[align=center][frame="10 80"]..
عندما تقرأين حلما ً جميلا تتصورين فيه نفسك طفلة تعدين الخراف البيضاء واحدا ً بعد واحد و تذكرين فيه أحبتك المنسيين و أشعارك الخرساء كبوحي المكبل بنجمتين غائرتين على صليب الليل البهيم .. تأتين و تسأليني سؤال أكبر منك ِ و أكبر من الأفلاك..
للأسف غيرت رأيي رفقة بعينيك و لا بد أن أكتب لك بعض أشيائي ..
لماذا أحبك ْ ؟!
*********
دعينا نسحبُ الوقت َ من وقتنا
نعبّد ُ أجسادنا بورد ٍ حزين
و كما شاء إلينا الهوى
سنحصد ُ أرواحنا و نفرغها أمهاتِ السنين
فهذه عيني تراك ِ من وراء السماء
تزرع ُ شوقي إليك ِ نجوم ؛
أتسأليني لماذا أحبكْ ؟!
إني أحبُ نخيلَ القطيف
أحبُ البحارَ الظامئات , أحبُ إكتئابَ الغيوم
أحب ُ صباحات ِ الحمائمْ و أزياءَ القمر
و إني أحبك ِ حتى الضجر
فلا تسأليني لماذا أحبك ْ !!
لأني أحب ُ إنهمار الفراشات ِ نحو الشفاه
فأعشق ُ فيك ِ الإبتهالَ الطويل ْ
و أعشق ُ منك ِ أغاني المطر
دعينا نرسم ُ أحلامنا
فإني أحبك ِ في كل شيء
و أحن ُ إليك ِِ في كل شيء
فأحب ُ أطفال َ المدينة
و أحن ُ إلى بنت ِ أختي و كراسها
و أشتم ُ من فستانك ِ قوافي الغجر
فلا تسأليني لماذا أحبك ْ ؟!
ألا تقرأينَ تراتيلَ عمري الحزينة
ألا ترين الجواب َ روحا ً معبدة ً بقتام الهوى
حروفا ً كتبناها بأبجديات السنين
و الكلمات ُ خيولٌ تسابق ْ ضياءَ المدى
فدعيك ِ من ذاك السؤال العظيم !!
و اتركيني أقبل ُ تلك الزنابق
لأقطفَ ثمارَ المساء قبل إنتحاب النجوم
فنذيب الدفاتر َ من صمتِ أرواحنا
و نرسم بحارا ً تعانق ْ شواطي القمر
لأني أحبك ِ
أرى الأوراق َ تغازل ُ تلك البلابل
و أسمعُ نشيد َ الزهور ِ عند رذاذ المطر
فلا تسأليني لماذا أحبك ْ ؟!
إن السطورَ أرهقتها الإجابة
و أرهقت عينيَ المجروحتين ِ أغنيات السهر
لأني أحبك ِ
لا أدلُ إنتهاءَ الإجابة
و لا أفهمُ كيف سأنهي هذي البداية
فالطريق إليك طويل طويل
و إني أخافُ النهاية
*********
أطلي على ورديَ الذابل ِ
............. سحابا ً من رمشك ِ الساهر ِ
دموعا ً من الأنجم ِ الناعسات
............. على جثة ِ الصامت ِ الثائر ِ
و طيري فراشات في ظلمتي
............. يرددن َ لي نوري َ الساحر ِ*
يقبلنَ لي غصنيَ المستكين
............ و يمسحنَ عن دمي َ العاطر ِ؟!
و ذوبي أعاصيرَ في ساحلي
............ فراتا ً من صدرك ِ الطاهر ِ
بحارا ً من الأنجم ِ الهامسات
............ إلى ضفة ِ القارب ِِ الماخر ِ
يرتلن في موجتين الوصال
........... فيهذين من قدك ِ الضامر ِ
أطلي على دفتري الثاكل ِ
........... حروفا ً من ثغرك ِ الزاهر ِ
خيولا ً من الأسطر ِ الظامئات
.............. إلى لجة ِ الدفتر ِ الزاخر ِ
و عودي عصافيرَ في باقتي
.............. يذبن التراتيلَ من خاطري[/frame][/align]
عندما تقرأين حلما ً جميلا تتصورين فيه نفسك طفلة تعدين الخراف البيضاء واحدا ً بعد واحد و تذكرين فيه أحبتك المنسيين و أشعارك الخرساء كبوحي المكبل بنجمتين غائرتين على صليب الليل البهيم .. تأتين و تسأليني سؤال أكبر منك ِ و أكبر من الأفلاك..
