السلام عليكم جميعا و رحمة الله و بركاته
إخواني و اخواتي
سميت هذه المعلقات السبع لأن عرب الجاهلية كانوا يعلقون الأشعار على الكعبة المشرفة و عددها سبعة معلقات
نبدأ بها
عنترة بن شداد

زهير بن أبي سلمى

امرئ القيس

طرفة بن العبد


لبيد بن ربيعة العامري

عمرو بن كلثوم

الحارث بن حلزة
أقيموا بني أُمي صَدورَ مطيكمْ
إنّي إلى قومٍ سواكم لأ مَيْلُ
فقد حُمتِ الحاجاتُ والليلُ مُقْمِرُ
وفي الأرض منأىً للكريم عن الأذى
وفيها لمن خاف القِلى مُتَعَزِّلُ
لَعَمْرُكَ ما بالأرضِ ضيقٌ على امرئ
سرى راغباً أو راهباً وهو يعقلُ
ولي دونكم أهلون: سيِدٌ عَمَلّسٌ
وأرقطُ زُهْلولٌ وعرفاءُ جيئلُ
همُ الأهلُ لا مُستودَعُ السرِّ ذائعٌ
لديهم ، ولا الجاني بما جَرَّ يُخْذَلُ
وكلٌّ أبيٌّ باسلٌ غيرَ أنني
إذا عَرَضتْ أولى الطرائدِ أَبْسلُ
وإِنْ مُدَّتِ الأيدي إلى الزاد لم أكنْ
بأعجلهم ، إذ أجشعُ القوم أعجلُ
وما ذاكَ إلا بسطةٌ عن تَفَضُّلٍ
عليهم ، وكان الأفضلَ المتفضِّلُ
إني كفاني فقدَ مَنْ ليسَ جازياً
بحُسْني ، ولا في قربهِ متعلَّلُ
ثلاثةُ أصحابٍ: فؤادٌ مشيّعٌ
وأبيضُ إصليتٌ ، وصفراء عَيْطَلُ
هَتوفٌ من المُلْسِ المتُونِ تزينها
رصائع قد نِيطتْ إليها ومحمَلُ
إذا زَلَّ عنها السّهمُ حنّت كأنّها
مُرَزَّأةٌ عَجْلى تُرِنُّ وتُعْوِلُ
ولستُ بمهيافٍ يُعَشّي سوامَهُ
مجدَّعة سُبقْانُها وَهْيَ بُهّلُ
ولا جُبّأٍ أَكْهَى مُرِبٍّ بعِرسِهِ
يُطالعُها في شأنِه كيف يَفْعَلُ
يظلُّ به المُكّاءُ يَعْلو ويَسْفًلُ
ولا خالفٍ داريّةٍ متغزّلٍ
يروحُ ويغدو داهناً يتكحلُ
ولستُ بِعَلٍ شَرُّهُ دون خيره
أَلَفَّ إذا ما رُعْتَه اهتاجَ ، أَعْزَلُ
ولستُ بمحيار الظلامِ إذا انتحت
هدى الهوجلِ العِسيّفِ يَهْماءُ هوجلُ
إذا الأًمْعَزُ الصَّوَّانُ لاقى مناسمي
تطاير منه قادحٌ ومُفَلّلُ
أديم مطال الجوع حتى أميته
وأضرب عنه الذكر صفحا فأذهلُ
وأستف ترب الأرض كيلا يرى له
ولولا اجتناب الذام لم يلف مشرب
يعاش به إلا لدي ، ومأكلُ
ولكنّ نفسا مرة لا تقيم بي
على الذام إلا ريثما أتحولُ
وأطوي على الخمص الحوايا كما انطوت
خيوطة ماري تغار وتفتلُ
وأغدو على القوت الزهيد كما غدا
زل تهاداه التنائف أطحلُ
غدا طاويا يعارض الريح هافيا
يخوت بأذناب الشعاب ويعسلُ
فلما لواه القوت من حيث أمه
دعا فأجابته نظائر نحلُ
شيب الوجوه كأنها
اح بأيدي ياسر تتقلقلُ
أو الخشرم المبعوث حثحث دبرة
محابيض أرداهن سام معسلُ
مهرتة فوه كأن شدوقها
شقوق العصي ، كالحات وبسلُ
