إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شاعــره فـي سطـــور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الشاعـــره نجــاح المساعيــــد






    نجاح بنت حسين محمد المساعيد

    تنحدر من فخذ عائلة الملحم من قبيله شمر بالاردن
    اردنيه من الشمال الشرقي من الاردن


    المؤهل العلمي


    (بكالوريس علم اجتماع - جامعة مؤتة بالكرك- كلية الآداب-الأردن)


    الاقامه حاليآ:

    (الامارات العربيه المتحده/دبي) اعلامية مذيعة


    ومن عبق التراب العاشق انطلقت،، وبدأت معنا،، وتركتنا لتكمل رحلتها إلى الأفق

    الأفق الذي دعاها إليه ليحتضن لسانها الفصيح،،

    وصدرها الفسيح،،

    وقلبها الصريح

    إنها الزميلة الأديبة الرائعة

    إنها الشاعرة البدوية العريقة

    إنها صديقة الدحنون البري،،

    ورفيقة السنابل والنرجس والياسمين الوردي..

    إنها الشاعرة المتألقة دوماً،،

    إنها .. نجاح المساعيد



    الدواوين الشعرية:


    ( ديوان واحد صوتي بمسمى
    " عطر الحكي" يحتوي على خمسة عشر قصيدة – من إنتاج تالة للإنتاج الفني بجدة عام 1423)0

    الهوايات :

    نظم الشعر ، الكتابة ، القراءة والاطلاع بشكل عام

    شخصيتها :

    الخلق وعزة النفس والصراحة والرزانة وحب الآخرين


    القابها التي أطلقت عليها :


    ( ملكة جمال بدو الاردن) ( ملكة الالقاء) ( ملكة برامج الهواء)

    قصيــــده يــا مســافــر


    يامسافر عسا ربي يبارك خطاك .. ويحفظك لأهل بيتك ثم ترجع لنا

    يسعدلله صباحك ثم يسعد مساك .. أنت شمسي وبدري .وأنت كل السنة

    عشت عمري لأجلك وأرهنه في فداك .. ولك تساير فؤادي بين شعر وغنا

    زيدني من غلاكم أسقني من هواك .. داعب الحس فيني ياجميع المناة

    كل وقت أعيشه ياحبيبي معاك .. عادل العمر كله من شهور وسنة

    تصدق أني بدونك عايشة بالهلاك .. وأدري أني أكابر وأتعنت أنا

    ياشعور المشاعر دنيتي ياملاك .. كيف أنظم قوافي دون ذاك الهنا

    ياخضار السنين المورقة من غلاك .. هيا فيني تلطف حان وقت الجنى

    كدر البعد جوي وكم يكدر صفاك .. وكل ماطال بعدك أقتربلي الفنا

    بين صدك وردك ..ثم تمادي جفاك .. وبين قربك وبعدك زاد عندى العنا

    حينها كل عمري يبتسم في لقاك .. حينها بس تعرف كيف أنت وأنا




    ودمتم

    مع شاعره أخرى

    تعليق


    • #17
      الأميرة لينا بنت عبد الله بن إبراهيم العجاجي

      الشاعره السعوديه الملقبه بـ ( هـــتــّـان )


      هي تلك الإنسانة الحزينه التي لم تعرف معنى اليأس وكسرت كل قيود الحياة الحزينه لتعيش فخرا وذخرا لنا..


      نشأت هذه الفتاة كأي فتاة ولكن الحزن والشعر كان دائماً يرافقها في حياتها

      الشاعرة هتّان دخلت الساحة الشعرية بشكل قوي وناجح منذ الصغر

      تزوجت الشاعرة هتّان صاحب السمو الملكي الأمير المعتز بن الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود

      وأنجبت منه ثلاثة أطفال بنتان وولد .... ثم أصبحت أم شقران

      غادرت أم شقران الاراضي السعودية وتوجهت إلى أمريكا لتصحب زوجها في عمله

      وكان في وقته مدير عام مكتب الحرس الوطني لدى الولايات المتحدة الأمريكية .

      بتكليف من عمه صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود .




      وتقول في أحد قصائدها التي لم ترى النور:


      وش اللي بس بيتغير

      اسافر أغير الديره

      مدام الجرح مثل ما هو

      ويوم عن يوم غصب يكبر


      عاشت شاعرتنا في أمريكا سنوات مليئة بالفرح والحزن حتى فاجئ الموت زوجها ....

      فكانت الصدمة الكبرى

      قالت في زوجها صاحب السمو الملكي الأمير المعتز رحمه الله :


      الفــــارس



      قمت احسب ايامي واعد الليالي .. ولافجعني مثل بعض الصداقات

      توي دريت اني وحيده لحالي .. الحين اصدق غصب : معتز قد مـات

      فقدت اخوي وصاحبي راس مالي .. وغرقت عقبه في بحور عمـيقات

      حتى بحزنه كان جدا مثالي .. يحمل هموم الكــون بأيمان وسكــات

      توي صحيت وشفت وشهو بقالي .. بنتين وطفل وهم وجروح وأهــات

      مرحوم يافارس وحيد ومثالـي .. فجأه غدره المــوت والموت غــدرات

      راح وتـرك لي صـورتــه في عـيالي .. سؤال ماتـكـفيه كـل الاجـابات

      ماكنت اصدق عمر ماقد طرالي .. ان فيه ناس من الحزن كنها اموات

      تركـني متلعثمه في سؤالي .. هو فـيه بـعدك صـبح و الا مـّســرات

      يتبــع

      تعليق


      • #18
        هتّان والحزن توأمان ... رحلة طويلة

        اول قصيدة إنتشرت لهتّان كانت (عين الشمس ) ونشرت في احد الجرائد اليومية

        ففوجئ الجميع بكاتبة جبارة تجيد حياكة المعاني لتضعها كدرر ثمينة معلقة على جيد الساحة الشعرية


        قالت

        تحط عينك بعين الشمس

        بزعمك تقدر تكابر

        ومن يقوى باصابع خمس

        يغطي نورها الكاسر



        زمان وطاف

        كرائحة المسك النفاذة تلك القصيدة كدمعة طفلة بريئة تقحم الحزن في حياتك

        هذه القصيدة بملامح الذكرى المرة التي انتهت بالخلاف وبحرقة كانت تقول:

        زمان وطاف

        وانتهينا باختلاف

        كان حبك مقصر

        حبي كله اسراف

        مدام النفس من داخل

        مذبوح الامل فيها

        اعز الناس ما هوب سائل

        عن دمعات اداريها

        وش اللي بس بيتغير

        اسافر اغير الديره

        مدام الجرح مثل ما هو

        ويوم عن يوم غصب يكبر





        قصيدة رائعة لم يكتب لها أن تنشر وللتأكيد هذه القصيدة المميزة

        لا يمكن ان يقال عنها الا انه اصدق وارقى قصيدة سمعتها لهتان

        فالكلمات مليئ بالاحساس والصدق والتأثر ايضا وهذا ليس بالغريب على هتّان.


        قصيدة عتب على الشعراء الحاليين تقول فيها :



        وجـــودي


        وجودي والعدم واحد ..

        مادام اللي يقولون الشعر واجد ..

        احس بأحباط يغفلني .. ولا ودي

        بأي ناقص يصنفني ..

