[align=center][align=center]~*¤ô§ô¤*~ دموع الآهات ~*¤ô§ô¤*~
(( إذا جار على المرء زمانٌ ... فليس له إلا الدموع ... و لكن أي دموع ... (( دموع الآهات )) .. ))
...... * ...... * ...... * ...... * ...... * ...... * ......
ارخى الليل ستاره ..
حتى انسدل ..
و جلى بظلامه عقد ضوء ٍ ..
حتى اكتمل ..
و بدا الليل الرهيب كأنه ..
رجلٌ ..
طال الفلاة بخيله ..
حتى ارتجل ..
...... * ...... * ...... * ......
آآآآهٍ على ليلي الجريح ..
كم قد أصابه من جروح ..
في ظلمة الليل البهيم ..
بين آآهٍ و أنين ..
بين إذراف العيون ..
بين تقتير السنون ..
في الحقيقة ..
فرضٌ من جنون ..!؟
هي تلك الدموع الصريحة ..
في حق دنيًا شحيحة ..
قد يكون فرضٌ من جنون ..
لكن ..
أين الجنون في المقابل .. ؟!
أأبكي على فقد الشمائل ..!
أم على تعذيب المُجَامِل ..!
و لكن انتبه .!!
و انتبه جيدًا ..
أن الفرق شاسع ..
بين إنسانٍ كريم ..
و آخرَ أليم ..
يعطيه ..
و يغليه ..
و من حبه ..
يهديه ..
لكن ..!
أين الحب في المقابل ..؟!
كذا الدنيا ..
إن ذرفتَ الدموع ..
إن أشعلت الشموع ..
إن و إن و إن ........
هي كذلك ..
لا تحاول ..
فالمحاولة فاشلة ..
من البداية ..
حتى النهاية ..
لأنه لا نهاية لبداية فاشلة ..
أما علَّمتك الدنيا هذا ..!
...... * ...... * ...... * ......
بين جدران الألم ..
بين حزن منسجم ..
بين إذرافِ الدموع ..
سمعت همسًا ..!
من المتكلم ..!؟
من أنت يا هذا ..!؟
- أنا ..
من أنت ؟!
أنا لا يهم ذلك الآن ..
- أنت يا بطل ..
- أي فشلٍ ذاك الفشل ..؟
- حين تقدّم و تقدّم و تقدّم ..
- لكن ..
- أين المُقَدِّر ..!؟
- أهي الدنيا ..!
- ههههههههه .. أنت تضحك على نفسك ..
- اذهب فقد اضناك التعب ..
- تعب السهر ..
- وجع القهر ..
- أنت يا مجامِل ..
من أنا ..؟!
- نعم أنت فهل هناك غيرك في هذه البلدة ..
- اقترب ..
- لا تخف اقترب أكثر ..
- أريد أن أهمس ..
- بعد ما انعدم الصراخ ..
- تعال ..
- حسنًا .. أنا من سيأتي إليك ..!
- أتدري ما الدنيا ..!؟
- مصدر لتصريف الفعل ..
- أتدري أي مصدرٍ أتكلم عنه ..!
- إنه الألم ..
- فالدنيا ألم ..
- و الحال يطول و يطول ..!
- و يظل العزف المنسجم ..
- لذا ..
- أتريد الحل ..!؟
- انسى ما قلته عن الدموع ..
- فقد كنت مخطئًا بحقها ..
- و ابدأ بالشروع ..
- أتدري لماذا ..!؟
- لأنه لا فائدة مرجوة ..
- من مجموعة خرافات ..
- تسمى حال الدنيا ..
- فالحال سيتغير ..
- و عن قريب ..
- لا تيأس ..
- ابدأ بالشروع ..
- في الأنين و السهاد ..
- فها قد بدأ الليل بالدخول ..
- و هاهو الحال يطول ..
- أتدري ..!
- أريد أن أتشبه بحالك ..
- نعم .. أتريد البكاء ..!
- أنا أريد كذلك أيضًا ..
- إذًا .. هيا نبكي ..
- و لكن ..
- كلٌ على حدا ..
أنت ..
هيه أنت ..
من أنت ..!؟
- أنا ..!؟
- فات الأوان ..
- فهاهو الرحيل قد حان ..
- لقيانا في بلاد السلام ..
...... * ...... * ...... * ......
الدموع ..
أنواعٌ و تَبِعات ..
رموزٌ و عباراتٌ ..
جريئات ..
تصدر عبر العيون ..
و تستقبلها الجفون ..
و أعظم الدموع ..
هي تلك الصادرة ..
ضمن سياق التأوه ..
و التي عجز عن تصريفها ..
أهل الغات ..
*·~-.¸¸,.-~* .. دموع الآهات .. *·~-.¸¸,.-~*
...... * ...... * ...... * ...... * ...... * ...... * ......