فضج وضجت بالبراح كأنها
وإياه نوح فوق علياء ثكلُ
وأغضى وأغضت واتسى واتست به
مراميل عزاها وعزته مرملُ
شكا وشكت ثم راعوى بعد وارعوت
وللصبر إن لم ينفع الشكو أجملُ
وفاء وفاءت بادرات وكلها
على نكظ مما يكاتم مجميلُ
وتشرب أسارى القطا الكدر بعدما
سرت قرباً أحناؤها تتصلصلُ
هممت وهمت وابتدرنا وأسدلت
وشمر مني فارط متمهلُ
فوليت عنها وهي تكبو لعقره
يباشره منها ذقون وحوصلُ
كأن وغاها حجرتيه وحوله
أضاميم من سفر القبائل نزلُ
تواقين من شتى إليه فضمها
فغبت غشاشاً ثم مرت كأنها
مع الصبح ركب من أحاظة مجفلُ
وآلف وجه الأرض عند افتراشها
بأهدأ تنبيه سناسن قحلُ
وأعدل منحوضاً كأن فصوصه
كعاب دحاها لاعب ، فهي مثلُ
فإن تبتئس بالشنفرى أم قسطل
لما اغتبطت بالشنفرى قبل أطولُ
طريد جنايات تياسرن لحمه
عقيرته لأيها حم أولُ
تنام إذا ما نام يقظى عيونها
حثاثاً إلى مكروهه تتغلغلُ
وإلف هموم ما تزال تعوده
عياد الحمى الربع أو هي اثقلُ
إذا وردت أصدرتها ثم إنها
تثوب فتأتي من تحيت ومن علُ
فإما تريني كابنة الرمل ضاحياً
على رقة أحفى ولا أتنعلُ
فإني لمولى الصبر أجتاب بزه
على مثل قلب السمع ، والحزم أفعلُ
وأعدم أحياناً وأغنى وإنما
ينال الغنى ذو البعدة المتبذلُ
فلا جزع من خلة متكشف
ولا مرح تحت الغنى أتخيلُ
ولا تزدهي الأجهال حلمي ولا أرى
سؤولاً بأعقاب الأقاويل أنملُ
وليلة نحس يصطلي القوس ربها
وأقطعه اللاتي بها يتنبلُ
دعست على غطش وبغش وصحبتي
سعار وإرزيز ووجر وافكلُ
فأيمت نسوانا وأيتمت إلدة
وعدت كما أبدأت والليل أليلُ
وأصبح عني بالغميصاء جالساً
فريقان : مسؤول وآخر يسألُفقالوا: لقد هرت بلبل كلابنا
فقلنا: اذئب عس أم عس فرعلُ
فلم يك إلا نبأة ثم هومت
فقلنا : قطاة ريع أم ريع أجدلُ
فإن يك من جن لا برح طارقاً
وإن يك إنساً ماكها الإنس تفعلُ
ويوم من الشعرى يذوب لعابه
أفاعيه في رمضائه تتململُ
نصبت له وجهي ، ولاكن دونه
ولا ستر إلا الأتحمي المرعبل
وضاف إذا طارت له الريح طيرت
لبائد عن أعطافه ما ترجلُ
بعيد بمس الدهن والفلي عهده
له عبس عاف من الغسل محولُ
وخرق كظهر الترس قفر قطعته
بعاملتين ، ظهره ليس يعملُ
فألحقت أولاه بأخراه موفياً
على قنة أقعي مراراً وأمثلُ
ترود الأراوى الصحم حولي كأنها
عذارى عليهن الملاء المذيلُ
وبركدن بالاصال حولي كأنني
من العصم أدفى ينتحى الكيح أعقلُ
وسلامتكم
إخواني و اخواتي
سميت هذه المعلقات السبع لأن عرب الجاهلية كانوا يعلقون الأشعار على الكعبة المشرفة و عددها سبعة معلقات
نبدأ بها
عنترة بن شداد

