[frame="7 80"]
[grade="000000 000000"]هذه الخاطرة كتبت ردا على سؤال واستفسار عن مفهوم الحب
فلكل منا مفهومه عن الحب
... أتمنى ان تنال اعجاب الجميع ...[/grade]

[grade="FF0000 FF0000"]مازلنا يا عزيزتي نسطر أجمل الحروف
مازلنا يا عزيزتي نســــطر أعذب الكلام
مازلنا نحس برهبة وبخوف
مازلنا ندون اجمل تذكار
مازال لدينا مليون استفهام !
مازلنا نعبر عبر هذا الزمان ونقابل أصناف البشر
يتحدثون ... يلفتون انتباهنا حين يسطرون الحروف الذهبية بفم ساحر عذب
لكن حروفنا لازالت مبعثرة ... لا زالت مبهمة
تحتاج لوضع بعض النقاط على الحروف.
مازلنا نبحث عن المجهول ونخاف من المجهول
حتى أصبحنا نرى الحب كالغول المخيف
يخيفنا اسمه فلا نستطيع المواجهة أو الصمود أمامه أو التحدي
مازلنا ننظر إلى الحب كالغول الذي قد نواجهه
فيغتال مشاعرنا الصادقة.
عندما نصرح بالحب تصريحا عفويا نخشى من حرفيه ( الحاء .. و .. الباء)
نخشى نهايته نخشى مأساته نخشى جراحه
لقد أخافونا منه حتي أصبحنا نراه كالجريمة التي لا تغتفر
وهو في حقيقة أمره يحمل أسمى المعاني وأرقها
ففيه دروسا خفية للصبر
وفيه قلوب بريئة تحمل العذاب والآسى والشعور بالظلم والبهتان والاستبداد العاطفي
فيه الخوف من الظلام الموحش
أتدرين لماذا ؟ .......... الحرفان اثنان
قد تكون أنت الحاء
وقد أكون أنا الباء
وكلانا نبقى أحباء
يجمعنا سمو الحب ومعانيه الكبيرة عبر طيف المساء
فهل نحن آحبة في السر وفي الخفاء؟
أحيانا يشعر الإنسان بأنه يصرح بالحب للطرف الأخر ولكن في الخفاء
أحيانا نقوم بالاشارة والتلويح للمن نحبه ولكن من بعيد
انها مرحلة من مراحل الخوف والحيرة والترصد
ولغزا من الألغاز التي يصعب فك شفرتها
أو حل رموزها المستعصية..
ليس كل من رأته عيناك عشــــقته
وليس كل من ســألك سؤالا أجبته
وليس كل من قال أحــبك أحبـبته
الحـــــب ليس تصريحا علنيا من أول وهلة
لكن الانسان قد يصرخ به إذا طال صبره
إذا أحس بالتمادي والتجاهل من قبل الطرف الآخر مع سبق الإصرار
عندئذ يصرخ به رغم الخوف الذي ينتابه
لأنه يعلم علم اليقين بأن الوقت قد حان لقوله
رغم أنه لا استقرار عاطفي في بحره
ولا أمان بين أمواجه حين تتلاطم بين مده وجزره
ولا هدوء ولا سكينة بين سخونتة وقشعريرة جسمه.
قد يكون كلا الطرفين يمر بأزمة عاطفية حادة
نتاجها جرحا وألما والتهابا حادا في مفاصل الشوق.
قد يخشى كل منهما تبادل المشاعر والمواجهة الصريحة
قد يبدو لهما حبا وقد يبدو لهما وهما من نســـج خيال.
اعتقد بأن كل فردا منهما يخشى التصادم في مهب الريح
يخشى التضاد والانعكاس الفكري والسلبية المخزية المطيحة بالآمال.
... ربما يكون ذلك الحب إعجابا لا اكثر ...
عندئذ يقال بأن الحب رسم من غير نقاط مهمة تحت حرفه الثاني
هنا يصبح النقش من غير ألوان واضحة
ومن غير نقاط توضــح لنا ماهية الحب
فيبقى الحب مبهما وغير واضحا للأعين
لا نستطيع أن نصرح به على عجل أو حتى أن نتذكر حرفيه
والسبب يعود لكوننا مازلنا ننظر إليه بمنظار مبهم غير دقيق
فصار معناه مبهما وغير واضحا لكافة الأطراف.
هنا تنسدل المشاعر برقة وهفوة دون أن يعلم بها أحد
قد يتجاهلها الطرفان ليس تعنتا أو تكبرا أو حتى غطرسة
ولكنه الخوف من المجهول.
.. غالبا ما تفشل التجارب العاطفية وتنجح التجارب العلمية ...
