عمر ابو ريشة الشاعر الدبلوماسي شاعر سوري يعتبره البعض ملك الشعر الحديث وددت نقل قصيدتين له لاعضاء كويت777.....وفي راي ان القصيدتين هم اجمل ما كتب الشاعر الدبلوماسي عمر ابوريشة

القصيدة الاولى
قصيدة : امتي
أمتي هل لك بين الأمم
منبر للسيف أو للقلم
أتلقاك وطرفي ..... مطرق
خجلا من أمسك المنصرم
ويكاد الدمع يهمي عابثا
ببقايا ..... كبرياء ..... الألم
أين دنياك التي أوحت إلى
وتري كل يتيم النغم
كم تخطيت على أصدائه
ملعب العز ومغنى الشمم
وتهاديت كأني ..... ساحب
مئزري فوق جباه الأنجم
أمتي كم غصة دامية
خنقت نجوى علاك في فمي
أي جرح في إبائي راعف
فاته الآسي فلم يلتئم
ألاسرائيل ..... تعلو ..... راية
في حمى المهد وظل الحرم !؟
كيف أغضيت على الذل ولم
تنفضي عنك غبار التهم ؟
أوما كنت إذا البغي اعتدى
موجة من لهب أو من دم !؟
كيف أقدمت وأحجمت ولم
يشتف الثأر ولم تنتقمي ؟
اسمعي نوح الحزانى واطرب
وانظري دمع اليتامى وابسمي
ودعي القادة في أهوائها
تتفانى في خسيس المغنم رب وامعتصماه انطلقت
ملء أفواه البنات اليتم
لامست أسماعهم ..... لكنها
لم تلامس نخوة المعتصم
أمتي كم صنم مجدته
لم يكن يحمل طهر الصنم
لايلام الذئب في عدوانه
إن يك الراعي عدوَّ الغنم
فاحبسي الشكوى فلولاك لما
كان في الحكم عبيدُ الدرهم
أيها الجندي يا كبش الفدا
يا شعاع الأمل المبتسم
ما عرفت البخل بالروح إذا
طلبتها غصص المجد الظمي
بورك الجرح الذي تحمله
شرفا تحت ظلال العلم
القصيدة الثانية
قصيدة : في طائرة
وثـبت تـستقرب الـنجم مجالا
وتـهادت تـسحب الذيل اختيالا
وحـيـالي غـادة تـلعب فـي
شـعرها المائج غـنجا ودلالا
طـلـعة ريـا وشـيء بـاهر
أجـمال جـل ان يـسمى جمالا
فـتـبسمت لـهـا فـابـتسمت
وأجـالت فـي ألحاظا كسالى
وتـجـاذبنا الأحـاديـث فـما
انـخفضت حسا ولا سفت خيالا
كـل حـرف زل عـن مرشفها
نـثر الـطيب يـمينا وشـمالا
قـلت يـا حـسناء مـن أنـت
ومن أي دوح أفرع الغصن وطالا
فـرنـت شـامـخة احـسـبها
فـوق انـساب الـبرايا تـتعالى
وأجـابـت أنـا مـن أنـدلس
جـنة الـدنيا سـهولا وجـبالا
وجـدودي الـمح الـدهر عـلى
ذكـرهم يـطوي جناحيه جلالا
بـوركت صحراؤهم كم زخرت
بالمروءات ريـاحا ورمـالا
حـملوا الـشرق سـناء وسـنى
وتـخطوا مـلعب الغرب نضالا
فـنـما الـمجد عـلى آثـارهم
وتـخطى بـعدما زالـوا الزوالا
هـؤلاء الـصيد قـومي فانتسب
إن تـجد أكـرم من قومي رجالا
أطـرق الطرف و غامت أعيني
بـرؤاهـا وتـجاهلت السؤالا
اتمنى ان تنول على اعجابكم

القصيدة الاولى
قصيدة : امتي
أمتي هل لك بين الأمم
منبر للسيف أو للقلم
أتلقاك وطرفي ..... مطرق
خجلا من أمسك المنصرم
ويكاد الدمع يهمي عابثا
ببقايا ..... كبرياء ..... الألم
أين دنياك التي أوحت إلى
وتري كل يتيم النغم
كم تخطيت على أصدائه
ملعب العز ومغنى الشمم
وتهاديت كأني ..... ساحب
مئزري فوق جباه الأنجم
أمتي كم غصة دامية
خنقت نجوى علاك في فمي
أي جرح في إبائي راعف
فاته الآسي فلم يلتئم
ألاسرائيل ..... تعلو ..... راية
في حمى المهد وظل الحرم !؟
كيف أغضيت على الذل ولم
تنفضي عنك غبار التهم ؟
أوما كنت إذا البغي اعتدى
موجة من لهب أو من دم !؟
كيف أقدمت وأحجمت ولم
يشتف الثأر ولم تنتقمي ؟
اسمعي نوح الحزانى واطرب
وانظري دمع اليتامى وابسمي
ودعي القادة في أهوائها
تتفانى في خسيس المغنم رب وامعتصماه انطلقت
ملء أفواه البنات اليتم
لامست أسماعهم ..... لكنها
لم تلامس نخوة المعتصم
أمتي كم صنم مجدته
لم يكن يحمل طهر الصنم
لايلام الذئب في عدوانه
إن يك الراعي عدوَّ الغنم
فاحبسي الشكوى فلولاك لما
كان في الحكم عبيدُ الدرهم
أيها الجندي يا كبش الفدا
يا شعاع الأمل المبتسم
ما عرفت البخل بالروح إذا
طلبتها غصص المجد الظمي
بورك الجرح الذي تحمله
شرفا تحت ظلال العلم
القصيدة الثانية
قصيدة : في طائرة
وثـبت تـستقرب الـنجم مجالا
وتـهادت تـسحب الذيل اختيالا
وحـيـالي غـادة تـلعب فـي
شـعرها المائج غـنجا ودلالا
طـلـعة ريـا وشـيء بـاهر
أجـمال جـل ان يـسمى جمالا
فـتـبسمت لـهـا فـابـتسمت
وأجـالت فـي ألحاظا كسالى
وتـجـاذبنا الأحـاديـث فـما
انـخفضت حسا ولا سفت خيالا
كـل حـرف زل عـن مرشفها
نـثر الـطيب يـمينا وشـمالا
قـلت يـا حـسناء مـن أنـت
ومن أي دوح أفرع الغصن وطالا
فـرنـت شـامـخة احـسـبها
فـوق انـساب الـبرايا تـتعالى
وأجـابـت أنـا مـن أنـدلس
جـنة الـدنيا سـهولا وجـبالا
وجـدودي الـمح الـدهر عـلى
ذكـرهم يـطوي جناحيه جلالا
بـوركت صحراؤهم كم زخرت
بالمروءات ريـاحا ورمـالا
حـملوا الـشرق سـناء وسـنى
وتـخطوا مـلعب الغرب نضالا
فـنـما الـمجد عـلى آثـارهم
وتـخطى بـعدما زالـوا الزوالا
هـؤلاء الـصيد قـومي فانتسب
إن تـجد أكـرم من قومي رجالا
أطـرق الطرف و غامت أعيني
بـرؤاهـا وتـجاهلت السؤالا
اتمنى ان تنول على اعجابكم
تعليق