زهير بن أبي سلمى

امرئ القيس

طرفة بن العبد


لبيد بن ربيعة العامري

عمرو بن كلثوم

الحارث بن حلزة
أقيموا بني أُمي صَدورَ مطيكمْ
إنّي إلى قومٍ سواكم لأ مَيْلُ
فقد حُمتِ الحاجاتُ والليلُ مُقْمِرُ
وفي الأرض منأىً للكريم عن الأذى
وفيها لمن خاف القِلى مُتَعَزِّلُ
لَعَمْرُكَ ما بالأرضِ ضيقٌ على امرئ
سرى راغباً أو راهباً وهو يعقلُ
ولي دونكم أهلون: سيِدٌ عَمَلّسٌ
وأرقطُ زُهْلولٌ وعرفاءُ جيئلُ
همُ الأهلُ لا مُستودَعُ السرِّ ذائعٌ
لديهم ، ولا الجاني بما جَرَّ يُخْذَلُ
وكلٌّ أبيٌّ باسلٌ غيرَ أنني
إذا عَرَضتْ أولى الطرائدِ أَبْسلُ
وإِنْ مُدَّتِ الأيدي إلى الزاد لم أكنْ
بأعجلهم ، إذ أجشعُ القوم أعجلُ
وما ذاكَ إلا بسطةٌ عن تَفَضُّلٍ
عليهم ، وكان الأفضلَ المتفضِّلُ
إني كفاني فقدَ مَنْ ليسَ جازياً
بحُسْني ، ولا في قربهِ متعلَّلُ
ثلاثةُ أصحابٍ: فؤادٌ مشيّعٌ
وأبيضُ إصليتٌ ، وصفراء عَيْطَلُ
هَتوفٌ من المُلْسِ المتُونِ تزينها
رصائع قد نِيطتْ إليها ومحمَلُ
إذا زَلَّ عنها السّهمُ حنّت كأنّها
مُرَزَّأةٌ عَجْلى تُرِنُّ وتُعْوِلُ
ولستُ بمهيافٍ يُعَشّي سوامَهُ
مجدَّعة سُبقْانُها وَهْيَ بُهّلُ
ولا جُبّأٍ أَكْهَى مُرِبٍّ بعِرسِهِ
يُطالعُها في شأنِه كيف يَفْعَلُ
يظلُّ به المُكّاءُ يَعْلو ويَسْفًلُ
ولا خالفٍ داريّةٍ متغزّلٍ
يروحُ ويغدو داهناً يتكحلُ
ولستُ بِعَلٍ شَرُّهُ دون خيره
أَلَفَّ إذا ما رُعْتَه اهتاجَ ، أَعْزَلُ
ولستُ بمحيار الظلامِ إذا انتحت
هدى الهوجلِ العِسيّفِ يَهْماءُ هوجلُ
إذا الأًمْعَزُ الصَّوَّانُ لاقى مناسمي
تطاير منه قادحٌ ومُفَلّلُ
أديم مطال الجوع حتى أميته
وأضرب عنه الذكر صفحا فأذهلُ
وأستف ترب الأرض كيلا يرى له
ولولا اجتناب الذام لم يلف مشرب
يعاش به إلا لدي ، ومأكلُ
ولكنّ نفسا مرة لا تقيم بي
على الذام إلا ريثما أتحولُ
وأطوي على الخمص الحوايا كما انطوت
خيوطة ماري تغار وتفتلُ
وأغدو على القوت الزهيد كما غدا
زل تهاداه التنائف أطحلُ
غدا طاويا يعارض الريح هافيا
يخوت بأذناب الشعاب ويعسلُ
فلما لواه القوت من حيث أمه
دعا فأجابته نظائر نحلُ
شيب الوجوه كأنها
اح بأيدي ياسر تتقلقلُ
أو الخشرم المبعوث حثحث دبرة
محابيض أرداهن سام معسلُ
مهرتة فوه كأن شدوقها
شقوق العصي ، كالحات وبسلُ
فضج وضجت بالبراح كأنها
