من انتى؟؟ ولماذا -بحق السماء- تأخرتى هكذا؟؟
جميلة هى أفكارك ... كم رقيق ذلك العالم القابع داخل ثنايا عقلك .... هناك نوع من العيون عندما تراه ... يحملك الى آفاق بعيدة ... يشملك بنوع غريب من الخدر ... يجعلك تسبح فى بحور من النسيم ... تتذوق طعم الألوان ... ترنو .. و تهفو ... وتحيطك اللغة بأسوار تحد قدرتك على التعبير
من أنتى ؟؟ و لماذا -بحق السماء- تأخرتى هكذا؟؟
ولأن رقتك لها عذوبة الماء .. ودفء الشتاء ... وصفاء البللور .... و لأن ابتساماتك تشبه مقامات الموسيقى التى لا تشذ فيها نغمة واحدة ... ابتسامة مختلفة ... بها الكثير من جمال الطبيعة و تمردها ... ولأنك رقيقة كالنسمة ... هادئة كالنسمة .. خطواتك الحانية على العشب لا تثنى منه عودا واحدا ... وقد أضحى لرقتك بلاطا و ياورانا و صولجان ... يستأذنك النسيم قبل أن يلامس وجهك ... ولأنك أنتى ... بنسيمك و أطيافك و عطورك الساحرة ... فلا تلومينى اذا ألفت لحنا ... لا تلومينى اذا يوما رسمت ضوء القمر ...
من أنتى ؟؟ ولماذا -بحق السماء- تأخرتى هكذا؟؟
ولأنك جئتى من ذات العالم الذى يبدرون فيه النجوم .... و يرسمون لطيف الشمس أقواسا ... ولأنك جئتى من عالم له دفء الشتاء و شجنها ... عالم تبتسم فيه السحب ... فقد اصطحبتى الروح فى رحلة ممتعة ... لم أعرف من قبل أن للسحب ملمسا مخمليا ... لم أعرف من قبل أن هناك قمرا آخر غير القمر الذى نراه فى السماء .. غير القمر الذى وضعوا عليه أقدامهم و غرسوا فيه الأعلام ... قمرا من فضة و ماء و نسيم و نور .. قمر لم يمسسه بشر من قبل
من أنتى ؟؟ ولماذا -بحق السماء- تأخرتى هكذا؟؟؟
سيقولون لك أنى قد أبحرت كثيرا ... سيقولون لك أن هناك أسهما مغروسة بكتفى ... سيروون لك الكثير ... لا تصدقيهم ... انهم لم يتعلموا شيئا بعد ... لم يعرفوا أن الله يبتلى ليجزى و يكافىء ... وأن الخير دائما بيده ... لم يتعلموا ان لقاءا مع ملاك ... كفيل بأن يغسل آثار الجروح ... لم يتعلموا أن أمرا من الله يمحو كل الآلام .. كل آثار الأسهم .. كل علامات المعاناة
من أنتى ؟؟ ولماذا -بحق السماء- تأخرتى هكذا؟؟؟
انتظرتك و لم أعرف من أنتى ... انتظرتك و حيدا .... فوق صخرة يابسة .. أشعل بعضا من النار و أتناول قليلا من قديد ... كانت مياه الأمطار تهطل ... الغابة تبدو مرعبة ... قابلت كثيرين فى كل المدن التى زرتها ... لم أسألهم عنك .... كنت أعلم أنك ستأتين ... حتما ستجيئى ... أشياء كهذه أعرف أنها ستحدث
أنااااااااااااااااااااا.............
انا
(احبك) غير منطوقة....بطريقتي الخاصة جدا
في عالم غير الذي يحيطنا
كظليلة من نار اشتياقي ومدينة لبرد أيامي
تملؤني دفئا لا تجود به
ونورا يكشف ظلمات غرفاتى المظلمة فلا أفقد بين عتماتها و تغيبني ملامح ذاتي.....
عشق يمنحنى طهرا ملائكيا أفتقده
أعتذر عن ضجيج حاجتي الذي لا يعلو إلا أمامك....
