أعدِّي لي قوارب للنجاة ِ !
فهذا الزخمُ منك عليّ عاتِ
بحورُ من عطائك هادرات ٌ
و موجك ِ عارم ٌ بالأحجيات!
يذكرني عتوّك ِ لي شبابًا
قديمـًا صار لي في الفائتاتِ
شبابًا كانَ تـَوَّاقـًا جموحًا
أضاعَ حدائقـًا ليَ سانحات ِ
فصرتُ بما خسرتُ جنايَ شوكٌ
و كنتُ أريدهُ في اليانعات ِ
شبابًا كان جيّاشَ الأماني
و تندِبُهُ عيونيَ دامعات ِ
و لكن ليس ينفعني صراخ ٌ
و لا شكوايَ من بعد ِ الفوات ِ
كما أنيّ رقضْتُ و لي شموخ ٌ
علوًا بانتهاز ِ السّانحات ِ
!!
دروس ٌ في الحياة ِ ولي معين ٌ من الخبراتَ
ينفعُ يا فتاتي!
تعددت ِ المواهبُ فيك ِ حتى
أعدَك ِ أربعًا حسبَ الصفات ِ
فواحدة ٌ برائعةِ المعاني
بخطو ٍ للجياد ِ ( الصافِـناتِ )
و أخرى بابتداعِـكِ محدثات ٍ
على هام ِ المزون ِ مجنحاتِ
و ثالثة ٌ و أنتِ على اقتدار ِ
رضيتِ هوامشًا للقابعاتِ
و رابعة ٌ كـ ( رابعةٍ ) نقاءًا
و عاءً للمزايا النـَـافِعاتِ
و كونك ِ أربعٌ من صنف حوا
يزعزع ُ- ( بالتعدد ِ ) - من ثباتي
و قد أعجبتُ من قِـدَم ٍ بشعر ٍ
توارىَ من ظهور ِ الشاعرات ِ
و كانَ الشعرُ مملكة َ ذكورًا
فأصبحَ تاجهُ للآنسات ِ!
و أعْجَبُ منـْكِ إنصافا و دينـًا
و فعلك ِ من صَنيع ِ الساحرات ِ!
و شعرك ِ في الرؤىَ نبراسُ ليل ٍ
و غيرك ِ شعرُه من تـُرّهات ِ
سأبقى طافياً أو تحت موج ٍ
أقول أميرتي في الشعر هاتِ !
أفيضي في الدّجىَ خطرات قلب ٍ
إذا قالت أتتْ بالرائعات ِ
و أعجبني كثير من كثير ٍ
توشّح َ بالمعاني الباهرات ِ
و طورا بالحروفِ مع المعاني
بأطيافِ النسائم ِ هامسات ِ
كأزهار ٍ تحاوطَها ورود ٌ
حذائق بالتميّز عامرات ِ
تسير مع الرؤى عقلا ً و روحًا
غمائمَ هاطلات ٍ نيِّرات ِ
و طورًأ من رؤىَ حوّاءَ
يأتي علينا بالحروف ِ الماكرات ِ
كأنك ِ إذ حُجبت ِ بدار ِ دِين ٍ
أتتْ بعضُ القصيد ِ محجبّات ِ
و لكن دائما خلقٌ رفيع ٌ
كدأب ( الباقِياتِ الصالِحاتِ )
إليك ِ مودتي و صفاء قلبي
و عُجـْبُ لا يزولُ مدى الحياةِ
و معرفة ٌ تدومُ علىَ سناء ٍ
بأهداف ٍ كروحك ِ مشرقات ِ
و شّرفني اعتبارُك لي مقامـًا
لأصبحَ مرشدًا للمبدِعات ِ!
!!
و لكن قبل ذلكَ إن عندي
شجونًا بالغرائبِ حافلات ِ
على دهر ٍ لهُ خمسونَ وجهًا
و كلٌ فيهِ أوجهُ خافِـياتِ
خذي بعضًا و سوف أعودُ يومًا
إليك ِ بالخفايا الباقياتِ:
!!
ثعالبُ في العلاءِ لهم بريقٌ
و آسادُ الفلاةِ على الفتاةِ
تساوىَ الفكرُ هدّامًا غبيًا
و أفكارَ البناة ِ العاقلاتِ
و ضاعَ تسامحُ الإسلام ِ فينا
على شطـَطِ الخوارج ِ و الغـُلاةِ
و كنـّـا غيمة ً و خلاصَ ظـُلم ٍ
فصرنا أمة َ المُتفجرات ِ !!
و لست بمُدّع ٍ حَـلا ً لوضع ٍ
تشابكَ حابل ٌ بالنابلات ِ
و لكنيّ أرىَ فأقولُ وصفـًا
لأوضح َ هذه المتناقِـضاتِ!!
دعاءٌ و الصلاةُ بآي ِ ( طه )
بـِ ( فتح ٍ ) قبلَ آي ِ ( الذّارِيات ِ )
و لكني أخافٌ سباتَ قومي
سباتَ (الكهفِ) قبل ( النازعاتِ)
إذا ما استيقظوا مرحىَ و إلا َ
أعدِّي لي قواربَ للنجاةِ !
