العنيـد اللـي بـرى حالـي .. مـع حـظٍّ عنـيـد
من قبل عيد الضحى .. عيّـد .. وجـاب العيـد فيّـه
والضحيـة .. سـنّـة الله كــل عـيـدٍ للعبـيـد
مير كيف يضحّي اللـي صـار باسبابـه .. ضحيّـه
كـلّ خـل ّ يمـاري بغالـي الهدايـا .. كـلّ عيـد
ولابه أغلى من عيونـي .. وأخذهـا مبطـي هديّـه
لو حمى فتنة ( زبيده ) وجـه ( هـارون الرشيـد )
ماعطت كثر الهدايـا .. سـاق ( بلقيـس ) الحميّـه
والشعر ماهو بـورث ( معاويـه ) لأبنـه ( يزيـد )
كلّ شاعر لـه عشٌـق .. ولكـلّ عاشـق شاعريّـه
والأذيّه هي رصيدي في الهـوى .. وامحـق رصيـد
وويل من مثلي رصيده فـي الهـوى صـار الأذيّـه
قسمـة الله فـي عبـاده .. ذا شقـيّ .. وذا سعيـد
واحدٍ يلقـى عسـل سـدره .. وواحـد سـمّ حيـه
وعـاذل ٍ يجـزا سـلامـي والتحـيّـه بالجحـيـد
ويش أبي بـه ... لا سـلام الله عليـه .. ولا تحيّـه
وش لـه وطفـل ٍ مَـلاَ صـدر الدحيمـي بالنشيـد
يركض وياطا ضلوعـه .. مـن هنيّـه لَـ.. هنيّـه
والله أنـي فيـه ماطاوعـت .. زيــد ولا عبـيـد
لو وقـف مـن دونـي ودونـه حـرس وبوارديـه
احترق له .. فيه! .. لو ناره تقـلْ هـلْ مـن مزيـد
وكم حطبني الشوق فيه وصرت لـه جمـره غضيّـه
أتباطـا جيّتـه .. وإن جـاء قبـل وعــدٍ أكـيـد
وأتنشّد روحتـه مـن قبـل يقبـل .. عـن مجيّـه
مثـل مـن ضيّـع شـداده والمطيّـه باْثـر صـيـد
كسّـر شـداده لصيـدٍ مجفـل وخـلّـى المطـيّـه
أشعـل ٍ بيـن العـذارى لامشـى ... كنّـه وحـيـد
قبـلـة الله ماتـقـول الاّ حـمــام الراعـبـيـه
اسمـع ( برمـان ليّـه ) يـوم يطـرا مـن بعيـد
ويوم شفتـه قلـت .. يالبيّـه ( يـا رمّـان ليّـه )
الله اقـوى منـه مامـلّ النظـر طــرفٍ سهـيـد
وفيه نظراتي تهـاوش ذيـك .. تلعـن جـد .. ذيّـه
وشبّهـا حـرب وحميّـا بيـن شـريـان ووريــد
كـل عـرق ٍ دونـه بـ( جنبيتـه .. والبندقـيّـه )
ووالله انّـه كــل مايخـزرنـي بعـيـن الفـريـد
ضعت به كلّـي .. ورحـت لعينـه أدوّر .. عليّـه!!
البلا اْن بطرف عينه مثـل سيـف ( ابـن الوليـد )
كـم تخطّفنـي بحـدّ صبيّـهـا سـيـف المنـيّـه
طالما اْن اللي يمـوت مـن الغـرق يكتـب شهيـد
ليه ماغرق وسط نونه أو علـى شاطـي صبيّـه؟!!
لـه جديـل ٍ مااستفـز الاّ .. ابجـديـات القصـيـد
ليا انتثـر .. جتْـك القصايـد .. ابجديـه .. ابجديـه
وكـلّ ماعـظّ الشفيّـه رحـت مـن ضـدّ لضديـد
مادري أمـوت بثمانـه .. أو علـى جمـرة شفيّـه
إن سكـت .. سولـف ربيـع أنفاسـه وذوّب جليـد
وإن تكلّـم .. ينثـر الدنـيـا .. حـدائـق بابلـيـه
وإن تبسّـم .. حطّنـي بيـن الضعيفـه والشـديـد
وإن ضحك .. ناضـت بروقـه بالمـزون العقربيّـه
وإن تمايـل .. مـن ليانـة عـوده يليـن الحـديـد
وإن تثنّى .. شفت وشلـون الخـوي يظلـم خويّـه
وإن تهزّع .. كـلّ غالـي مـن تهزّاعـه .. زهيـد
وإن تخطّـى .. قلـت .. لا بالله قِـذَتْ عينـي يديّـه
وإن وقف .. عنـق الكحيـل وقذلـة عبيّـه وجيـد
وإن مشى .. قلت .. إتخسا بنـت الكحيلـه والعبيّـه
رحت أبا أشكي له طعونه .. سلهم .. وقلت له :- زيد
أنت راعي الجـود وأبخـل طعنـةٍ منـك .. أجوديّـه
سـوّ ياعـذب الثنيّـه وأفعـل اللـي بــي تـريـد
مير أنـا فـي وجـه ربـي منـك ياعـذب الثنيّـه
قيدتنـي فيـه كلمـة ( يابـعـد حـيـيّ ) بقـيـد
وأستباح بهـا خضوعـي .. لارحـم ميتـه وحيّـه
كنت أعدّ بحروته .. من ( واحد لميّه) .. وأعيـد
في صباح العيد .. وأنا أعدّ من ( واحد لميّه )..
