كانت السماء صافية والشمس ترسل خيوطها الذهبية تتلألأ في السماء
فجأة ..................
اكفهرّت الدنيا وهبَّ إعصار مدمّر هدم البيوت واقتلع الأشجار ...........
أشباح سوداء بدأت تصبُّ غضبها على كل ما يعترض طريقها غير آبهة به ..........
لم تميّز كبيراً أو صغيراً ، كانت كأنها في مدينة الألعاب وقد أعجبها هذا النوع من الألعاب
سالت دماء النساء والأطفال .......تناثرت أجسادهم هنا وهناك ........
أصبحت دماء كل طفل ممزوجة بالثأر ..............
لم يرضوا أن تدنس الأشباح أرضهم..........
حملوا السلاح مرددين بصوت اهتزّت له الدنيا برمّتها :
ظننا الدنيا تغيّرت وحلمنا مرّة ساعة صفاء..........
توهّمنا بالسعادة نعيشها يوماً فكان وهم والوهم هباء...........
فالحب مفقود والصّدق موءود ...وضاق الأمل فضاق الرجاء......
قالوا : هذه أحوال الدنيا ، لم يكتب لحيٍّ فيها البقاء ........
فعلوا ما فعلوا ... ثم قالوا : هكذا القدر ..... هكذا القضاء.........
لا تقولوا هذا قدرنا ونصيبنا .....
فهل كتب علينا الشقاء .........!؟
فجأة ..................
اكفهرّت الدنيا وهبَّ إعصار مدمّر هدم البيوت واقتلع الأشجار ...........
أشباح سوداء بدأت تصبُّ غضبها على كل ما يعترض طريقها غير آبهة به ..........
لم تميّز كبيراً أو صغيراً ، كانت كأنها في مدينة الألعاب وقد أعجبها هذا النوع من الألعاب
سالت دماء النساء والأطفال .......تناثرت أجسادهم هنا وهناك ........
أصبحت دماء كل طفل ممزوجة بالثأر ..............
لم يرضوا أن تدنس الأشباح أرضهم..........
حملوا السلاح مرددين بصوت اهتزّت له الدنيا برمّتها :
ظننا الدنيا تغيّرت وحلمنا مرّة ساعة صفاء..........
توهّمنا بالسعادة نعيشها يوماً فكان وهم والوهم هباء...........
فالحب مفقود والصّدق موءود ...وضاق الأمل فضاق الرجاء......
قالوا : هذه أحوال الدنيا ، لم يكتب لحيٍّ فيها البقاء ........
فعلوا ما فعلوا ... ثم قالوا : هكذا القدر ..... هكذا القضاء.........
لا تقولوا هذا قدرنا ونصيبنا .....
فهل كتب علينا الشقاء .........!؟
تعليق