        ويهضم حقي ..

        او حتى يغدقني مدح زايد ..

        لأني انثى تترفع عن الاسفاف .. ويتعبني الوفا ..

        وغير يقابل ذا الوفا باجحاف

        ويسبقني .. ابو يومين في الساحه ..

        ويلقى له كذا شاهد ..

        واه واه يا انثى ...

        تعديتي الاسم والشكل والصورة ..ورغم هذا

        بقيتي في دروب الشعر مغموره .. اسم ماله ابد معني

        نهر احزان ... بلا رافد

        ويبقى الحل .. ما نكتب

        ويبقى الحل .. نشرب التجريح

        ونقبل بالخا فينا .. عشان ندور التصحيح

        واه واه يا انثى ...

        مكانك وسط بيت .. بحضن الزوج والوالد ..

        سكتنا او بعد بحنا .. بكلمة نطلع فوق .. وفوق ..

        وكلمة وحده تذبحنا ...

        واقل كلمة معك تنقال .. هذي بنت مغرورة ..

        وتصبح سيرة وسط الناس

        قصص ابطالها حراس .. وشاهد يشهد لشاهد ..

        واه واه يا انثى ....

        عزاي اقول :

        وجودي والعدم واحد ..

        مادام اللي يقولون الشعر واجد ..

        ويبقى كل شي عادي ..

        ويعني ايش ... غاب واحد




        لها قصيدة مشهورة ألقتها في أواخر التسعينات...



        لاتسألني وشلوني... لوني سمار الشمس

        ولا يهمك جنوني... تراها جروحي خمس

        أول جروحي قلب.. ميت من الاهمال

        ثانيها صدمة حب ... مات برواقة بال

        وما عدت أنا أهتم ... بجراح ما تلتم

        وخلني أكمل لك... واسمع بعد شملك

        باقي ثلاث جروح... بحكيها لك واروح

        الثالثة أحزان... من راسي لأقدامي

        والرابعة هجران ... ماتت به أحلامي

        وماعدت انا اهتم ... بجراح ما تلتم

        وخلني أكمل لك... واسمع بعد شملك

        باقي الأخيرة نزف ... باقي الأخيرة ضعف

        ودمع وقف بالعين ... جمر حمر ما جف

        وخامس الأخماس ... يا سيدي الحساس

        إني أنا كلي... ما عاد بي احساس

        وتسألني عن كيفي .. والله مالي كــيف

        والحــزن هو ضيفي ... والهم بقلبي ســـيف



        هتان اعتزلت الشعر منذ سنوات وكل ما ينشر لها هو كتابات قديمة

        هتان تفرغت لرعاية ابنائها الثلاثة وتركت الشعر للمبتدئين


        قالت :

        وجودي والعدم واحد .. مادام اللي يقولون الشعر واجد ..

        ويبقى كل شي عادي .. ويعني ايش ... غاب واحد .



        ودمتم

        مع شـاعــره أخرى

        تعليق


        • #19
          الشاعــره .. عاشقـــة الليــل



          ولدت الشاعرة نازك الملائكة في بغداد عام 1923م ، ونشأت في بيت علمٍ وأدب ،
          في رعاية أمها الشاعرة سلمى عبد الرزاق أم نزار الملائكة وأبيها الأديب الباحث صادق الملائكة ،


          تجيد من اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية ، بالإضافة إلى اللغة العربية ،
          وتحمل شهادة الليسانس باللغة العربية من كلية التربية ببغداد ،
          والماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكونس أميركا .


          لها من الشعر المجموعات الشعرية التالية :

          عاشقة الليل

          شظايا ورماد

          قرارة الموجة

          شجرة القمر

          مأساة الحياة وأغنية للإنسان

          للصلاة والثورة

          يغير ألوانه البحر



          ولهــا مــن الكتـــب :


          قضايا الشعر المعاصر .

          التجزيئية في المجتمع العربي .

          الصومعة والشرفة الحمراء .

          سيكولوجية الشعر .


          كتبت عنها دراسات عديدة ورسائل جامعية متعددة في الكثير من الجامعات العربية والغربية .


