--------------------------------------------------------------------------------
[frame="3 80"]حينما أمسكتُ بقلمي هذه المرّة ،
تفاجأتُ بإبتسامةٍ خجولة ارتسمت على مُحيّاي !
لم أعرِف لها مغزى سِوى أنّني خِلتُ ملامحك..
عجباً لهذه السِّنين كيف جعلت منكِ ذِكرى !
لأنّني أعيشُ معي بِلا همس..
يتمكّنُ منّي الصّمت حتّى أنسى كيف يكون الصّوت..
أحدّثُ خيالك بِكل صراحة كما عهدتّيني..
ياتُرى أما زلتِ تعشقين الوردة الحمراء ؟
أم أنّ إحداثيّات عِشقك سلكـَـت طريقاً آخِر..
أتذكُرين السّاعة الّتي تلاعبنا بعقاربها..
ليس لأنّنا نكذب..
ولكِن حتّى نبقى معاً أكثر..
حينها أيقنّا أنّ الليل نهار..
كالّذي كذب فصدّق !
أذكُر أنّك سألتيني يوماً : هل سنفترق ؟
كنتُ أكتفي بالنّظر في عينيك ، بإيحاء يقول : مُستحيل !
واليوم مازلتُ متمسّكاً بإيحائي أكثر ؛
لأنّك مازلتِ معي !
[/frame]
[frame="3 80"]حينما أمسكتُ بقلمي هذه المرّة ،
تفاجأتُ بإبتسامةٍ خجولة ارتسمت على مُحيّاي !
لم أعرِف لها مغزى سِوى أنّني خِلتُ ملامحك..
عجباً لهذه السِّنين كيف جعلت منكِ ذِكرى !
لأنّني أعيشُ معي بِلا همس..
يتمكّنُ منّي الصّمت حتّى أنسى كيف يكون الصّوت..
أحدّثُ خيالك بِكل صراحة كما عهدتّيني..
ياتُرى أما زلتِ تعشقين الوردة الحمراء ؟
أم أنّ إحداثيّات عِشقك سلكـَـت طريقاً آخِر..
أتذكُرين السّاعة الّتي تلاعبنا بعقاربها..
ليس لأنّنا نكذب..
ولكِن حتّى نبقى معاً أكثر..
حينها أيقنّا أنّ الليل نهار..
كالّذي كذب فصدّق !
أذكُر أنّك سألتيني يوماً : هل سنفترق ؟
كنتُ أكتفي بالنّظر في عينيك ، بإيحاء يقول : مُستحيل !
واليوم مازلتُ متمسّكاً بإيحائي أكثر ؛
لأنّك مازلتِ معي !
[/frame]
تعليق