للأسف غيرت رأيي رفقة بعينيك و لا بد أن أكتب لك بعض أشيائي ..
لماذا أحبك ْ ؟!
*********
دعينا نسحبُ الوقت َ من وقتنا
نعبّد ُ أجسادنا بورد ٍ حزين
و كما شاء إلينا الهوى
سنحصد ُ أرواحنا و نفرغها أمهاتِ السنين
فهذه عيني تراك ِ من وراء السماء
تزرع ُ شوقي إليك ِ نجوم ؛
أتسأليني لماذا أحبكْ ؟!
إني أحبُ نخيلَ القطيف
أحبُ البحارَ الظامئات , أحبُ إكتئابَ الغيوم
أحب ُ صباحات ِ الحمائمْ و أزياءَ القمر
و إني أحبك ِ حتى الضجر
فلا تسأليني لماذا أحبك ْ !!
لأني أحب ُ إنهمار الفراشات ِ نحو الشفاه
فأعشق ُ فيك ِ الإبتهالَ الطويل ْ
و أعشق ُ منك ِ أغاني المطر
دعينا نرسم ُ أحلامنا
فإني أحبك ِ في كل شيء
و أحن ُ إليك ِِ في كل شيء
فأحب ُ أطفال َ المدينة
و أحن ُ إلى بنت ِ أختي و كراسها
و أشتم ُ من فستانك ِ قوافي الغجر
فلا تسأليني لماذا أحبك ْ ؟!
ألا تقرأينَ تراتيلَ عمري الحزينة
ألا ترين الجواب َ روحا ً معبدة ً بقتام الهوى
حروفا ً كتبناها بأبجديات السنين
و الكلمات ُ خيولٌ تسابق ْ ضياءَ المدى
فدعيك ِ من ذاك السؤال العظيم !!
و اتركيني أقبل ُ تلك الزنابق
لأقطفَ ثمارَ المساء قبل إنتحاب النجوم
فنذيب الدفاتر َ من صمتِ أرواحنا
و نرسم بحارا ً تعانق ْ شواطي القمر
لأني أحبك ِ
أرى الأوراق َ تغازل ُ تلك البلابل
و أسمعُ نشيد َ الزهور ِ عند رذاذ المطر
فلا تسأليني لماذا أحبك ْ ؟!
إن السطورَ أرهقتها الإجابة
و أرهقت عينيَ المجروحتين ِ أغنيات السهر
لأني أحبك ِ
لا أدلُ إنتهاءَ الإجابة
و لا أفهمُ كيف سأنهي هذي البداية
فالطريق إليك طويل طويل
و إني أخافُ النهاية
*********
أطلي على ورديَ الذابل ِ
............. سحابا ً من رمشك ِ الساهر ِ
دموعا ً من الأنجم ِ الناعسات
............. على جثة ِ الصامت ِ الثائر ِ
و طيري فراشات في ظلمتي
............. يرددن َ لي نوري َ الساحر ِ*
يقبلنَ لي غصنيَ المستكين
............ و يمسحنَ عن دمي َ العاطر ِ؟!
و ذوبي أعاصيرَ في ساحلي
............ فراتا ً من صدرك ِ الطاهر ِ
بحارا ً من الأنجم ِ الهامسات
............ إلى ضفة ِ القارب ِِ الماخر ِ
يرتلن في موجتين الوصال
........... فيهذين من قدك ِ الضامر ِ
أطلي على دفتري الثاكل ِ
........... حروفا ً من ثغرك ِ الزاهر ِ
خيولا ً من الأسطر ِ الظامئات
.............. إلى لجة ِ الدفتر ِ الزاخر ِ
و عودي عصافيرَ في باقتي
.............. يذبن التراتيلَ من خاطري[/frame][/align]
تعليق