          من قصائــدها



          عاشقة الليل



          ظلامَ الليــلِ يا طــاويَ أحزانِ القلوبِ

          أُنْظُرِ الآنَ فهذا شَبَحٌ بادي الشُحـــوبِ

          جاء يَسْعَى ، تحتَ أستاركَ ، كالطيفِ الغريبِ

          حاملاً في كفِّه العــودَ يُغنّـــي للغُيوبِ

          ليس يَعْنيهِ سُكونُ الليـلِ في الوادي الكئيبِ

          * * *

          هو ، يا ليلُ ، فتاةٌ شهد الوادي سُـــرَاها

          أقبلَ الليلُ عليهــا فأفاقتْ مُقْلتاهـــا

          ومَضتْ تستقبلُ الوادي بألحــانِ أساهــا

          ليتَ آفاقَكَ تــدري ما تُغنّـي شَفَتاهــا

          آهِ يا ليلُ ويا ليتَــكَ تـدري ما مُنَاهــا

          * * *

          جَنَّها الليلُ فأغرتها الدَيَاجــي والسكــونُ

          وتَصَبَّاها جمالُ الصَمْــتِ ، والصَمْتُ فُتُونُ

          فنَضتْ بُرْدَ نَهارٍ لفّ مَسْــراهُ الحنيـــنُ

          وسَرَتْ طيفاً حزيناً فإِذا الكــونُ حزيــنُ

          فمن العودِ نشيجٌ ومن الليـــلِ أنيـــنُ

          * * *

          إِيهِ يا عاشقةَ الليلِ وواديـــهِ الأَغــنِّ

          هوَ ذا الليلُ صَدَى وحيٍ ورؤيـــا مُتَمنِّ

          تَضْحكُ الدُنْيا وما أنتِ سوى آهةِ حُــزْنِ

          فخُذي العودَ عن العُشْبِ وضُمّيهِ وغنّـي

          وصِفي ما في المساءِ الحُلْوِ من سِحْر وفنِّ

          * * *

          ما الذي ، شاعرةَ الحَيْرةِ ، يُغْري بالسمـاءِ ؟

          أهي أحلامُ الصَبايا أم خيالُ الشعـــراء ؟

          أم هو الإغرامُ بالمجهولِ أم ليلُ الشقــاءِ ؟

          أم ترى الآفاقُ تَستهويكِ أم سِحْرُ الضيـاءِ ؟

          عجباً شاعرةَ الصمْتِ وقيثارَ المســـاء

          * * *

          طيفُكِ الساري شحـوبٌ وجلالٌ وغمـوضُ

          لم يَزَلْ يَسْري خيالاً لَفَّـه الليلُ العـريضُ

          فهو يا عاشقةَ الظُلْمة أســـرارٌ تَفيضُ

          آه يا شاعرتي لن يُرْحَمَ القلبُ المَهِيـضُ

          فارجِعي لا تَسْألي البَرْقَ فما يدري الوميضُ

          * * *

          عَجَباً ، شاعرةَ الحَيْرةِ ، ما سـرُّ الذُهُـولِ ؟

          ما الذي ساقكِ طيفاً حالِماً تحتَ النخيـلِ ؟

          مُسْنَدَ الرأسِ إلى الكفَينِ في الظلِّ الظليـلِ

          مُغْرَقاً في الفكر والأحزانِ والصمتِ الطويلِ

          ذاهلاً عن فتنةِ الظُلْمة في الحقلِ الجميـلِ

          * * *

          أَنْصتي هذا صُراخُ الرعْدِ ، هذي العاصفاتُ

          فارجِعي لن تُدْركي سرّاً طوتْهُ الكائنــاتُ

          قد جَهِلْناهُ وضنَــتْ بخفايــاهُ الحيــاةُ

          ليس يَدْري العاصـفُ المجنونُ شيئاً يا فتاةُ

          فارحمي قلبَكِ ، لــن تَنْطِقُ هذي الظُلُماتُ



          يتبــــع

          تعليق


          • #20
            أنــــــــــا



            الليلُ يسألُ مَن أنا

            أنا سرُّهُ القلقُ العميقُ الأسودُ

            أنا صمتُهُ المتمرِّدُ

            قنّعتُ كنهي بالسكونْ

            ولففتُ قلبي بالظنونْ

            وبقيتُ ساهمةً هنا

            أرنو وتسألني القرونْ


            أنا من أكون ؟

            الريحُ تسألُ مَنْ أنا

            أنا روحُهَا الحيرانُ أنكرني الزمانْ

            أنا مثلها في لا مكان

            نبقى نسيرُ ولا انتهاءْ

            نبقى نمرُّ ولا بقاءْ

            فإذا بلغنا المُنْحَنَى

            خلناهُ خاتمةَ الشقاءْ


            فإذا فضاءْ !

            والدهرُ يسألُ مَنْ أنا

            أنا مثله جبارةٌ أطوي عُصورْ

            وأعودُ أمنحُها النشورْ

            أنا أخلقُ الماضيْ البعيدْ

            من فتنةِ الأملِ الرغيدْ

            وأعودُ أدفنُهُ أنا

            لأصوغَ لي أمساً جديدْ


            غَدُهُ جليد

            والذاتُ تسألُ مَنْ أنا

            أنا مثلها حيرَى أحدّقُ في الظلام

            لا شيءَ يمنحُني السلامْ

            أبقى أسائلُ والجوابْ

            سيظَلّ يحجُبُه سرابْ

            وأظلّ أحسبُهُ دَنَا

            فإذا وصلتُ إليه ذابْ


            وخبا وغابْ




            أغنية حب للكلمات


            َفيمَ نخشَى الكلماتْ

            وهي أحياناً أكُُفٌّ من ورودِ

            بارداتِ العِطْرِ مرّتْ عذْبةً فوق خدودِ

            وهي أحياناً كؤوسٌ من رحيقٍ مُنْعِشِ

            رشَفَتْها، ذاتَ صيفٍ، شَفةٌ في عَطَشِ

            * * *

            فيم نخشى الكلماتْ ؟

            إنّ منها كلماتٍ هي أجراسٌ خفيّهْ

            رَجعُها يُعلِنُ من أعمارنا المنفعلاتْ

            فترةً مسحورةَ الفجرِ سخيّهْ

            قَطَرَتْ حسّا وحبّاً وحياةْ

            فلماذا نحنُ نخشى الكلماتْ؟

            * * *

            نحنُ لُذْنا بالسكونِ

            وصمتنا، لم نشأ أن تكشف السرَّ الشِّفاهُ

            وحَسِبنا أنّ في الألفاظ غُولاً لا نراهُ

            قابعاً تُخْبئُهُ الأحرُفُ عن سَمْع القرونِ

            نحنُ كبّلنا الحروف الظامئهْ

            لم نَدَعْها تفرشُ الليلَ لنا

            مِسْنداً يقطُرُ موسيقَى وعِطْراً ومُنَى

            وكؤوساً دافئهْ

            * * *

            فيم نخشى الكلماتْ؟

            إنها بابُ هَوىً خلفيّةٌ ينْفُذُ منها

            غَدُنا المُبهَمُ فلنرفعْ ستارَ الصمتِ عنها

            إنها نافذةٌ ضوئيّةٌ منها يُطِلّ

            ما كتمناهُ وغلّفناهُ في أعماقنا

            مِن أمانينا ومن أشواقنا

            فمتى يكتشفُ الصمتُ المملُّ

            أنّنا عُدْنا نُحبّ الكلماتْ؟

            * * *

            ولماذا نحن نخشَى الكلماتْ ؟

            الصديقات التي تأتي إلينا

            من مَدَى أعماقنا دافئةَ الأحرُفِ ثَرّهْ ؟

            إنها تَفجؤنا، في غَفْلةٍ من شفتينا

            وتغنّينا فتنثالُ علينا ألفُ فكرهْ

            من حياةٍ خِصْبة الآفاقِ نَضْرهْ

            رَقَدَتْ فينا ولم تَدْرِ الحياةْ

            وغداً تُلْقي بها بين يدينا

            الصديقاتُ الحريصاتُ علينا، الكلماتْ

            فلماذا لا نحبّ الكلماتْ؟

            * * *

            فيمَ نخشى الكلماتْ؟

            إنّ منها كلماتٍ مُخْمليات العُذوبَهْ

            قَبَسَتْ أحرفُها دِفْءَ المُنى من شَفَتين

            إنّ منها أُخَراً جَذْلى طَروبهْ

            عَبرَت ورديّةَ الأفراح سَكْرى المُقْلتين

            كَلِماتٌ شاعريّاتٌ، طريّهْ

            أقبلتْ تلمُسُ خَدّينا، حروفُ

            نامَ في أصدائها لونٌ غنيّ وحفيفُ

            وحماساتٌ وأشواقٌ خفيّهْ

            * * *

            فيمَ نخشى الكلماتْ؟

            إن تكنْ أشواكها بالأمسِ يوماً جرَحتْنا

            فلقد لفّتْ ذراعَيْها على أعناقنا

            وأراقتْ عِطْرَها الحُلوَ على أشواقنا

            إن تكن أحرفُها قد وَخَزَتْنا

            وَلَوَتْ أعناقَها عنّا ولم تَعْطِفْ علينا

            فلكم أبقت وعوداً في يَدَينا

            وغداً تغمُرُنا عِطْراً وورداً وحياةْ

            آهِ فاملأ كأسَتيْنا كلِماتْ

            * * *

            في غدٍ نبني لنا عُشّ رؤىً من كلماتْ

            سامقاً يعترش اللبلابُ في أحرُفِهِ

            سنُذيبُ الشِّعْرَ في زُخْرُفِهِ

            وسنَرْوي زهرَهُ بالكلماتْ

            وسنَبْني شُرْفةً للعطْرِ والوردِ الخجولِ

            ولها أعمدةٌ من كلماتْ

            وممرّاً بارداً يسْبَحُ في ظلٍّ ظليلِ

            حَرَسَتْهُ الكلماتْ

            * * *

            عُمْرُنا نحنُ نذرناهُ صلاةْ

            فلمن سوف نُصلِّيها ... لغير الكلماتْ ؟

            ودمتم

            مع شاعرة أخرى

            تعليق


            • #21
              جليلة رضــا



              ولدت جليلة رضا في الإسكندرية في الحادي والثلاثين من ديسمبر سنة 1915 لأب مصري وأم تركية، وكانت أصغر أخواتها


              توغلت في قراءة الأدب والشعر الفرنسيين فظهرت ميولها الأدبية .