[/align][/align]
(( إذا جار على المرء زمانٌ ... فليس له إلا الدموع ... و لكن أي دموع ... (( دموع الآهات )) .. ))
...... * ...... * ...... * ...... * ...... * ...... * ......
ارخى الليل ستاره ..
حتى انسدل ..
و جلى بظلامه عقد ضوء ٍ ..
حتى اكتمل ..
و بدا الليل الرهيب كأنه ..
رجلٌ ..
طال الفلاة بخيله ..
حتى ارتجل ..
...... * ...... * ...... * ......
آآآآهٍ على ليلي الجريح ..
كم قد أصابه من جروح ..
في ظلمة الليل البهيم ..
بين آآهٍ و أنين ..
بين إذراف العيون ..
بين تقتير السنون ..
في الحقيقة ..
فرضٌ من جنون ..!؟
هي تلك الدموع الصريحة ..
في حق دنيًا شحيحة ..
قد يكون فرضٌ من جنون ..
لكن ..
أين الجنون في المقابل .. ؟!
أأبكي على فقد الشمائل ..!
أم على تعذيب المُجَامِل ..!
و لكن انتبه .!!
و انتبه جيدًا ..
أن الفرق شاسع ..
بين إنسانٍ كريم ..
و آخرَ أليم ..
يعطيه ..
و يغليه ..
و من حبه ..
يهديه ..
لكن ..!
أين الحب في المقابل ..؟!
كذا الدنيا ..
إن ذرفتَ الدموع ..
إن أشعلت الشموع ..
إن و إن و إن ........
هي كذلك ..
لا تحاول ..
فالمحاولة فاشلة ..
من البداية ..
حتى النهاية ..
لأنه لا نهاية لبداية فاشلة ..
أما علَّمتك الدنيا هذا ..!
...... * ...... * ...... * ......
بين جدران الألم ..
بين حزن منسجم ..
بين إذرافِ الدموع ..
سمعت همسًا ..!
من المتكلم ..!؟
من أنت يا هذا ..!؟
- أنا ..
من أنت ؟!
أنا لا يهم ذلك الآن ..
- أنت يا بطل ..
- أي فشلٍ ذاك الفشل ..؟
- حين تقدّم و تقدّم و تقدّم ..
- لكن ..
- أين المُقَدِّر ..!؟
- أهي الدنيا ..!
- ههههههههه .. أنت تضحك على نفسك ..
- اذهب فقد اضناك التعب ..
- تعب السهر ..
- وجع القهر ..
- أنت يا مجامِل ..
من أنا ..؟!
- نعم أنت فهل هناك غيرك في هذه البلدة ..
- اقترب ..
- لا تخف اقترب أكثر ..
- أريد أن أهمس ..
- بعد ما انعدم الصراخ ..
- تعال ..
- حسنًا .. أنا من سيأتي إليك ..!
- أتدري ما الدنيا ..!؟
- مصدر لتصريف الفعل ..
- أتدري أي مصدرٍ أتكلم عنه ..!
- إنه الألم ..
- فالدنيا ألم ..
- و الحال يطول و يطول ..!
- و يظل العزف المنسجم ..
- لذا ..
- أتريد الحل ..!؟
- انسى ما قلته عن الدموع ..
- فقد كنت مخطئًا بحقها ..
- و ابدأ بالشروع ..
- أتدري لماذا ..!؟
- لأنه لا فائدة مرجوة ..
- من مجموعة خرافات ..
- تسمى حال الدنيا ..
- فالحال سيتغير ..
- و عن قريب ..
- لا تيأس ..
- ابدأ بالشروع ..
- في الأنين و السهاد ..
- فها قد بدأ الليل بالدخول ..
- و هاهو الحال يطول ..
- أتدري ..!
- أريد أن أتشبه بحالك ..
- نعم .. أتريد البكاء ..!
- أنا أريد كذلك أيضًا ..
- إذًا .. هيا نبكي ..
- و لكن ..
- كلٌ على حدا ..
أنت ..
هيه أنت ..
من أنت ..!؟
- أنا ..!؟
- فات الأوان ..
- فهاهو الرحيل قد حان ..
- لقيانا في بلاد السلام ..
...... * ...... * ...... * ......
الدموع ..
أنواعٌ و تَبِعات ..
رموزٌ و عباراتٌ ..
جريئات ..
تصدر عبر العيون ..
و تستقبلها الجفون ..
و أعظم الدموع ..
هي تلك الصادرة ..
ضمن سياق التأوه ..
و التي عجز عن تصريفها ..
أهل الغات ..
*·~-.¸¸,.-~* .. دموع الآهات .. *·~-.¸¸,.-~*
...... * ...... * ...... * ...... * ...... * ...... * ......
[/align][/align]
تعليق