لكن التجارب العاطفية تعتبر غذاء مفعم بالحنان وغذاءا دسما للروح
يحتاجها الفؤاد لكي يخفق بأسم من يستحق تلك الخفقات.
تشبع العاطفة داخل الإنسان بغزارة
ومن خلالها يشعر بكل المعاني الصافية العذبة
فيراها حقيقة
ويمارسها فعليا
فيصفوا ذهنه ويرتاح ضميره رغم ما يتخللها من جراح وغيره وسوء ظن.
من لا يشعر بتلك المشاعر الجياشة هو من لا يحمل تلك الكلمة العذبة السامية
......................................... الحـــــــــب .........................................
المحظوظ والمغلوب على أمره في آن واحد هو ذلك القلب الذي يحمل تلك الكلمة.
ماذا يمثل بالنسبة لي؟
أحب أن أخوض مضماره
أحب أن أمارس صهيله
يعلمني الصبر
يعلمني قيمة الوقت
يعلمني معنى الانتظار و معنى الشوق والاحتراق
يمنحني درسا خفيا في الاعتذار
يتوه بي ويسرح في عالم الخيال لكي أبتعد عن عالم الواقع المخزي الكئيب
يجبرني على التحليق بعيدا عن المتطفلين
يصور لي الخفقان
يطربني ويعزف اجمل الأنغام
يداعبني ليل نهار
يتراقص بي في عتمة الليل
ويداعبني بجدائل أشعة الشمس
يضم يدي برفق ويعلمني مدى الحرص و الاهتمام
يمنحني جرعات من العطف والحنان
يؤنسني حين أتابع تفاصيله وأعيد سيناريو تفاصيل ذكرياته الجميلة.
فلماذا لا اعشقه !!
اني أحب أن أخوض تجاربه
أن أمازحه ... أداعبه ... أطارحه
قد يهزمني ... وقد أهزمه
قد أعشقه ... قد أذوب معه
وفي النهاية سأشعر بالراحة معه
يا عزيزتي كلانا نبحث عن الحب رغم عذابه
فما وجدناها إلا معه
ما أروعه
ما أعذبه
هو الحب والشهد في فمه [/grade]
[grade="0000FF 0000FF 0000FF 0000FF"]مع تحياتي لكم
طـــلال العــنـــزي[/grade][/frame]
[grade="000000 000000"]هذه الخاطرة كتبت ردا على سؤال واستفسار عن مفهوم الحب
فلكل منا مفهومه عن الحب
... أتمنى ان تنال اعجاب الجميع ...[/grade]

[grade="FF0000 FF0000"]مازلنا يا عزيزتي نسطر أجمل الحروف
مازلنا يا عزيزتي نســــطر أعذب الكلام
مازلنا نحس برهبة وبخوف
مازلنا ندون اجمل تذكار
مازال لدينا مليون استفهام !
مازلنا نعبر عبر هذا الزمان ونقابل أصناف البشر
يتحدثون ... يلفتون انتباهنا حين يسطرون الحروف الذهبية بفم ساحر عذب
لكن حروفنا لازالت مبعثرة ... لا زالت مبهمة
تحتاج لوضع بعض النقاط على الحروف.
مازلنا نبحث عن المجهول ونخاف من المجهول
حتى أصبحنا نرى الحب كالغول المخيف
يخيفنا اسمه فلا نستطيع المواجهة أو الصمود أمامه أو التحدي
مازلنا ننظر إلى الحب كالغول الذي قد نواجهه
فيغتال مشاعرنا الصادقة.
عندما نصرح بالحب تصريحا عفويا نخشى من حرفيه ( الحاء .. و .. الباء)
نخشى نهايته نخشى مأساته نخشى جراحه
لقد أخافونا منه حتي أصبحنا نراه كالجريمة التي لا تغتفر
وهو في حقيقة أمره يحمل أسمى المعاني وأرقها
ففيه دروسا خفية للصبر
وفيه قلوب بريئة تحمل العذاب والآسى والشعور بالظلم والبهتان والاستبداد العاطفي
فيه الخوف من الظلام الموحش
أتدرين لماذا ؟ .......... الحرفان اثنان
قد تكون أنت الحاء
وقد أكون أنا الباء
وكلانا نبقى أحباء
يجمعنا سمو الحب ومعانيه الكبيرة عبر طيف المساء
فهل نحن آحبة في السر وفي الخفاء؟
أحيانا يشعر الإنسان بأنه يصرح بالحب للطرف الأخر ولكن في الخفاء
أحيانا نقوم بالاشارة والتلويح للمن نحبه ولكن من بعيد
انها مرحلة من مراحل الخوف والحيرة والترصد
ولغزا من الألغاز التي يصعب فك شفرتها
أو حل رموزها المستعصية..