              وتزوجت رجلاً يعمل في سلك القضاء وأنجبت منه ابنة وابناً أصيب بمرض عقلي لازمه طول حياته
              فأضفى ذلك على شعرها الحزن والأسى . وبعد أن انفصلت عنه تزوجت محمد السوادي صاحب مجلة « السوادي »
              ولكن المنية عاجلته مما عمق حزنَها ، وقالت في المناسبتين شعراً .



              توجهت بكل مشاعرها إلى إنتاج الشعر العربي وكانت قد بدأت بنظم مجموعة من الأغاني ،
              وحدث أن جمعتها الصدف في مرضها سنة 1951 بطبيبها الشاعر د. إبراهيم ناجي واطلع على شيء من أشعارها
              فتهلل وقال وهو يكاد يقفز فرحاً : هذا شعر ناجي الصغير ! ومن هنا كانت بدايتها ورحلتها في عالم الشعر .
              وساعد على ذيوع شهرتها التقاؤها بالشاعر محمد الأسمر فنشر لها عدداً من قصائدها في صحيفة « الزمان » .


              وهكذا غشيت المحافل الأدبية لتسهم فيها بأشعارها مما لفت إليها أنظار كبار النقاد ،

              فقال عنها مصطفى السحرتي :
              " إنها مفخرة بين لداتها من شاعرات المشرق العربي "،


              وقال الأستاذ علي الجندي
              " إنها أشعر شواعر الإقليم الجنوبي ، ويقصد بالإقليم الجنوبي مصر .


              دواوينها الشعرية :

              اللحن الباكي

              اللحن الثائر

              الأجنحة البيضاء

              أنا والليل

              صلاة إلى الكلمة

              العودة إلى المحارة

              لمن أغني



              ولها مسرحية شعرية بعنوان "خدش في الجرة "


              ولها رواية بعنوان " تحت شجرة الجميز "


              ولها دراسة بعنوان " وقفة مع الشعر والشعراء " تقع في جزأين .


              كما سجلت سيرتها الذاتية في كتاب " صفحات من حياتي " صدر عام 1996.


              حصلت على جائزة الدولة التشجيعية سنة 1983، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عن ديوانها

              " العودة إلى المحارة " في عام 1983.


              ممن كتبوا عنها : عبد المنعم خفاجى ، ومصطفى السحرتي ، وأنيس منصور ، وعبد العزيز شرف .


              من قصائـــدها


              الشاعر والفكرة



              تعالي إنني يقظى أجوبُ البيتَ في حَيْرَةْ

              ونامَ الناسُ لكني سأطوي الليلَ مُنْتَظِرَةْ

              تركتُكِ منذ أيّامٍ لتكتشفي رُؤَى الكَوْنِ

              وأطلقت الجناحَ الحرَّ نَحْوَ عَرَائِسِ الفَنِّ

              تعالي .. والْمَسي كَتِفِي وَعُودِي الآنَ ... يا فِكْرَةْ .



              تركتكِ تعبرين البحرَ نحو الضفةِ الأخرى

              تُرَى أعرفتِ سرَّ الغابِ ، سرَّ النجمةِ الحيرى

              تُرَى أضممتِ - سيدتي - ضياءً قَبَّلَ الوردة

              وهل حُمِّلتِ أعماقاً وظِلاً يؤنسُ الوحدة

              وهل هبطَ الجناحُ على جبالِ عوالمي الكبرى ..



              تُرَى أشربتِ من نبعٍ رحيبِ الصدرِ مغداق

              وهل حلَّقتِ في أفقٍ يفوقُ مداهُ آفاقي

              وهل أوغلتِ سادرةً وراءَ الغيهبِ المبهم

              وعرَّيْتِ الهوى المستورَ تحتَ جوانحِ البرعم

              تعالي .. إنني يقظى ، معي قلمي وأوراقي ..



              تعالي وامنحيني الوَحْيَ في صِدْقٍ وحريّة

              تعالي وارسمي للعقلِ لوحةَ فَـنِّهِ الحيّة

              سأبدأُ رحلةَ الكلماتِ والتصويرِ والمعنى

              سأسبحُ في بِحَارِ التيـهِ ، أغزو الكَيْفَ والأَيْنَا

              سأدخلُ معملي السحري حيث أُشِيدُ أغنيّة .





              يتبـــع

              تعليق


              • #22
                ساعة مولدي


                في ظلمةِ الكونِ لا ضوءٌ بهِ سَـاري .. ولا صَـدَى آدميٍّ عَابـرٍ جَاري


                فالأفقُ مكتَئِبٌ والنجمُ مُحْتجبٌ .. والسُّحب هاطلةٌ تَهْمِي بِمـدرارِ


                في ليلةٍ من ليَالـي الدَّهْـر ِحاملـةٍ .. ثوبَ البسيطةِ من هَـمٍّ وأكدارِ


                جِئْتُ الحياةَ وفي عَينيّ ظُلمَتُهـا .. جِئتُ الحياةَ وخلفي طَيْفُ أقداري


                وخَيَّمَ الصَّمْتُ فوقَ الدارَ مُنعقـداً .. وفي جوانِبِهـا في شِبـهِ أستـارِ


                كأنَّما الدارُ مِمَّا حَـلّ في خَجَـلٍ .. تَوَدُّ لو تَختفي عن كُلِّ أنْظَـارِ


                كَذا النِّسَاءُ تَهَاوَتْ في مَقَاعِـدِها .. ورُحْنَ يِهْمِسْنَ في رَيْبٍ وإنكـارِ


                ما السِّرُّ ؟ ما خَطْبُها؟ هلْ كُنْتِ مَيِّتَةً .. لا لَمْ أَكُنْ غير "بِنْتٍ" تلك أسراري


                وهَلَّ طَيْـفُ أبِي في الدارِ مُنْفَعِـلاً .. وفي جَوانِحِـهِ جَمْـرٌ عَلَى نَـارِ


                حَتَّى إذَا ما انْحَنَى فَوْقِي يُدَاعِبُنِي .. رَأَى الحَقِيقَةَ في رُعْبٍ وَإنْكَـارِ


                فَرَاحَ يَهْذي لِمَنْ شَبّ الرمادَ لَظَىً .. وأيقَظَ الميتَ في آياتِ إنْشَارِ


                "بِنْتٌ ؟ إلهي وما أرجو سِوَى وَلَدٍ .. يَا وَصْمَةً في دَمِي يا ذلـةَ العَارِ !


