هاتِ قلمي أغازلكِ به ، فأنا لستُ أنا بعد الله لولاكِ ،
هاتيهِ أبعثرُ جملاً لا أفهمها ، فقد هذَيتُ إذ تلمعُ شفتاكِ ،
لكِ كلّي فاعتصري من دمي ، خمراً تنتشيه خفاياكِ ،
افقدي عقلكِ وكوني ربّانةً ، فالبحرُ لا يزلزله إلاّ هواكِ ،
تراقصي في سماء ٍ وردية ٍ ، ولكِ عنقي تأسره يداك ِ ،
ارويني وارتوي نهراً جارفاً ، فقد أهلكتني ليالٍ بِلاكِ ،
كفى عيناكِ أنّي أراها جارحةً ، ومالعينان إلاّ قطرةً من سماكِ ،
موتي وعيشي فأنتِ في العين مقلةُ ، وفي الرّوح تحيى طقوس ذكراكِ.
أيا امرأةً احتوتني بنشوةٍ ، ولملمتني حين أحسّت بإشتياقي ،
لا تحسبي أنّي نسيتُ طفولتي ، وجهلي طريقاً إلى الأعماق ِ ،
فإني لازلتُ بــِـريقكِ ثملاً ، ولازلتِ مُـتـعة كل أوراقي .
هاتيهِ أبعثرُ جملاً لا أفهمها ، فقد هذَيتُ إذ تلمعُ شفتاكِ ،
لكِ كلّي فاعتصري من دمي ، خمراً تنتشيه خفاياكِ ،
افقدي عقلكِ وكوني ربّانةً ، فالبحرُ لا يزلزله إلاّ هواكِ ،
تراقصي في سماء ٍ وردية ٍ ، ولكِ عنقي تأسره يداك ِ ،
ارويني وارتوي نهراً جارفاً ، فقد أهلكتني ليالٍ بِلاكِ ،
كفى عيناكِ أنّي أراها جارحةً ، ومالعينان إلاّ قطرةً من سماكِ ،
موتي وعيشي فأنتِ في العين مقلةُ ، وفي الرّوح تحيى طقوس ذكراكِ.
أيا امرأةً احتوتني بنشوةٍ ، ولملمتني حين أحسّت بإشتياقي ،
لا تحسبي أنّي نسيتُ طفولتي ، وجهلي طريقاً إلى الأعماق ِ ،
فإني لازلتُ بــِـريقكِ ثملاً ، ولازلتِ مُـتـعة كل أوراقي .
تعليق