مع تحياات
[gl]عاااشق الريم[/gl]
فهذا الزخمُ منك عليّ عاتِ
بحورُ من عطائك هادرات ٌ
و موجك ِ عارم ٌ بالأحجيات!
يذكرني عتوّك ِ لي شبابًا
قديمـًا صار لي في الفائتاتِ
شبابًا كانَ تـَوَّاقـًا جموحًا
أضاعَ حدائقـًا ليَ سانحات ِ
فصرتُ بما خسرتُ جنايَ شوكٌ
و كنتُ أريدهُ في اليانعات ِ
شبابًا كان جيّاشَ الأماني
و تندِبُهُ عيونيَ دامعات ِ
و لكن ليس ينفعني صراخ ٌ
و لا شكوايَ من بعد ِ الفوات ِ
كما أنيّ رقضْتُ و لي شموخ ٌ
علوًا بانتهاز ِ السّانحات ِ
!!
دروس ٌ في الحياة ِ ولي معين ٌ من الخبراتَ
ينفعُ يا فتاتي!
تعددت ِ المواهبُ فيك ِ حتى
أعدَك ِ أربعًا حسبَ الصفات ِ
فواحدة ٌ برائعةِ المعاني
بخطو ٍ للجياد ِ ( الصافِـناتِ )
و أخرى بابتداعِـكِ محدثات ٍ
على هام ِ المزون ِ مجنحاتِ
و ثالثة ٌ و أنتِ على اقتدار ِ
رضيتِ هوامشًا للقابعاتِ
و رابعة ٌ كـ ( رابعةٍ ) نقاءًا
و عاءً للمزايا النـَـافِعاتِ
و كونك ِ أربعٌ من صنف حوا
يزعزع ُ- ( بالتعدد ِ ) - من ثباتي
و قد أعجبتُ من قِـدَم ٍ بشعر ٍ
توارىَ من ظهور ِ الشاعرات ِ
و كانَ الشعرُ مملكة َ ذكورًا
فأصبحَ تاجهُ للآنسات ِ!
و أعْجَبُ منـْكِ إنصافا و دينـًا
و فعلك ِ من صَنيع ِ الساحرات ِ!
و شعرك ِ في الرؤىَ نبراسُ ليل ٍ
و غيرك ِ شعرُه من تـُرّهات ِ
سأبقى طافياً أو تحت موج ٍ
أقول أميرتي في الشعر هاتِ !
أفيضي في الدّجىَ خطرات قلب ٍ
إذا قالت أتتْ بالرائعات ِ
و أعجبني كثير من كثير ٍ
توشّح َ بالمعاني الباهرات ِ
و طورا بالحروفِ مع المعاني
بأطيافِ النسائم ِ هامسات ِ
كأزهار ٍ تحاوطَها ورود ٌ
حذائق بالتميّز عامرات ِ
تسير مع الرؤى عقلا ً و روحًا
غمائمَ هاطلات ٍ نيِّرات ِ
و طورًأ من رؤىَ حوّاءَ
يأتي علينا بالحروف ِ الماكرات ِ
كأنك ِ إذ حُجبت ِ بدار ِ دِين ٍ
أتتْ بعضُ القصيد ِ محجبّات ِ
و لكن دائما خلقٌ رفيع ٌ
كدأب ( الباقِياتِ الصالِحاتِ )
إليك ِ مودتي و صفاء قلبي
و عُجـْبُ لا يزولُ مدى الحياةِ
و معرفة ٌ تدومُ علىَ سناء ٍ
بأهداف ٍ كروحك ِ مشرقات ِ
و شّرفني اعتبارُك لي مقامـًا
لأصبحَ مرشدًا للمبدِعات ِ!
!!
و لكن قبل ذلكَ إن عندي
شجونًا بالغرائبِ حافلات ِ
على دهر ٍ لهُ خمسونَ وجهًا
و كلٌ فيهِ أوجهُ خافِـياتِ
خذي بعضًا و سوف أعودُ يومًا
إليك ِ بالخفايا الباقياتِ:
!!
ثعالبُ في العلاءِ لهم بريقٌ
و آسادُ الفلاةِ على الفتاةِ
تساوىَ الفكرُ هدّامًا غبيًا
و أفكارَ البناة ِ العاقلاتِ
و ضاعَ تسامحُ الإسلام ِ فينا
على شطـَطِ الخوارج ِ و الغـُلاةِ
و كنـّـا غيمة ً و خلاصَ ظـُلم ٍ
فصرنا أمة َ المُتفجرات ِ !!
و لست بمُدّع ٍ حَـلا ً لوضع ٍ
تشابكَ حابل ٌ بالنابلات ِ
و لكنيّ أرىَ فأقولُ وصفـًا
لأوضح َ هذه المتناقِـضاتِ!!
دعاءٌ و الصلاةُ بآي ِ ( طه )
بـِ ( فتح ٍ ) قبلَ آي ِ ( الذّارِيات ِ )
و لكني أخافٌ سباتَ قومي
سباتَ (الكهفِ) قبل ( النازعاتِ)
إذا ما استيقظوا مرحىَ و إلا َ
أعدِّي لي قواربَ للنجاةِ !
مع تحياات
[gl]عاااشق الريم[/gl]
تعليق