                وهَلَّ في إثر ذاكَ الليلِ مُنْسرحـاً .. فَجْرٌ جديدٌ زَهَا من غيرِ إنذارِ


                ورُحْتُ في صحراءِ العُمْرِ ضَارِبَةً .. تَحْنُو عليَّ بِصَدْرٍ ثائـرٍ ناري


                في مِعْصَمَيَّ قيودُ البؤسِ خالـدة .. والطوقُ في عُنقي أشدو بأشعاري




                دعاء شاعرة




                يا رَبّ أَعْطِ السَّائِلَ المَحْرومَ أَسبابَ السُّرور


                وامْنَحْ لِكُلِّ مُشَرَّدٍ رُكْناً مُوَشّى بِالحَرير


                أَطْفِئْ وُقودَ الحَرْبِ في الدُّوَلِ المُؤَجَّجَةِ السَّعير


                وَامْحُ الضَّغينَةَ مِنْ فُؤادِ الذِّئْبِ لِلْحَمَلِ الصَّغير


                وَعَلى جَبينِ الْكَوْنِ ضَعْ قُبَلَ المَحَبَّةِ والضَّمير


                يا رَبّ هَبْ لِلرَّوْضِ بَهْجَتَهُ وَلِلزَّهْرِ العَبير


                والعُشَّ لِلْعُصْفورِ وَالْهَمْسَ المُنَغَّمَ لِلْغَدير


                وَعَلى فِرَاشِ الأُمِّ أَطْلِقْ ضِحْكَةَ الطِّفْلِ النَّضِير


                وَامْنَحْ جَمِيعَ الكَوْنِ أَسْبَابَ السَّعَادَةِ وَالسُّرُور


                وَأَنا ؟ أنا يا رَبُّ جُزْءٌ مِنْ هَوَاكَ وَمِنْ سَنَاه


                ما دُمْتَ أَنْتَ تُحِبُّني ماذا أُريدُ مِنَ الحَياة ..؟




                الزائر الغريب



                مع اللَّيلِ أُصْغي إليه يحومُ حَوْل الدِّيارِ ويغْـزو الحديقَـهْ

                ومن ثُقْبِ بابي أراه يسيرُ عَلى العشْبِ في خطواتٍ رقيقـهْ

                ويُبعدُ عنه أَكُفَّ الغصونِ وقد طَوَّقَتْ في عنـادٍ طريقَـهْ

                ويقرصُ خدَّاً لزنبقةٍ . . ويُغمـضُ أعينَـها المستفيقَـهْ

                ويَحنو على الفُلِّ في فرحةٍ ، ويعبثُ حيناً بصـدرِ الشقيقَـهْ

                ويحضن أذْرُعَ لبْلابـةٍ .. تَمطَّت أمام الفضـاءِ ، طليقـهْ

                * * *

                هناكَ على مقعدٍ من رخامٍ ، أرى الضيف تحت ظِلالِ الشجر

                ولا شيء يؤْنس وحدته .. سوى الليل في صمتـه ، والقمرْ

                ونبْشة طيرٍ عصَاه الرّقاد ، وأنّات عُـودٍ هـوى ، يحتضـر

                ويعلو النداء عميقاً رهيباً ، كصوت السماء ، كصوت القدَرْ

                تعالي إليّ لـكي تسْعدي .. فإني الحيـاة لكـل البشَـرْ

                وإن لم تَجيئي سآتي أنا .. وفي كُلِّ ليـلٍ هنـا .. أنتظـرْ

                * * *

                وأنسى السِّنين وعبء السنين ، وأنشُـد لحنِي وأشْعَاريـا

                وألبس ما عَزّ عندي وراقَ ، وأعقـص شَعْـرِي بِمرآتيـا

                وأملأُ كأسَ الغريب بشَوْقِـي ، وأملأُ كأسي بأحلاميـا

                ومن ثُقْبِ بابي أرَاهُ أَمامي .. فيهْبـطُ قلْبـي لأقداميا

                وتبدأُ حربُ الصِّراع الرهيبِ ، وَأُحكم إغـلاق أبْوَابيـا

                ويرجعُ ضيْفـي بغيرِ لقـاءٍ .. حزيناً ، ويهجـر بستَانيـا

                * * *

                وفى الصُّبْحِ أفتحُ بابي الكبير ، وعبْرَ الحديقةِ أقفو خُطـاهْ

                فيَهمس غصنٌ إلى جارِهِ ، وترنو الخمائـلُ لـي في انْتبـاهْ

                وتبدُو الحديقة في زَهْوِها ، قد اسْتَقبلتْ في الظَّلامِ إلـهْ

                فمن كلِّ ركْنٍ تَهادى عليه ، وفي كلِّ وجـه نبـاتٍ رآه

                يشعُّ ضياءٌ .. ويسري عبيرٌ ، وتدفقُ من جانبيـهِ الميـاهْ

                فأذكر أني سمعتُ الغريبَ ، ينادي " أنا الحب.. إنِّـي الحياهْ"


                ودمتم

                مع شاعــره أخرى

                تعليق


                • #23
                  الدكتوره والشاعره سعاد الصباح




                  الأنوثة المصنوعة، و القصيدة الموقف

                  سعاد الصباح تمثل حالة استثنائية شعرية في العالم العربي، لا لقوة أشعارها فنيا
                  ولكن لذلك المزيج من جرأة المضمون والقدرة الفائقة على نشره في الساحة العربية
                  الإعلامية، والثقافية. تكاد سعاد الصباح أن تكون إحدى الشاعرات النادرات اللواتي
                  استطعن ان يفرضن حضورهن عربيا عبر نشاطات عدة سواء عبر مساندتها لبعض المؤسسات
                  الثقافية الحكومية العربية أو مؤسسات النشر العربية الخاصة أو بعض المنظمات الأهلية
                  كمنظمة حقوق الإنسان. ولم يكن هذا، دائما،

                  وقد بدأت سعاد الصباح بنشر أشعارها منذ السبعينات من خلال القصائد العمودية
                  الرومانسية ثم بعض القصائد الرثائية بعد ذلك.
                  غير أنها لم تبرز في الساحة الشعرية العربية إلا في الثمانينات
                  ومن خلال مهرجانات المربد الشعرية في العراق. وقد اقترن
                  اسمها باسم الشاعر نزار قباني نظرا للتشابه الكبير
                  في المفردات والأجواء الشعرية بينهما.


                  نشأت سعاد الصباح في الكويت وعاشت في القاهرة وبريطانيا حيث تلقت علومها الأكاديمية
                  وكانت بصحبة زوجها الدبلوماسي آنذاك. ولها العديد من البحوث الاقتصادية
                  المختلفة وخصوصا في مجالات الثروة النفطية وأثرها على المجتمعات الخليجية.
                  وهي معروفة باتجاهاتها القومية ومساندتها لهذه الحركة في العالم العربي
                  وقد عاشت الشاعرة أجواء اجتماعية أرستقراطية انعكست على مفرداتها الشعرية
                  وخصوصا عندما تتحدث عن عالم العلاقة بين المرأة والرجل. كما انعكس ترحالها
                  وخبرتها في السفر الأوروبية واقاماتها السياحية على اختيارها للمدن والأماكن
                  في قصائدها.


                  وتضم أعمال سعاد الصباح كتبها الشعرية التالية:



                  (لحظات من عمري)،

                  (ومضات باكرة)،

                  وقد صدرا في الستينات وديوان (أمنية) وقد صدر عام 1971،

                  (إليك يا ولدي) وقد صدر عام 1982،

                  (فتافيت امرأة) 1989،

                  (برقيات عاجلة إلى وطني) 1992،

                  ومجموعة من المقالات بعنوان (هل تسمحون لي أن أحب وطني).


