أكتب هذه الكلمات وأنا في حزن شديد..كلمات تخرج من قلب توقف نبضه عند هذه السطور..
[frame="6 80"]سطور؟
وهل تصف السطور خوفي!
وهل تخرج الحروف مابجوفي؟
ألـمٌ..
ألـمٌ هو ألمي..
ودمٌ..
دمٌ هو قلمي..
قلبي
..لم يعد نافعا لقلب انسان!
قلبي جمادٌ..
جمادٌ..
بين الوجدان..
احساسي؟
شعوري؟
رمادٌ..
رمادٌ في الشريان!
جسدي؟
ترابٌ..
أو سمادٌ..
سمادٌ تحت الجثمان!
حبيبي..
يقول لي وداعاً..
وداعا؟
أم موتاً..
وأقول سماعاً..
تقولها ببرود..
وأرد بشرود..
وداعاً !
لم أقل حبيبي..
أو لم أقل
لا يا حبيبي..
لأنني لست طماعاةً !
لقد توفيت..
وبعد موتي شفيت..
وهل يشفى الميت من موته؟
وكيف يسكت المتكلم صوته؟
اواهٌ يا دجلتي وفراتي..
ليس فقط جفّيتِ حياتي..
بل أعطيتني معنىً حقيقياً..
لمعنى مماتي..
تقول لي وداعا؟
أوَ بعد الوداع هنـاء؟
حبيبي..
إنه لا يأتي الشعاع بعد الفناء..
ألا ليت تعود الأيام..
وتفنى كل الأصنام..
كي يعيش كل حلم..
وكل ما سمي بأوهام
تــوأم روحــــــي..
أنت الورد..
أنت الورد..
اللون في شفتيك..
والسناء في عينيك..
وقلبك الغصن الأخضر..
اما الإشراقةُ..
ففي خديك..
أواهٌ يا وردةً عشقتها الأنوف..
أواهٌ عليك يا ألـوان الطيـوف..
لأنك اختفيت..
القمر حتماً في خسوف..
أنت الورد..
أما انا؟
فأنا بذرةٌ
لم تسقى..
وحسرةٌ
تُشقى..
توأم روحي..
هو أسد الذكريات..
ليس غيره انسان..
الحانه جرس في قعري
رنانة..
لم يبق لي في قبري ..
أيّ غصن أحضنه..
خلعوا مني حتى صبري..
تركوا لي عذابي أسجنه..
بين أحضان جمادي..
في موتي..
لا أعرف أحدا..
تركتني وحيداً..
بل صفراً..
تركتني وفي وجهي علامة..
تحت شفتيّ شامةً..
وفي جبيني اسمك محفور..
لؤلؤةً تزيدني وسامة..
وأحيا في قبري مقـهـور..
على ذكرى الأيام..
وموت الأحلام..
وعيش الأصنام..
تنحدرُ على سفوحي..
دمعةٌ..ذرفتها
توأم روحي [/frame]
[frame="6 80"]سطور؟
وهل تصف السطور خوفي!
وهل تخرج الحروف مابجوفي؟
ألـمٌ..
ألـمٌ هو ألمي..
ودمٌ..
دمٌ هو قلمي..
قلبي
..لم يعد نافعا لقلب انسان!
قلبي جمادٌ..
جمادٌ..
بين الوجدان..
احساسي؟
شعوري؟
رمادٌ..
رمادٌ في الشريان!
جسدي؟
ترابٌ..
أو سمادٌ..
سمادٌ تحت الجثمان!
حبيبي..
يقول لي وداعاً..
وداعا؟
أم موتاً..
وأقول سماعاً..
تقولها ببرود..
وأرد بشرود..
وداعاً !
لم أقل حبيبي..
أو لم أقل
لا يا حبيبي..
لأنني لست طماعاةً !
لقد توفيت..
وبعد موتي شفيت..
وهل يشفى الميت من موته؟
وكيف يسكت المتكلم صوته؟
اواهٌ يا دجلتي وفراتي..
ليس فقط جفّيتِ حياتي..
بل أعطيتني معنىً حقيقياً..
لمعنى مماتي..
تقول لي وداعا؟
أوَ بعد الوداع هنـاء؟
حبيبي..
إنه لا يأتي الشعاع بعد الفناء..
ألا ليت تعود الأيام..
وتفنى كل الأصنام..
كي يعيش كل حلم..
وكل ما سمي بأوهام
تــوأم روحــــــي..
أنت الورد..
أنت الورد..
اللون في شفتيك..
والسناء في عينيك..
وقلبك الغصن الأخضر..
اما الإشراقةُ..
ففي خديك..
أواهٌ يا وردةً عشقتها الأنوف..
أواهٌ عليك يا ألـوان الطيـوف..
لأنك اختفيت..
القمر حتماً في خسوف..
أنت الورد..
أما انا؟
فأنا بذرةٌ
لم تسقى..
وحسرةٌ
تُشقى..
توأم روحي..
هو أسد الذكريات..
ليس غيره انسان..
الحانه جرس في قعري
رنانة..
لم يبق لي في قبري ..
أيّ غصن أحضنه..
خلعوا مني حتى صبري..
تركوا لي عذابي أسجنه..
بين أحضان جمادي..
في موتي..
لا أعرف أحدا..
تركتني وحيداً..
بل صفراً..
تركتني وفي وجهي علامة..
تحت شفتيّ شامةً..
وفي جبيني اسمك محفور..
لؤلؤةً تزيدني وسامة..
وأحيا في قبري مقـهـور..
على ذكرى الأيام..
وموت الأحلام..
وعيش الأصنام..
تنحدرُ على سفوحي..
دمعةٌ..ذرفتها
توأم روحي [/frame]
تعليق