[frame="9 80"]في ليلة من ليالي الشتاء الباردة الممطرة ...والغائمة والمخيفة...والوحيدة والفريدة...
خرجت وأنا أرتدي معطفي ..وأحمل مظلتي ..وأسير على قدماي والامطار تحتظنني..
استمتع ببرودة الجوي ....وظلام الليلي...والغيوم التي تحجب القمر عني..
استمتع بصوت المطري ...وسكون الطرقاتي...وحفيف الاشجاري..وصدى الاصواتي...
اطلت بخطواتي....وابعدت نظراتي...وإذابشئ لايقدر على المفر مني..انينه يفطر القلبي...وإذا بي اقترب منه فوجدته ابيض اللوني..مكسو بالدمي...يرفرف من شدة الالمي...مددت يدي وحملته لصدري...
وبين ثنايا معطفي ادفأته...وبه اسرعت وإلى المنزل اخذته...وقرب المدفئة وضعته...
احضرت له الضمادة والدواء ...داويت جراحه ..وضمدت جناحه..
ومسحت دمائه...ومن فوقه وضعت غطاءه...
احضرت له طعامه وبيدي وضعت له ماءه...سهرت لاجله...وخفت لعمق جرحه....
انتظرت بزوق اليوم التالي...خفت عليه اكثر من حالي....
نظرت اليه وإذا به ينادي...كأنه احس بمعاناتي...ابتسمت وفرحت وإليه ذهبت....وإلى جراحه نظرت....
فوجدت معجزة الاله كأن لم يصبه دائي.....
ذهبت الى حديقة المنزلي في الصباحي...وبنيت له عشا فوق شجرة التفاحي..
وعلى يمين الشجرة وضعت له الطعام والمائي....
فشدى لي شدوا لم تسمه الاذاني ...مكافئة لي على حسن اهتمامي ...
فهل عرفتم حكايتي مع الطيري وليلة الشتائي...
اتمنى تعجبكم خاطرتي وتحوز على رضاكم تحياتي لكم يالغالين[/frame]
خرجت وأنا أرتدي معطفي ..وأحمل مظلتي ..وأسير على قدماي والامطار تحتظنني..
استمتع ببرودة الجوي ....وظلام الليلي...والغيوم التي تحجب القمر عني..
استمتع بصوت المطري ...وسكون الطرقاتي...وحفيف الاشجاري..وصدى الاصواتي...
اطلت بخطواتي....وابعدت نظراتي...وإذابشئ لايقدر على المفر مني..انينه يفطر القلبي...وإذا بي اقترب منه فوجدته ابيض اللوني..مكسو بالدمي...يرفرف من شدة الالمي...مددت يدي وحملته لصدري...
وبين ثنايا معطفي ادفأته...وبه اسرعت وإلى المنزل اخذته...وقرب المدفئة وضعته...
احضرت له الضمادة والدواء ...داويت جراحه ..وضمدت جناحه..
ومسحت دمائه...ومن فوقه وضعت غطاءه...
احضرت له طعامه وبيدي وضعت له ماءه...سهرت لاجله...وخفت لعمق جرحه....
انتظرت بزوق اليوم التالي...خفت عليه اكثر من حالي....
نظرت اليه وإذا به ينادي...كأنه احس بمعاناتي...ابتسمت وفرحت وإليه ذهبت....وإلى جراحه نظرت....
فوجدت معجزة الاله كأن لم يصبه دائي.....
ذهبت الى حديقة المنزلي في الصباحي...وبنيت له عشا فوق شجرة التفاحي..
وعلى يمين الشجرة وضعت له الطعام والمائي....
فشدى لي شدوا لم تسمه الاذاني ...مكافئة لي على حسن اهتمامي ...
فهل عرفتم حكايتي مع الطيري وليلة الشتائي...
اتمنى تعجبكم خاطرتي وتحوز على رضاكم تحياتي لكم يالغالين[/frame]
تعليق