                  ولعل أهم عملين للشاعرة هما



                  (في البدء كانت الأنثى) وقد صدر عام 1988،

                  و(قصائد حب) الذي صدر عام 1992

                  إذ أن كليهما يختصر الملامح الشعرية الخاصة بصورة الأنثى في شعر سعاد الصباح
                  وصوت الذات الأنثوية لديها

                  تحتوي مجموعتها الشعرية (في البدء كانت الأنثى) على سبع وتسعين قصيدة قصيرة.
                  وهي في عدد منها تسجل القصيدة - الموقف من عالم الرجل الشرقي.



                  تقول في قصيدتها (كن صديقي):

                  "كن صديقي
                  فأنا محتاجة جدا لميناء سلام
                  وأنا متعبة من قصص العشق، وأخبار الغرام
                  وأنا متعبة من ذلك العصر الذي
                  يعتبر المرأة تمثال رخام.


                  تقول الشاعرة في قصيدتها أنثى:

                  "قد كان بوسعي،
                  أن ابتلع الدمع
                  ان ابتلع القمع
                  وان أتأقلم مثل جميع المسجونات "
                  "لكني خنت قوانين الأنثى
                  واخترت مواجهة الكلمات ".



                  إن البيئة الوصفية في قصائد سعاد الصباح هي غالبا ما تكون بيئة غير خليجية
                  فهي بيئة شبه سياحية أوروبية، فهي لا تصف بيتها النفسي والمكاني بقدر
                  ما تصف غرفة ما في فندق درجة أولى في الغرب. وتزدحم قصائدها
                  بالغابات والمطر والموسيقى: شوبان وموزارت والمقاهي وأسماء المدن الغربية
                  مثل باريس ولوزان وميلانو ومدريد ولندن وغيرها، ويتجلى ذلك في قصيدتها
                  "الحب في الهواء الطلق ".

                  وبالرغم من صرخات الاحتجاج في قصائد سعاد الصباح ضد العقلية الرجولية الشرقية
                  غير أنها نفسها تتعامل مع مشاعرها كأنثى شرقية تقليدية في عدد من قصائدها
                  العاطفية مثل "التوقيت المسائي" و"المتفوقة "


                  إذ تقول:

                  "كنت أدري - قبل أن أولد -أني سأحبك
                  بعد أن جئت إلى العالم... مازلت أحبك...


                  إذ تقول في قصيدتها "كهرباء":
                  - "في عز الصيف
                  تصطدم أنوثتي
                  بقطرة عرق صغيرة
                  تكرج على صدرك...

                  وأنت قادم من جهة البحر
                  فيتكهرب العالم
                  وتهطل الأمطار".



                  قصائد مهداة إلى زوج الشاعرة - المغفور له الشيخ عبدالله المبارك الصباح:

                  تمنيات استثنائية لرجل استثنائي

                  قصيدة آخر السيوف

                  خذني إلى حدود الشمس


                  قصائد عامة:

                  عزف منفرد على ربابة كويتية

                  أنــا أنـــت

                  أعرف رجلاً

                  افتراضات


                  سأبقى أحبك

                  كن صديقي



                  يتبــــع

                  تعليق


                  • #24
                    قصائدهـــــا




                    إنني بنت الكـويت



                    بنت هذا الشاطئ النائم فوق الرمل ،

                    كـالظبي الجميل

                    في عيوني تتلاقى

                    أنجم الليل ، و أشجار النخيل

                    من هنا .. أبـحـر أجدادي جميعا

                    ثم عـادوا .. يحملون المستحيل ..

                    ( 2 )

                    انني بنت الكويت

                    هل من الممكن أن يصبح قلبي

                    يابسا .. مثل حصان من خشب ؟

                    باردا..

                    مثل حصان من خشب ؟

                    هل من الممكن إلغاء انتمائي للعرب ؟

                    إن جسمي نخلة تشرب من بحر العرب

                    و على صفحة نفسي ارتسمت

                    كل أخطاء ، و أحزان ، و آمـال العرب ..

                    ( 3 )

                    سـوف أبقى دائما ..

                    أنتظر المهدي يأتينا

                    وفي عينيه عصفور يغني ..

                    و قمر ..

                    و تباشير مطر ..

                    سوف أبقى دائما ..

                    أبحث عن صفصافة .. عن نجمة ..

                    عن جنة خلف السراب ..

                    سوف أبقى دائما ..

                    أنتظر الورد الذي

                    يطلع من تحت التراب ..




                    جنتــي


                    وحبيبٌ هو لي ربٌّ وعبدُ

                    جنتي كوخٌ وصحراءٌ ووردُ

                    أتغنّى فيه بالحبِّ وأشـدو

                    وصبـاحٌ شـاعريٌّ حالـمٌ

                    كاذبٌ من قال انَّ الحبَّ قيدُ

                    وأردُّ القيـدَ عن حريتي

                    فيهما دِفءٌ وإشراقٌ وسعدُ

                    يا لعينيه ، ويا لي منهما

                    وحبيبـي بالأماني نستبدُّ

                    ها هي الصحراء ملكي ، وأنا

                    بذُراها في جلالِ الملكِ أبدو

                    أجعلُ الرملَ قصوراً ، وأنا

                    فهو لي تاجٌ وخلخالٌ وعِقْدُ

                    وأرى الصبّار أحلى زينتي

                    أنا فيها ظبيةٌ تلهو وتعدو

                    وأرى القفرَ رياضاً غضّةً

                    آهِ لو يَصْدِقُ للأحلامِ وعدُ

                    يا حبيبي ، هذه أحلامنـا





                    تحت المطر الرمادي




                    على هذه الكُرَةِ الأرضية المُهتزّهْ

                    أنت نُقْطَةُ ارْتِكازي

                    وتحت هذا المَطَر الكبريتيِّ الأسودْ

                    وفي هذه المُدُنِ التي لا تقرأُ... ولا تكتبْ

                    أنت ثقافتي...



                    الوطنُ يَتفتَّتُ تحت أقدامي

                    كزجاجٍ مكسُورْ

                    والتاريخُ عَرَبةٌ مات سائقُها

                    وذاكرتي ملأى بعشرات الثُقُوبْ...

                    فلا الشوارعُ لها ذاتُ الأسماءْ

                    ولا صناديقُ البريد احتفظتْ بلونها الأحمرْ

                    ولا الحمائمُ تَستوطن ذات العناوينْ...



                    لم أعُدْ قادرةً على الحُبِّ... ولا على الكراهيَهْ

                    ولا على الصَمْتِ, ولا على الصُرَاخْ

                    ولا على النِسْيان, ولا على التَذَكُّرْ

                    لم أعُدْ قادرةً على مُمَارسة أُنوثتي...

                    فأشواقي ذهبتْ في إجازةٍ طويلَهْ

                    وقلبي... عُلْبَةُ سردينٍ

                    انتهت مُدَّةُ استعمالها...



                    أحاول أن أرسُمَ بحراً... قزحيَّ الألوانْ

                    فأفْشَلْ...

                    وأحاولُ أن أكتشفَ جزيرةً

                    لا تُشْنَقُ أشجارُها بتُهْمةِ العَمالهْ

                    ولا تُعتقلُ فراشَاتُها بتُهمَة كتابة الشِعْر...

                    فأفْشَلْ...

                    وأحاول أن أرسُمَ خيولاً

                    تركضُ في براري الحريّهْ...

                    فأفْشَلْ...