وإياه نوح فوق علياء ثكلُ
وأغضى وأغضت واتسى واتست به
مراميل عزاها وعزته مرملُ
شكا وشكت ثم راعوى بعد وارعوت
وللصبر إن لم ينفع الشكو أجملُ
وفاء وفاءت بادرات وكلها
على نكظ مما يكاتم مجميلُ
وتشرب أسارى القطا الكدر بعدما
سرت قرباً أحناؤها تتصلصلُ
هممت وهمت وابتدرنا وأسدلت
وشمر مني فارط متمهلُ
فوليت عنها وهي تكبو لعقره
يباشره منها ذقون وحوصلُ
كأن وغاها حجرتيه وحوله
أضاميم من سفر القبائل نزلُ
تواقين من شتى إليه فضمها
فغبت غشاشاً ثم مرت كأنها
مع الصبح ركب من أحاظة مجفلُ
وآلف وجه الأرض عند افتراشها
بأهدأ تنبيه سناسن قحلُ
وأعدل منحوضاً كأن فصوصه
كعاب دحاها لاعب ، فهي مثلُ
فإن تبتئس بالشنفرى أم قسطل
لما اغتبطت بالشنفرى قبل أطولُ
طريد جنايات تياسرن لحمه
عقيرته لأيها حم أولُ
تنام إذا ما نام يقظى عيونها
حثاثاً إلى مكروهه تتغلغلُ
وإلف هموم ما تزال تعوده
عياد الحمى الربع أو هي اثقلُ
إذا وردت أصدرتها ثم إنها
تثوب فتأتي من تحيت ومن علُ
فإما تريني كابنة الرمل ضاحياً
على رقة أحفى ولا أتنعلُ
فإني لمولى الصبر أجتاب بزه
على مثل قلب السمع ، والحزم أفعلُ
وأعدم أحياناً وأغنى وإنما
ينال الغنى ذو البعدة المتبذلُ
فلا جزع من خلة متكشف
ولا مرح تحت الغنى أتخيلُ
ولا تزدهي الأجهال حلمي ولا أرى
سؤولاً بأعقاب الأقاويل أنملُ
وليلة نحس يصطلي القوس ربها
وأقطعه اللاتي بها يتنبلُ
دعست على غطش وبغش وصحبتي
سعار وإرزيز ووجر وافكلُ
فأيمت نسوانا وأيتمت إلدة
وعدت كما أبدأت والليل أليلُ
وأصبح عني بالغميصاء جالساً
فريقان : مسؤول وآخر يسألُفقالوا: لقد هرت بلبل كلابنا
فقلنا: اذئب عس أم عس فرعلُ
فلم يك إلا نبأة ثم هومت
فقلنا : قطاة ريع أم ريع أجدلُ
فإن يك من جن لا برح طارقاً
وإن يك إنساً ماكها الإنس تفعلُ
ويوم من الشعرى يذوب لعابه
أفاعيه في رمضائه تتململُ
نصبت له وجهي ، ولاكن دونه
ولا ستر إلا الأتحمي المرعبل
وضاف إذا طارت له الريح طيرت
لبائد عن أعطافه ما ترجلُ
بعيد بمس الدهن والفلي عهده
له عبس عاف من الغسل محولُ
وخرق كظهر الترس قفر قطعته
بعاملتين ، ظهره ليس يعملُ
فألحقت أولاه بأخراه موفياً
على قنة أقعي مراراً وأمثلُ
ترود الأراوى الصحم حولي كأنها
عذارى عليهن الملاء المذيلُ
وبركدن بالاصال حولي كأنني
من العصم أدفى ينتحى الكيح أعقلُ
وسلامتكم

تعليق