في هذه الصفحات
أحس بأن الألم فتح أحضانه
لإستقبال نزفي وحرفي
فلذلك سأبعثر مابداخلي
إن إستجاب القلم
فتلك فرصة لا تعوض..
مدينةٌ كبيرة واسعة
يسكنها الفرح
ويتجول فيها الحزن
بكل أمان
يتحدث فيها الصمت بطلاقةٍ غريبة
حينما يصبح لا معنى للكلام
تلك المدينة هي أحلامي
...
مدينة كبيرة خالية
يسكنها الأشباح
وهموم وآلام
وجراح
فراق ووداع
وحرقةٌ وضياع
مشاعر شتى
تلك المدينة هي أحاسيسي
...
مدينة كبيرة بإنتظار عودة
أحبابها الذين غابو
عنها ورحلوا
على ضفاف الأمل تنتظرهم
غروبها حزين
وشروقها حزين
وليلها حزين
يُذكِرُها
بغيابهم
ورحيلهم
وحضورهم
وأياماً قضوها سوياً
إنتظرَت تلك المدينة كثيراً
ولكن إنتظارها يغذيه أمل
لا طائل منه
أمل من قلب مجروح
أدمته طعنات الأيام
****
*بشرى مؤلمة*
إستطعت أن أجعل
من الفراق لقاء
ومن اليأس أمل
ومن الحزن فرح
ومن الحرمان اغتناء
ومن الدمعة بسمة
فلقد أتقنت إستخدام ريشتي
ورسمت بها آمالاً وطموحاً
وأماني على صفحة الخيال
ولكن شبح الواقع
كان أقوى من كل شيء
أجبرني بالبقاء
دوماً على ضفاف
الأمل وأي أمل
"أمل مجروح"
...
لا أجيد السباحة في غير بحر الخيال
ولكنني لا زلت أجهله كثيراً
ألجأ إليه دوماً
أسأله الأمان
أبحث فيه عن أشياء
لم أعثر عليها في واقعي
أجدها فيه ولكن سرعان
ماتذهب عني بعيداً
إلى حيث لا أعلم
...
هناك
منفى أذهب إليه بكامل إرادتي
فراراً
من نفسي وهمومها
ومن قسوة البشر وعذابها
أعزف فيه لحن الفرح
محاولا الهروب من الحزن
أحاول جاهدا أن أجتر ضحكتي
أبكي وأبكي حيث لا يراني أحد
حتى آخر دمعة
علّني أجد السعادة
ولكن هيهات..
...
أنى للقلب أن يسلو؟
وأنى للقلب أن يحتمل
تزايد الطعنات
وتلك الزيارات
المتتالية من الأحزان
والتي أخشى أن تجعل
من قلبي المطعون
موطناً لها
...
هذا ما إستطعت أن أكتبه
بعد إصرار مني على قلمي
الذي أظنه سيجف حبره ..
...
والآن
سأعود إلى
مدينتي
حيث هناك يعم الهدوء
ليتحدث الصمت
أحس بأن الألم فتح أحضانه
لإستقبال نزفي وحرفي
فلذلك سأبعثر مابداخلي
إن إستجاب القلم
فتلك فرصة لا تعوض..
مدينةٌ كبيرة واسعة
يسكنها الفرح
ويتجول فيها الحزن
بكل أمان
يتحدث فيها الصمت بطلاقةٍ غريبة
حينما يصبح لا معنى للكلام
تلك المدينة هي أحلامي
...
مدينة كبيرة خالية
يسكنها الأشباح
وهموم وآلام
وجراح
فراق ووداع
وحرقةٌ وضياع
مشاعر شتى
تلك المدينة هي أحاسيسي
...
مدينة كبيرة بإنتظار عودة
أحبابها الذين غابو
عنها ورحلوا
على ضفاف الأمل تنتظرهم
غروبها حزين
وشروقها حزين
وليلها حزين
يُذكِرُها
بغيابهم
ورحيلهم
وحضورهم
وأياماً قضوها سوياً
إنتظرَت تلك المدينة كثيراً
ولكن إنتظارها يغذيه أمل
لا طائل منه
أمل من قلب مجروح
أدمته طعنات الأيام
****
*بشرى مؤلمة*
إستطعت أن أجعل
من الفراق لقاء
ومن اليأس أمل
ومن الحزن فرح
ومن الحرمان اغتناء
ومن الدمعة بسمة
فلقد أتقنت إستخدام ريشتي
ورسمت بها آمالاً وطموحاً
وأماني على صفحة الخيال
ولكن شبح الواقع
كان أقوى من كل شيء
أجبرني بالبقاء
دوماً على ضفاف
الأمل وأي أمل
"أمل مجروح"
...
لا أجيد السباحة في غير بحر الخيال
ولكنني لا زلت أجهله كثيراً
ألجأ إليه دوماً
أسأله الأمان
أبحث فيه عن أشياء
لم أعثر عليها في واقعي
أجدها فيه ولكن سرعان
ماتذهب عني بعيداً
إلى حيث لا أعلم
...
هناك
منفى أذهب إليه بكامل إرادتي
فراراً
من نفسي وهمومها
ومن قسوة البشر وعذابها
أعزف فيه لحن الفرح
محاولا الهروب من الحزن
أحاول جاهدا أن أجتر ضحكتي
أبكي وأبكي حيث لا يراني أحد
حتى آخر دمعة
علّني أجد السعادة
ولكن هيهات..
...
أنى للقلب أن يسلو؟
وأنى للقلب أن يحتمل
تزايد الطعنات
وتلك الزيارات
المتتالية من الأحزان
والتي أخشى أن تجعل
من قلبي المطعون
موطناً لها
...
هذا ما إستطعت أن أكتبه
بعد إصرار مني على قلمي
الذي أظنه سيجف حبره ..
...
والآن
سأعود إلى
مدينتي
حيث هناك يعم الهدوء
ليتحدث الصمت
تعليق