بدات معكِ فارساً ... وأريد أن أنتهي فارساً
قاتلت بكل الشرف الممكن ..
حملت طهري .. راية ..
ورفعت حبي سلاحاً ..
ولكن طعنات الغدر .. شوهت كل هذا ..
راحل تنزف الدروب دروبا
---------- تنحني الشمس في دجاه مغيبا
راحل راحل خطاه حيارى
--------- يضرم الوهم في سراه الوثوبا
يسكن الريح تمتمات الفيافي
-------------- ساكبا لونه احتمالا مريبا
مانحا وجهه غبار الليالي
-------- يعزف الرمل في حشاه الوجيبا
يذرع الياس بالضلالات ينمو
---------- في اشتعال الحقول نبتا كئيبا
يقتفي الخصب في بطون الفيافي
------------ تقتفيه تلك البطون خصيبا
يرقص الوعد فوق كفيه يبدو
------------- نائياً ما قد كان منه قريبا
*************************
ألف القفر والنوى مطمئناً
----------- مثلما يألف الغريب غريبا
حمل الجرح في ذراعيه بدءاً
----------- وانتهاءا ولم يوافي طبيبا
عد صديقي ولا تبالغ رحيلا
------ بعض هذا الذي ..يسمى هروبا
*************************
كان ياجرحه بساتين عطر
----------- ممطرات تنز عمرا رطيبا
كالرياحين حين تمتد فجراً
----------- ساحلياً يدعو العدو حبيبا
************************
رق حتى تغلغل الضوء فيه
------ واقتفى الصبح خطوه المكتوبا
يحتسي البشر من جبين أمانيه
---------- ويشدو كن يازمان طروبا
كان هذا .. وغير هذا إلى أن
--------- سنبل الغبن وجهه المثقوبا
*************************
يانزيف الظما بحلق الروابي
------هل روى الملح جوفه المعطوبا
ياشتعال المسير في موسم العود
------------- أما آن للسرى أن تثوبا
أو ما تاب عن ضلال الأماني
----------- حاول الليل قبله أن يتوبا
*************************
هاهو الآن بين نفسي وبيني
-------------- يتنامى يفتق المحجوبا
يدخل الليل والبراكين جلدي
-------- كان يستخلف اللهيب اللهيبا
كل هذا العذاب يابن شقائي
----------- أشبعتنا تلك الحكايا ندوبا
*************************
راحل يامسير بالرغم عنه
---------- وسيمضي لعله أن يصيبا
ربما هم باٌلإياب ولكن
---------- أقسم الدرب أنه لن يؤوبا
لكم مني كل الحب ....
((عــاشــق مـــهـــزوم))
منقوله من قصة عــاشــق مــهــزوم
قاتلت بكل الشرف الممكن ..
حملت طهري .. راية ..
ورفعت حبي سلاحاً ..
ولكن طعنات الغدر .. شوهت كل هذا ..
راحل تنزف الدروب دروبا
---------- تنحني الشمس في دجاه مغيبا
راحل راحل خطاه حيارى
--------- يضرم الوهم في سراه الوثوبا
يسكن الريح تمتمات الفيافي
-------------- ساكبا لونه احتمالا مريبا
مانحا وجهه غبار الليالي
-------- يعزف الرمل في حشاه الوجيبا
يذرع الياس بالضلالات ينمو
---------- في اشتعال الحقول نبتا كئيبا
يقتفي الخصب في بطون الفيافي
------------ تقتفيه تلك البطون خصيبا
يرقص الوعد فوق كفيه يبدو
------------- نائياً ما قد كان منه قريبا
*************************
ألف القفر والنوى مطمئناً
----------- مثلما يألف الغريب غريبا
حمل الجرح في ذراعيه بدءاً
----------- وانتهاءا ولم يوافي طبيبا
عد صديقي ولا تبالغ رحيلا
------ بعض هذا الذي ..يسمى هروبا
*************************
كان ياجرحه بساتين عطر
----------- ممطرات تنز عمرا رطيبا
كالرياحين حين تمتد فجراً
----------- ساحلياً يدعو العدو حبيبا
************************
رق حتى تغلغل الضوء فيه
------ واقتفى الصبح خطوه المكتوبا
يحتسي البشر من جبين أمانيه
---------- ويشدو كن يازمان طروبا
كان هذا .. وغير هذا إلى أن
--------- سنبل الغبن وجهه المثقوبا
*************************
يانزيف الظما بحلق الروابي
------هل روى الملح جوفه المعطوبا
ياشتعال المسير في موسم العود
------------- أما آن للسرى أن تثوبا
أو ما تاب عن ضلال الأماني
----------- حاول الليل قبله أن يتوبا
*************************
هاهو الآن بين نفسي وبيني
-------------- يتنامى يفتق المحجوبا
يدخل الليل والبراكين جلدي
-------- كان يستخلف اللهيب اللهيبا
كل هذا العذاب يابن شقائي
----------- أشبعتنا تلك الحكايا ندوبا
*************************
راحل يامسير بالرغم عنه
---------- وسيمضي لعله أن يصيبا
ربما هم باٌلإياب ولكن
---------- أقسم الدرب أنه لن يؤوبا
لكم مني كل الحب ....
((عــاشــق مـــهـــزوم))
منقوله من قصة عــاشــق مــهــزوم
تعليق