                    وأحاولُ أن أرسمَ مَرْكَباً

                    يأخُذُني معك إلى آخر الدنيا...

                    فأفْشَلْ...

                    وأحاول أن أخترعَ وطناً

                    لا يجلدُني خمسين جَلْدةً... لأنني أحبُّك

                    فأفْشَلْ...



                    أحاولُ, يا صديقي

                    أن أكونَ امرأةً...

                    بكل المقاييس, والمواصفات

                    فلا أجدُ محكمةً تصغي إلى أقوالي...

                    ولا قاضِياً يقبَلُ شَهَادتي...



                    ماذا أفعلُ في مقاهي العالم وحدي?

                    أمْضَغُ جريدتي?

                    أمْضَغُ فجيعتي?

                    أمْضَعُ خيطانَ ذاكرتي?

                    ماذا أفعل بالفناجينِ التي تأتي... وتَروُحْ?

                    وبالحُزْنِ الذي يأتي... ولا يروُحْ?

                    وبالضَجَرِ الذي يطلعُ كلّ رُبْعِ ساعهْ

                    حيناً من ميناءِ ساعتي

                    وحيناً من دفترِ عناويني

                    وحيناً من حقيبةِ يدي...?



                    ماذا أفعلُ بتُراثِكَ العاطفيّ

                    المَزْرُوعِ في دمي كأشجارِ الياسمين?

                    ماذا أفعلُ بصوتِكَ الذي ينقُرُ كالديكِ...

                    وجهَ شراشفي?

                    ماذا أفعلُ برائحتِكَ

                    التي تسبح كأسماك القِرْشِ في مياه ذاكرتي

                    ماذا أفعلُ بَبَصماتِ ذوقِكَ... على أثاث غرفتي

                    وألوان ثيابي...

                    وتفاصيلِ حياتي?...

                    ماذا أفعلُ بفصيلةِ دمي?...

                    يا أيُّها المسافرُ ليلاً ونهاراً

                    في كُريَّاتِ دمي...



                    كيفَ أسْتحضركَ

                    يا صديق الأزمنة الوَرْديّهْ?

                    ووجهي مُغَطَّى بالفَحْم

                    وشعوري مُغَطَّى بالفحْم

                    ليست فلسطين وحدَها هي التي تحترقْ

                    ولكنَّ الشوفينيَّهْ

                    والساديّهْ

                    والغوغائيّة السياسيَّهْ

                    وعشرات الأقنعةِ, والملابس التنكريَّهْ...

                    تحترق أيضاً

                    وليست الطيورُ, والأسماكُ وحدَها

                    هي التي تختنقْ

                    ولكنَّ الإنسانَ العربيَّ هو الذي يختنقْ

                    داخل (الهولوكوستِ) الكبيرْ...



                    يا أيها الصديق الذي أحتاجُ الى ذراعَيْهِ في وقت ضَعْفي

                    وإلى ثباته في وقت انهياري

                    كل ما حولي عروضُ مسرحيَّهْ

                    والأبطالُ الذين طالما صفَّقتُ لهم

                    لم يكونوا أكثر من ظاهرةٍ صَوْتيَّهْ...

                    ونُمُورٍ من وَرَقْ...



                    يا سيِّدي يا الذي دوماً يعيدُ ترتيبَ أيَّامي

                    وتشكيلَ أنوثتي...

                    أريد أن أتكئ على حنان كَلِماتِكْ

                    حتى لا أبقى في العَرَاءْ

                    وأريدُ أن أدخلَ في شرايينِ يَدَيكْ

                    حتى لا أظلَّ في المنفى...



                    ودمتم مع شاعــرة أخرى

                    تعليق


                    • #25
                      الشاعره نــوره العجمــي






                      خريجه جامعيه نشرت قصائدها في مجلة الأيميل , و مجلة الغوالي الكويتية و مجلة اليمامة ,
                      و هي لا تحترف كتابة الشعر من اجل الشهرة او من اجل صناعة اسم بل من اجل ان تسجل احساسها بصدق .
                      نوره شاعره تكتب بحس شعري متميز بعيد كل البعد عن اللون السائد من الشعر النسائي ,


                      انطباعها في المجتمع



                      غالبا البوح يكون حقيقيا نابعاً من معانآة شخصية لأغلبية الشعراء و الشاعرات و هنالك ما يكون بوحاً,
                      نتيجة معاناة الآخرين , او لمجرد التخيل للموقف , الذي يشحذ البوح و بعضها يكون من اجل ايصال رسائل معينة .
                      ترى انطباعات المجتمع جيدة جدا عن الشاعرة ..
                      و تحاط باهتمام و احترام خاص لها مثلها كأي موهبة أخرى




                      الشعر يعني لها



                      متنفساً للتعبير عن المشاعر و احد متذوقيه و محبيه
                      و عامة الحزن و الفرح الدافع الرئيسي لكتابة الشعر و خاصة الحزن هو الذي يحرك الشعور لكتابة الشعر ,

                      اما ماذا اعني للشعر فهذا قضية نسبية تختلف من شخص لآخر و علينا ان نحترم ذائقتهم .
                      فطالما ان لهذا الشاعر قراءه الذين يحرصون عليه , اذن له قابلية عند كثير من الناس .


                      تقـــــول

                      لايمل الصبر قـم رد السـلام .. لا متى وأنته سلامك ذاخـره

                      أعتذر لك يـا بعدهـم بالكـلام .. لك مشاعر في ضميري فاخره

                      وأعتذر لك في نهاري والظلام .. والقطيعة للقلوب الساخره

                      لو تتوب قلوبنـا ثمّـن تـلام.. ما رجا المخلوق غفران آخره



                      الوطن الحب الباقي في قلوب الشعراء و الشاعرات قالت :


                      لا هو فقيه ولا حكيم حتى ايش لو سمّي فقيه .. في خاطره حاجة يبيها بس ماهو حولها

                      حاقدٍ .. وفي قلبه مرض أن قال لا وإن قال أيه .. لآبوه ,, لآبو من عطا حق اللجو مهبولها




                      من قصــائــــدهـــا


                      ق ا ف ل ه


                      وين أنت ياللي مايشوف الا قليل .. معميه ربي ما يشوف يشاف له

                      إمنوّل و بين العرب وضعه دخيل .. يوم العرب و أهل القرى متعافله‏

                      واليوم ظني بالدخيل انه (عميل) .. يقول طفت و ما يطوف يطاف له

                      أشوف حلل له حرام و يستميل .. أهل القلوب المرجفات الجافله

                      تكفين قولي له ترفّق لا يعيل .. و أوصافنا ما تقـترن بأوصاف له

                      وانكان وده بالدلايل والحصيل .. فــأنا بعون الله و ستره .. رافـله

                      وأنا على وضح النقا ظلي ظليل .. و القاف قافي لا يَحَسْب القاف له




                      هنيّك يالنجــــوم ..!!



