
.
.
·.¸. ص ـبــ{ آلخ ـيرٍأت }ـآح أو مســـآآء ..!!¸.·.
يعني من قلّ المصايب صاب هذا الصدر ضيق
والا ّيعني من الحظوظ الزينه.. ورفع المكانه
ذي حياتي من مضيقٍ ..في مضيقٍ.. في مضيق
ولو بحثت الصبر فيني.. ما اجد للصبر خانه
عادتي لا ضقت ادوّر (حضن وعيون) الرفيق
مشكله .. لا صار ضيقي منه واحزاني عشانه
يوم قال: (اسمح لي بارجع) وانت كمّل هالطريق
لازم تقدّر.. وتنسى.. وننتهي كلٍ وشانه
قلت: صبرك (يرحم الله والدينك) ..ما اطيق
ماني ناقص فوق جرح اقدارنا.. جرح الخيانه
حاجتي لك حاجة الايتام وايدين الغريق
طالبك طلبه.. تراني اعشقك: (صون الامانه)
وراح .. ماكنه سمعني والتفت لفتة طليق
وقال: اخيراً ما بغينا.. ثم غنّى (ليل دانه)
عندها أدركت فعلاً ..قيمة الحب العتيق
وقلت: هذي آخرتها.. ما تجاوزت امتحانه
ضيق صدر .. وجرح قلب.. ودمع عين.. ونشف ريق
هذا كل اللي جناه العاشق بآخر زمانه
مدري كن الحزن فيني شاف له نِعم الصديق
مدري يمكن كنت فعلاً كفو للحزن وتكانه
والفرح كالثوب لكن لبْسته لي ما تليق
دام لبْسه لاي خاسر ما وراه الا الإهانه
آه ياحزني ترفّق.. صاحبك جرحه عميق
اشهد انك.. يا رفيق العمر طيّحت الميانه
مثلي مثل اللي يراهن خلق ربي .. في عشيق
والبلى.. راهن ويدري خاسر العشق .. ورهانه
ويعني من قل الخساير صاب ذاك الشاب ضيق
يكفي لا هالوقت وقته... ولا مكانه هو مكانه
.
.
.
.
بعد فتره من غيابك.. ليه بالله اتصلتي ؟؟
من ثلاث شهور شاللي رجّعك يعني وصار
ما انتي عشتي كل هالفتره ولا حتى سألتي
وش حصل هالحين قولي ..علميني باختصار
ليه دام انك رجعتي اليوم ليه اصلاً رحلتي؟
يعني الدعوه بكيفك .. او مزاجية صغار
إلا يمكن صار لك حاجه بعقلك وانهبلتي
وانقلب وضع العلاقه من علوّه.. لإنحدار
ولاّ ما صدقتي اني اعشقك .. حتى ثقلتي
أو كلام الليل فعلاً .. معك يمحيه النهار
يوم قررتي .. بليّا سابق انذار .. اعتزلتي
جاحدتني.. كن مالي دور في صنع القرار
وادري انك لا صملتي في قراراتك .. صملتي
ما تردك دمعتين .. وكسر خاطر.. واعتذار
إحتملت اللي لو انك في مكاني ما احتملتي
ووالله لولا اني عرفتك .. ما عرفت الإنهيار
إنكسار وضيق صدر ومشكله لامن زعلتي
وإن رضيتي فالمصيبه .. ضيق صدر وإنكسار
ضعت مدري ويش اسوّي فيك لكنك وصلتي
مرحله خلتني انسى .. كبريائي .. والوقار
صدقيني لو فعلتي في حياتي .. ما فعلتي
ما بيدّي غير احبك .. واعشقك اكثر.. واغار
يكذب اللي قال عندي ما طلعتي ولانزلتي
واعتبارك في عيوني ما يجاريه .. اعتبار
إنتي اصلاً من وطيتي في مساحاتي وحللتي
صرت احس أني مساحه من بياض ومن خضار
مثل الاسطوره واظنك من خلال اسمي دخلتي
صفحة التاريخ لكن كنتي .. اسطورة دمار
مجرمة حب وقتلتيني .. لو انك ما قتلتي
يكفي اني قمت احس برغبتي في الإنتحار
كلما أذكر كلامك لي على الجوال .. قلتي:
كل واحد في طريقه .. لي مسار.. ولك مسار
اذكر اني كنت ساكت وقتها .. حتى قفلتي
واختنقت .. وما دريت الا وانا أفك الزرار
والقط انفاسي وانا اسأل: ليه ياروحي فشلتي
كانت اول تجربه.. معقول اسأت الإختيار؟؟
إفترقنا .. واعتقد من بعد فرقاي .. انشغلتي
وافتكرتيني .. بعد ما جار وقتك واستدار
إتصلتي .. تسأليني: كيف حالك؟.. وانتشلتي
جثتي من قبل اموت من القهر .. والإنتظار
إيه أنا في خير لكن ودي اعرف .. ويش نلتي؟
من سواتك.. لا ضربتي بعشرتي عرض الجدار
إنفصلتي .. واستقريتي لحالك .. وانتقلتي
طالعه وبرغبتك من دار .. واصبحتي بدار
بس انا في نار عشت وتهت من يومك رحلتي
حتى في لحظة كتابة هالقصيده .. عشت نار
عندما غبتي ثلاث شهور ماحتى سألتي
قلت: اجل آن الآوان.. ويفترض سدل الستار
وقبل لا اغمض عيوني .. وبثواني .. إتصلتي
لجل تنعاد الحكايه.. و كن مابه شيء صار
.
.
.
- وقفه ( 1 ) ..
هو أحد الذين .. لا أمل القراااءة .. لهم ..
عندمااا .. أبحث عن ( السهل / الممتنع ) ...
وثقااافة الكلمة .. وعمق المعنى .. واكتماله ..
الراائع / محمد الشهري ..
·.¸. ودمــ ت ــ{ بكـِ\ـل شؤؤقْ}ــم¸.·.


تعليق