تويت
--------------------------------------------------------------------------------
سيدتي ..
حينما نتحدث عن العهود والمواثيق ..
كأنما نتحدث عمن نراهم فقط ..متناسين انفسنا كأن الامر لا يعنينا ..
لماذا ..؟
ألنسا بشر ..؟
أم تبلدنا من الإنسانيه ..
الا نملك لو القليل من الأحاسيس ..والمشاعر ..؟
للأسف سيدتي ..
خيانة العهود والمواثيق بدأناها بأنفسنا فكم من عهد نقظناه ..؟
وكم من ميثاق لم نوفه ..
فسرعان ماننسا ونسلى من ثم نتنازل ونتخلى عنها ..برغبة منا ..
دون إكراه ..اليست هذه الخيانة ..؟
كيف نبحث الوفاء في عتمة ليل لم يقدر ويخلق لها قمر ..؟
وبشمعة للأسف ليس هناك مايشعلها وتظيئ لنا عتمنا ولو بعود ثقاب ..
فليس هناك من هم يسكنون سماء الخيال .. ويرفظون ارض الواقع ..
ويبدئون بالبحث في زوايا وأركان الحياة ومابين البشر التي قد تحولت ..
قلوب البعض منهم الى اقسا من ألم طعنة بالضهر ..
واحر حقداً من دمعة عين على وجنة يتيم ..
بحثاً عن واقعهم المزعوم وعن مايظمن لهم الأمان مع انفسهم أولا ..
انانية منهم وحب للذات ..
غاظين الطرف عمن يقف مابين رموش اعينهم واهدابها ..
ولمن حولهم من البشر ..
فليس هناك ظمانات للحياة ..او حدود لها ..
تكثر بها محطات العبور ..ليست للإقامه الدائمة ..ووقف الترحال ..
بل مواصلة الرحله .. وطريق السير ..
الذي يسلك اتجاه واحد فقط .. دون العوده ..
ام بكثرة الطرق التي نسير بها بخطانا ..
قد تكون هناك نهاية طريق ..او يكون هناك مفترق للطريق ..
اما اذا كان هناك نهايه للطريق ..؟.
فأعلمي سيدتي ..
بأنه نحن من وضع تلك النهايات ..
فكل مانريد ونسعى اليه بهذه الحياة ..هو ان نأخذ ونطلب منها فقط ..
فلا نكتفي ولا يخطر ببال أحدنا بأن هذه الحياة تأخذ المقابل ..
واننا ندفع ظريبة مانأخذه وندفع ثمنه ..
قد تسلبنا اهم مالدينا كبشر وانسانيه وتجردنا من ذلك ..
ونصبح كطبيعة اعتادت اربعة فصول فلا تأثر بها تقلباتها رضا منها ..
لكن بالإكراه ورغم عنها ..
وبقلوب قد تقتل بأداة جريمة على ايدينا ..
تنزف دماً في غياب ورحيل الجاني ..
سيدتي ..
وقفة صدق وتأمل مع انفسنا ومناجاتها ..وعتابها ..
لا للومها وتجريحها واشعارها بالذنب ..
نحن أخطئنا ..ونعترف بذلك لكن لا زلنا بشر ونملك مالا يملكه غيرنا ..
بمن تسترهم ثيابهم ويتفننون بلبس الاقنعه ..
لن اتمنا العوده الة زمان مر بي سواء اسعدني ..ام خذلني ..
وابقا سجين بين قظبانه ..
على امل من الخيال ..او حلم واقع زائف سرهان مايتلاشى ..
حينما نفيق من غفوتنا مع انفسنا ..
بل سيكون امامي ماينتظرني ..وما لم امر به او اتعلمه ..او اعيشه ..
..
أنتــهــــــــــــــــاء ..
.. مجـــرد كلمــات ..
.
.
سيدتي ..
حينما نتحدث عن العهود والمواثيق ..
كأنما نتحدث عمن نراهم فقط ..متناسين انفسنا كأن الامر لا يعنينا ..
لماذا ..؟
ألنسا بشر ..؟
أم تبلدنا من الإنسانيه ..
الا نملك لو القليل من الأحاسيس ..والمشاعر ..؟
للأسف سيدتي ..
خيانة العهود والمواثيق بدأناها بأنفسنا فكم من عهد نقظناه ..؟
وكم من ميثاق لم نوفه ..
فسرعان ماننسا ونسلى من ثم نتنازل ونتخلى عنها ..برغبة منا ..
دون إكراه ..اليست هذه الخيانة ..؟
كيف نبحث الوفاء في عتمة ليل لم يقدر ويخلق لها قمر ..؟
وبشمعة للأسف ليس هناك مايشعلها وتظيئ لنا عتمنا ولو بعود ثقاب ..
فليس هناك من هم يسكنون سماء الخيال .. ويرفظون ارض الواقع ..
ويبدئون بالبحث في زوايا وأركان الحياة ومابين البشر التي قد تحولت ..
قلوب البعض منهم الى اقسا من ألم طعنة بالضهر ..
واحر حقداً من دمعة عين على وجنة يتيم ..
بحثاً عن واقعهم المزعوم وعن مايظمن لهم الأمان مع انفسهم أولا ..
انانية منهم وحب للذات ..
غاظين الطرف عمن يقف مابين رموش اعينهم واهدابها ..
ولمن حولهم من البشر ..
فليس هناك ظمانات للحياة ..او حدود لها ..
تكثر بها محطات العبور ..ليست للإقامه الدائمة ..ووقف الترحال ..
بل مواصلة الرحله .. وطريق السير ..
الذي يسلك اتجاه واحد فقط .. دون العوده ..
ام بكثرة الطرق التي نسير بها بخطانا ..
قد تكون هناك نهاية طريق ..او يكون هناك مفترق للطريق ..
اما اذا كان هناك نهايه للطريق ..؟.
فأعلمي سيدتي ..
بأنه نحن من وضع تلك النهايات ..
فكل مانريد ونسعى اليه بهذه الحياة ..هو ان نأخذ ونطلب منها فقط ..
فلا نكتفي ولا يخطر ببال أحدنا بأن هذه الحياة تأخذ المقابل ..
واننا ندفع ظريبة مانأخذه وندفع ثمنه ..
قد تسلبنا اهم مالدينا كبشر وانسانيه وتجردنا من ذلك ..
ونصبح كطبيعة اعتادت اربعة فصول فلا تأثر بها تقلباتها رضا منها ..
لكن بالإكراه ورغم عنها ..
وبقلوب قد تقتل بأداة جريمة على ايدينا ..
تنزف دماً في غياب ورحيل الجاني ..
سيدتي ..
وقفة صدق وتأمل مع انفسنا ومناجاتها ..وعتابها ..
لا للومها وتجريحها واشعارها بالذنب ..
نحن أخطئنا ..ونعترف بذلك لكن لا زلنا بشر ونملك مالا يملكه غيرنا ..
بمن تسترهم ثيابهم ويتفننون بلبس الاقنعه ..
لن اتمنا العوده الة زمان مر بي سواء اسعدني ..ام خذلني ..
وابقا سجين بين قظبانه ..
على امل من الخيال ..او حلم واقع زائف سرهان مايتلاشى ..
حينما نفيق من غفوتنا مع انفسنا ..
بل سيكون امامي ماينتظرني ..وما لم امر به او اتعلمه ..او اعيشه ..
..
أنتــهــــــــــــــــاء ..
.. مجـــرد كلمــات ..
.
.
تعليق