وأستميحك عذرا....فمن أحيا مواتي لا يمكنني إلا أن انحنى لعطائه عرفانا
شىء كهذا كنت اعلم انه سيحدث
اخوكم
سيــ الكويت ـزر
جميلة هى أفكارك ... كم رقيق ذلك العالم القابع داخل ثنايا عقلك .... هناك نوع من العيون عندما تراه ... يحملك الى آفاق بعيدة ... يشملك بنوع غريب من الخدر ... يجعلك تسبح فى بحور من النسيم ... تتذوق طعم الألوان ... ترنو .. و تهفو ... وتحيطك اللغة بأسوار تحد قدرتك على التعبير
من أنتى ؟؟ و لماذا -بحق السماء- تأخرتى هكذا؟؟
ولأن رقتك لها عذوبة الماء .. ودفء الشتاء ... وصفاء البللور .... و لأن ابتساماتك تشبه مقامات الموسيقى التى لا تشذ فيها نغمة واحدة ... ابتسامة مختلفة ... بها الكثير من جمال الطبيعة و تمردها ... ولأنك رقيقة كالنسمة ... هادئة كالنسمة .. خطواتك الحانية على العشب لا تثنى منه عودا واحدا ... وقد أضحى لرقتك بلاطا و ياورانا و صولجان ... يستأذنك النسيم قبل أن يلامس وجهك ... ولأنك أنتى ... بنسيمك و أطيافك و عطورك الساحرة ... فلا تلومينى اذا ألفت لحنا ... لا تلومينى اذا يوما رسمت ضوء القمر ...
من أنتى ؟؟ ولماذا -بحق السماء- تأخرتى هكذا؟؟
ولأنك جئتى من ذات العالم الذى يبدرون فيه النجوم .... و يرسمون لطيف الشمس أقواسا ... ولأنك جئتى من عالم له دفء الشتاء و شجنها ... عالم تبتسم فيه السحب ... فقد اصطحبتى الروح فى رحلة ممتعة ... لم أعرف من قبل أن للسحب ملمسا مخمليا ... لم أعرف من قبل أن هناك قمرا آخر غير القمر الذى نراه فى السماء .. غير القمر الذى وضعوا عليه أقدامهم و غرسوا فيه الأعلام ... قمرا من فضة و ماء و نسيم و نور .. قمر لم يمسسه بشر من قبل
من أنتى ؟؟ ولماذا -بحق السماء- تأخرتى هكذا؟؟؟
سيقولون لك أنى قد أبحرت كثيرا ... سيقولون لك أن هناك أسهما مغروسة بكتفى ... سيروون لك الكثير ... لا تصدقيهم ... انهم لم يتعلموا شيئا بعد ... لم يعرفوا أن الله يبتلى ليجزى و يكافىء ... وأن الخير دائما بيده ... لم يتعلموا ان لقاءا مع ملاك ... كفيل بأن يغسل آثار الجروح ... لم يتعلموا أن أمرا من الله يمحو كل الآلام .. كل آثار الأسهم .. كل علامات المعاناة
من أنتى ؟؟ ولماذا -بحق السماء- تأخرتى هكذا؟؟؟
انتظرتك و لم أعرف من أنتى ... انتظرتك و حيدا .... فوق صخرة يابسة .. أشعل بعضا من النار و أتناول قليلا من قديد ... كانت مياه الأمطار تهطل ... الغابة تبدو مرعبة ... قابلت كثيرين فى كل المدن التى زرتها ... لم أسألهم عنك .... كنت أعلم أنك ستأتين ... حتما ستجيئى ... أشياء كهذه أعرف أنها ستحدث
أنااااااااااااااااااااا.............
انا
(احبك) غير منطوقة....بطريقتي الخاصة جدا
في عالم غير الذي يحيطنا
كظليلة من نار اشتياقي ومدينة لبرد أيامي
تملؤني دفئا لا تجود به
ونورا يكشف ظلمات غرفاتى المظلمة فلا أفقد بين عتماتها و تغيبني ملامح ذاتي.....
عشق يمنحنى طهرا ملائكيا أفتقده
أعتذر عن ضجيج حاجتي الذي لا يعلو إلا أمامك....
وأستميحك عذرا....فمن أحيا مواتي لا يمكنني إلا أن انحنى لعطائه عرفانا
شىء كهذا كنت اعلم انه سيحدث
اخوكم
سيــ الكويت ـزر
تعليق