ليس كل من رأته عيناك عشــــقته
وليس كل من ســألك سؤالا أجبته
وليس كل من قال أحــبك أحبـبته
الحـــــب ليس تصريحا علنيا من أول وهلة
لكن الانسان قد يصرخ به إذا طال صبره
إذا أحس بالتمادي والتجاهل من قبل الطرف الآخر مع سبق الإصرار
عندئذ يصرخ به رغم الخوف الذي ينتابه
لأنه يعلم علم اليقين بأن الوقت قد حان لقوله
رغم أنه لا استقرار عاطفي في بحره
ولا أمان بين أمواجه حين تتلاطم بين مده وجزره
ولا هدوء ولا سكينة بين سخونتة وقشعريرة جسمه.
قد يكون كلا الطرفين يمر بأزمة عاطفية حادة
نتاجها جرحا وألما والتهابا حادا في مفاصل الشوق.
قد يخشى كل منهما تبادل المشاعر والمواجهة الصريحة
قد يبدو لهما حبا وقد يبدو لهما وهما من نســـج خيال.
اعتقد بأن كل فردا منهما يخشى التصادم في مهب الريح
يخشى التضاد والانعكاس الفكري والسلبية المخزية المطيحة بالآمال.
... ربما يكون ذلك الحب إعجابا لا اكثر ...
عندئذ يقال بأن الحب رسم من غير نقاط مهمة تحت حرفه الثاني
هنا يصبح النقش من غير ألوان واضحة
ومن غير نقاط توضــح لنا ماهية الحب
فيبقى الحب مبهما وغير واضحا للأعين
لا نستطيع أن نصرح به على عجل أو حتى أن نتذكر حرفيه
والسبب يعود لكوننا مازلنا ننظر إليه بمنظار مبهم غير دقيق
فصار معناه مبهما وغير واضحا لكافة الأطراف.
هنا تنسدل المشاعر برقة وهفوة دون أن يعلم بها أحد
قد يتجاهلها الطرفان ليس تعنتا أو تكبرا أو حتى غطرسة
ولكنه الخوف من المجهول.
.. غالبا ما تفشل التجارب العاطفية وتنجح التجارب العلمية ...
لكن التجارب العاطفية تعتبر غذاء مفعم بالحنان وغذاءا دسما للروح
يحتاجها الفؤاد لكي يخفق بأسم من يستحق تلك الخفقات.
تشبع العاطفة داخل الإنسان بغزارة
ومن خلالها يشعر بكل المعاني الصافية العذبة
فيراها حقيقة
ويمارسها فعليا
فيصفوا ذهنه ويرتاح ضميره رغم ما يتخللها من جراح وغيره وسوء ظن.
من لا يشعر بتلك المشاعر الجياشة هو من لا يحمل تلك الكلمة العذبة السامية
......................................... الحـــــــــب .........................................
المحظوظ والمغلوب على أمره في آن واحد هو ذلك القلب الذي يحمل تلك الكلمة.
ماذا يمثل بالنسبة لي؟
أحب أن أخوض مضماره
أحب أن أمارس صهيله
يعلمني الصبر
يعلمني قيمة الوقت
يعلمني معنى الانتظار و معنى الشوق والاحتراق
يمنحني درسا خفيا في الاعتذار
يتوه بي ويسرح في عالم الخيال لكي أبتعد عن عالم الواقع المخزي الكئيب
يجبرني على التحليق بعيدا عن المتطفلين
يصور لي الخفقان
يطربني ويعزف اجمل الأنغام
يداعبني ليل نهار
يتراقص بي في عتمة الليل
ويداعبني بجدائل أشعة الشمس
يضم يدي برفق ويعلمني مدى الحرص و الاهتمام
يمنحني جرعات من العطف والحنان
يؤنسني حين أتابع تفاصيله وأعيد سيناريو تفاصيل ذكرياته الجميلة.
فلماذا لا اعشقه !!
اني أحب أن أخوض تجاربه
أن أمازحه ... أداعبه ... أطارحه
قد يهزمني ... وقد أهزمه
قد أعشقه ... قد أذوب معه
وفي النهاية سأشعر بالراحة معه
يا عزيزتي كلانا نبحث عن الحب رغم عذابه
فما وجدناها إلا معه
ما أروعه
ما أعذبه
هو الحب والشهد في فمه [/grade]
[grade="0000FF 0000FF 0000FF 0000FF"]مع تحياتي لكم
طـــلال العــنـــزي[/grade][/frame]
تعليق