أما أنا 00
فساورني بعض الفضول ، و لكن سرعان ما بدده صرخة حلم أقدم على الانتحار 00
هرعت نحوه و هو يلفظ أنفاسه الأخيرة ”أوه لا ..ليس أنت’’ 00
حملته بين كفي كنت قد سميته (( عصفور الحياة )) 00
فقد كان يصحو معي كل يوم 00 يحوم حاوالي 00 و يغني لي أغنية العمر الطويل 00
غاب صوتك يا عصفور 00 فقد أهلت عليك التراب و قد حطم اللحد جناحيك 00
فما عدت تحوم في مدارك اليومي حولي 00
و عند باب (( المقبرة )) التفت خلفي لألقي النظرة الأخيرة على شواهد أحلامي 00
وفي غمرة الصمت ، عاود إيقاع الثواني يدق في أذني ، التفت نحو الجيش 00
وأمعنت النظر فيه ، لقد عرفته عرفته 00
إنه (( عمري الماضي )) و جنوده الأيام سار بلا عناية و لا توجيه 00
حينها أيقنت أني أقف في مقبرة عظمية 00
ترقد أيامي أمامي و أحلامي ورائي 00
وحينها أيقنت أنني ميت منذ دهور عديدة ، موت بطئ ، سرى في جسدي شيئا فشيئا 00
ماتت ساقي أولا ، فما كنت أسعى ، و مات قلبي ثانيا ، فما عدت أوعى 00
وماتت روحي بعدها فما عدت أرى خضرة الحياة 00
وعندها تساقطت احلامي على الأرض صرعى 00
وأيامي هوت في الحفرة السحيقة 00[/grade][/frame]
[align=center][grade="8B0000 FF0000 FF7F50"]تحيآتي / عازف السيمفونية 00[/grade][/align]
بينما كنت في طريقي المعتاد إلى المقبرة لأدفن احدى أحلامي 00
رأيت جيشا مورقاً قد اصطف و لبس الثوب الموحد 00
و أخذ يمشي على إيقاع الثواني نحو حافة الوادي السحيق ، لم يلتفت منهم احد 00
بل ساروا نحو الوجهه اللعينة، يسقط كل يوم منهم واحد 00
و لم يكن لسقوطه درس أو رادع للآخرين ، بل داوموا على المسير و لم يلتفت منهم أحد 00
أما أنا 00
فساورني بعض الفضول ، و لكن سرعان ما بدده صرخة حلم أقدم على الانتحار 00
هرعت نحوه و هو يلفظ أنفاسه الأخيرة ”أوه لا ..ليس أنت’’ 00
حملته بين كفي كنت قد سميته (( عصفور الحياة )) 00
فقد كان يصحو معي كل يوم 00 يحوم حاوالي 00 و يغني لي أغنية العمر الطويل 00
غاب صوتك يا عصفور 00 فقد أهلت عليك التراب و قد حطم اللحد جناحيك 00
فما عدت تحوم في مدارك اليومي حولي 00
و عند باب (( المقبرة )) التفت خلفي لألقي النظرة الأخيرة على شواهد أحلامي 00
وفي غمرة الصمت ، عاود إيقاع الثواني يدق في أذني ، التفت نحو الجيش 00
وأمعنت النظر فيه ، لقد عرفته عرفته 00
إنه (( عمري الماضي )) و جنوده الأيام سار بلا عناية و لا توجيه 00
حينها أيقنت أني أقف في مقبرة عظمية 00
ترقد أيامي أمامي و أحلامي ورائي 00
وحينها أيقنت أنني ميت منذ دهور عديدة ، موت بطئ ، سرى في جسدي شيئا فشيئا 00
ماتت ساقي أولا ، فما كنت أسعى ، و مات قلبي ثانيا ، فما عدت أوعى 00
وماتت روحي بعدها فما عدت أرى خضرة الحياة 00
وعندها تساقطت احلامي على الأرض صرعى 00
وأيامي هوت في الحفرة السحيقة 00[/grade][/frame]
[align=center][grade="8B0000 FF0000 FF7F50"]تحيآتي / عازف السيمفونية 00[/grade][/align]
تعليق