                      صدورٍ ما تبوح الاّ الونين بفقدها الـغــالين .. وعينٍ ما تشوف الاّ هــــواها اللي معذبها

                      ليالٍ عذبتني بالفراق وضحكة الـســالين .. على دمع العيون وحسبةٍ من وين احسبّها

                      اسامر كل ليله فالــسما يا عاذلي نـجـمين .. هنيك يالـنـجوم الدالـهـه عن من يراقـبها

                      واقول الله يعدل مايل الدنيا على الحـيين .. يحل المشكله ومسامحتكم يا سبايبهــا

                      واقــول اثر الـغـرام الـشين مــا يرحم وله حـدين .. يصيب العين لين تهل من فرقا حبايبهــا

                      بعد حلو الـسـنين وعـذبـة الايـام صرنا ويـن ؟ .. نراجع ذكريات الماضي الحلوه ونكتبهـا

                      تعال اكتب شعر والاّ تعال اقره مع الـغـاويـن .. تعال وشتت افكاري على كيفك ورتبها

                      نعم لك حق لـكن حـقـي الغيره مـن الـباقـيـن .. أخاف يحل غيري في مداراتي وينهبهـا

                      على غصن الحمامة خايفه يـــاقع غراب الـبيـن .. ولا ذم السنين السود غير اللي مجربـهــا

                      عسى عقب القسى والضيق ياهجر الزمان تلين .. وعسى عيني توالف نومها من عقب حاربها



                      يتبـــــع

                      تعليق


                      • #26
                        حنـــيـــــن ....!


                        مااوحيت فالدنيا على كثر ما اوحيت .. مثل الجروح اللي تداوي بعضها

                        جَرَحْتِني في صد الايام واقفيت .. وسبّبت للروح الحزينة مرضها

                        وليتك بعد جرح اقرب الناس داويت .. جرح النفوس اللي جفاكم غمضها

                        بالله قلي ويش أنا فيك سويت .. غير السلوم اللي حيانا فرضها

                        انا لو اني كل ما ضقت حطيت .. قصيدةٍ من سَمْع فيها حفظها

                        يمدي كتبت من الدواوين وأبليت .. حبر القلم والروح ما انهت غرضها

                        مالي ومال الشعر.. بيتٍ ورى بيت .. لا صار هجران الحبايب نقضها

                        تقول ما صديت .. وآقول صديت ! .. نفسك وش اللي عن غلانا عرضها

                        مسموح لو صديت يا ذايع الصيت .. ماكل حاجه لازم القى عوضها

                        مادمت في رد الصدى عني أبطيت .. ودست العهود اللي لسانك لفظها

                        ياليتي أنسى ذيك الايام ياليت .. لا صار ماداوت جروحي بعضها




                        يا نجـمـة الصـبح ليـت انك على ظنّـي !!



                        هموم ونجوم والليل انتحى عنّي .. كنّي على عدهن في الليل مجبوره

                        بعض الليالي جميلة بس ممدنّي .. عادات الايام بالتفريق مشهوره

                        مجنون ودك على دربك تجنّني ! .. والمشكل انّي على طاريك مسحوره

                        احيان تشتاق واحياناً تزعلنّي .. ضيعت عقلي ومفهومه ودستوره

                        صحيح انا معجبة بس انتبه منّي .. بنتٍ على الدين والاخلاق مفطوره

                        بنات فكري قبل م اكتب يعزّنـي .. واضيق منـهن بعد ماكنـت مسـروره

                        احدٍ يسـولف خلي البـال متهنّـي .. واحــد ٍ دموعه بمــوق العـين محـشوره

                        يا نجمة الصبح ليت انك على ظنّي .. وتعجلين الصباح يطـل في نــوره


                        بـــس خــذهـا وثـــــايـق


                        ادري انك من اللي صار جد متضايق .. ماتبيلـي سـلام ولا تبيلـي هديـه

                        لو تعرف ان وقتي حط دونك , عوايق .. كان ماقلت ياكبـر الغلـط والخطيـة

                        بس خذها وثايق ما بعدهـا وثايـق .. للنفوس الفقيـره والنفـوس الغنيّـة

                        والله انّي بعد فرقـاك اعـد الدقايـق .. واتحرى من الدنيـا تجيـب المنيّـة

                        لك مقام عليك ان قلـت للناس , لايـق .. ماسلمنا من اللي عنـده الفيـن نيّـة

                        وانت عند العيون اغلى جميع الخلايق .. وانت فالقلب ضمتك الضلوع الحنيّـة

                        جوهر الروح صار من التوجد حرايق .. لين ضاعت جميع حروفي الابجديـة

                        ليت منهو على فرقاك فالغيب , وايـق .. كان جنّب وصار من القلـوب الخليّـة

                        وكل ماشاف عاشق قال والقلب , رايق .. ويش اسوي بحالك لا تشكّـى عليّـة

                        بس عزّي لمنهو صار من جد . ضايق .. مايعنّيـه غيـر مشاهـده للهديّــة



                        قــصـــــر الــغــــلا


                        قصر الغلا في وسط قلبي هدمته .. الله يبيحـك , شاكـره , زيـن سوّيـت


                        العـام انـا قلـبـي بحـبـك وسمـتـه .. والـيـوم لاوالله عقـلـت وتـوعّـيـت


                        لا ماذرفـت الدمـع .. يـومـك ظلمـتـه .. ولا احتجّت عيوني , على العكس , غنّيت


                        ماهمني مثلك , بعد ما كتمته .. وغيـرك الـى منـه غـدا يظلـم البيـت


                        هـذا زمانـي لـو عسـرنـي هزمته .. والاّ انت ماأنـت بحسبتـي يـوم عدّيـت


                        بـمـان ربــي يـازمـانٍ حشـمـتـه .. بمـان ربـي عـد ماصبحـت وأمسيـت



                        تقــول نــوره ..


                        عتــاب المحــب كالمــطــــر الذي يداعــب رذاذه مشـــاعر المحــبـيــن

                        ننسـى الماضـي بما فيــه مــن معــانآة ونتجــاوز العــقبات لنعــبر على جسورها حـــلم الحـــاضر والمسـتقبل


                        لا تـــعــاتــب واعـــاتــب



                        لا تعـدوى تبسـم مـا تفيـد العـداوة .. وانت مثل النسيم اللي يهـز النوامـي

                        عقب ذاك الكلام وزيـن ذيـك الحفـاوه .. لا تلـد العيـون ولا تـرد السلامـي ؟

                        عندنا لك سمي ولا نبـي لـك سمـاوه .. يكفي انه سميّـك يـا مليـك الاسامـي

                        بس خل نتناقش لـو سمحـت بهـداوه .. الصراحة شعاع ونور يجـلا الظلامـي

                        باقي لي حسـابٍ لـو تكرمـت سـاوه .. واجب الود يفرض لي عليك احترامـي

                        وباقي فـي جـرحٍ مـن مودتـك داوه .. قبل يقضي علي اللي يسمـى الهيامـي

                        قلت لي فيك زين وفيك ملـح وحـلاوه .. لا تعذب قلوب اهل الهـوى والغرامـي

                        وقلت لك فيك طيب وفيك بعض القساوة .. بعض الايام احس انك تحاشى الكلامـي

                        الغلا حط في عينـي خيـال وغشـاوه .. وصرت ماشوف عيب ودون حبك محامي

                        خذ خيالي وسافر بـه بقلبـك وخـاوه .. علمه كيف طار من القلـوب الحمامـي

                        وكيف زود الغلا لا زاد هجرك ضـراوه .. مـا يـرده عـذول ولا يـرده ملامـي



                        ودمتم

                        تعليق

                        يعمل...
                        X