[frame="1 80"]لا ألوم حروفي المتناثرة ، هنا ، وهناك ،
فليست تتراقص الكلمات سوى طرباً لذكراكِ،
ولستُ أجيد الحديث إلاّ عنكِ وعن هواكِ ،
ولا يزلزلُ أوتار قلبي سوى حوَرُ عيناكِ ،
فعلى نفس الطّاولة أجيدُ الهذيان ،
كيف لا ، وأنتِ أسطورة الزّمان ؟!
أيّتها الرّاحلة الباقية /
يامن كنتِ لأعماقي ساقية ،
كم تسرح بي الأحلام ، وتصفعني الأوهام !
أفتربُ منكِ ، فيخنقني الغمام ،
أنساكِ ، فأنسى أنّي نسيتُ ،
أذكرك ، فأذكر أنّي هويتُ ،
فما أجمله من عشقٍ زلزل أركان السّنين !
وما أحلاها من ذكرى همّشت حكايا العاشقين !
ن ر ج /
يا أصدق كاذبة ،
ويا ألطف خائنة ،
مع هذا وذاك،
لا زال داخلي قلب ٌ ينبض ،
فمازلتِ كل آماله ، ومازال كل آلامي !
[/frame]
فليست تتراقص الكلمات سوى طرباً لذكراكِ،
ولستُ أجيد الحديث إلاّ عنكِ وعن هواكِ ،
ولا يزلزلُ أوتار قلبي سوى حوَرُ عيناكِ ،
فعلى نفس الطّاولة أجيدُ الهذيان ،
كيف لا ، وأنتِ أسطورة الزّمان ؟!
أيّتها الرّاحلة الباقية /
يامن كنتِ لأعماقي ساقية ،
كم تسرح بي الأحلام ، وتصفعني الأوهام !
أفتربُ منكِ ، فيخنقني الغمام ،
أنساكِ ، فأنسى أنّي نسيتُ ،
أذكرك ، فأذكر أنّي هويتُ ،
فما أجمله من عشقٍ زلزل أركان السّنين !
وما أحلاها من ذكرى همّشت حكايا العاشقين !
ن ر ج /
يا أصدق كاذبة ،
ويا ألطف خائنة ،
مع هذا وذاك،
لا زال داخلي قلب ٌ ينبض ،
فمازلتِ كل آماله ، ومازال كل آلامي !
[/frame]
تعليق