.. جاء يعايدنـي وهـو يختـال فـي ثـوبٍ جديـد
قال :- أظنّك ناسي أن اليـوم هـو عيـد الضحيّـه؟
قلت :- وش تفرق ... ثلاث سنين معك أعيش عيـد
كـلّ يـوم ٍ يابـري حالـي .. تجيـب العيـد فيّـه
مع تحيات:/
بــوٍ عجب
من قبل عيد الضحى .. عيّـد .. وجـاب العيـد فيّـه
والضحيـة .. سـنّـة الله كــل عـيـدٍ للعبـيـد
مير كيف يضحّي اللـي صـار باسبابـه .. ضحيّـه
كـلّ خـل ّ يمـاري بغالـي الهدايـا .. كـلّ عيـد
ولابه أغلى من عيونـي .. وأخذهـا مبطـي هديّـه
لو حمى فتنة ( زبيده ) وجـه ( هـارون الرشيـد )
ماعطت كثر الهدايـا .. سـاق ( بلقيـس ) الحميّـه
والشعر ماهو بـورث ( معاويـه ) لأبنـه ( يزيـد )
كلّ شاعر لـه عشٌـق .. ولكـلّ عاشـق شاعريّـه
والأذيّه هي رصيدي في الهـوى .. وامحـق رصيـد
وويل من مثلي رصيده فـي الهـوى صـار الأذيّـه
قسمـة الله فـي عبـاده .. ذا شقـيّ .. وذا سعيـد
واحدٍ يلقـى عسـل سـدره .. وواحـد سـمّ حيـه
وعـاذل ٍ يجـزا سـلامـي والتحـيّـه بالجحـيـد
ويش أبي بـه ... لا سـلام الله عليـه .. ولا تحيّـه
وش لـه وطفـل ٍ مَـلاَ صـدر الدحيمـي بالنشيـد
يركض وياطا ضلوعـه .. مـن هنيّـه لَـ.. هنيّـه
والله أنـي فيـه ماطاوعـت .. زيــد ولا عبـيـد
لو وقـف مـن دونـي ودونـه حـرس وبوارديـه
احترق له .. فيه! .. لو ناره تقـلْ هـلْ مـن مزيـد
وكم حطبني الشوق فيه وصرت لـه جمـره غضيّـه
أتباطـا جيّتـه .. وإن جـاء قبـل وعــدٍ أكـيـد
وأتنشّد روحتـه مـن قبـل يقبـل .. عـن مجيّـه
مثـل مـن ضيّـع شـداده والمطيّـه باْثـر صـيـد
كسّـر شـداده لصيـدٍ مجفـل وخـلّـى المطـيّـه
أشعـل ٍ بيـن العـذارى لامشـى ... كنّـه وحـيـد
قبـلـة الله ماتـقـول الاّ حـمــام الراعـبـيـه
اسمـع ( برمـان ليّـه ) يـوم يطـرا مـن بعيـد
ويوم شفتـه قلـت .. يالبيّـه ( يـا رمّـان ليّـه )
الله اقـوى منـه مامـلّ النظـر طــرفٍ سهـيـد
وفيه نظراتي تهـاوش ذيـك .. تلعـن جـد .. ذيّـه
وشبّهـا حـرب وحميّـا بيـن شـريـان ووريــد
كـل عـرق ٍ دونـه بـ( جنبيتـه .. والبندقـيّـه )
ووالله انّـه كــل مايخـزرنـي بعـيـن الفـريـد
ضعت به كلّـي .. ورحـت لعينـه أدوّر .. عليّـه!!
البلا اْن بطرف عينه مثـل سيـف ( ابـن الوليـد )
كـم تخطّفنـي بحـدّ صبيّـهـا سـيـف المنـيّـه
طالما اْن اللي يمـوت مـن الغـرق يكتـب شهيـد
ليه ماغرق وسط نونه أو علـى شاطـي صبيّـه؟!!
لـه جديـل ٍ مااستفـز الاّ .. ابجـديـات القصـيـد
ليا انتثـر .. جتْـك القصايـد .. ابجديـه .. ابجديـه
وكـلّ ماعـظّ الشفيّـه رحـت مـن ضـدّ لضديـد
مادري أمـوت بثمانـه .. أو علـى جمـرة شفيّـه
إن سكـت .. سولـف ربيـع أنفاسـه وذوّب جليـد
وإن تكلّـم .. ينثـر الدنـيـا .. حـدائـق بابلـيـه
وإن تبسّـم .. حطّنـي بيـن الضعيفـه والشـديـد
وإن ضحك .. ناضـت بروقـه بالمـزون العقربيّـه
وإن تمايـل .. مـن ليانـة عـوده يليـن الحـديـد
وإن تثنّى .. شفت وشلـون الخـوي يظلـم خويّـه
وإن تهزّع .. كـلّ غالـي مـن تهزّاعـه .. زهيـد
وإن تخطّـى .. قلـت .. لا بالله قِـذَتْ عينـي يديّـه
وإن وقف .. عنـق الكحيـل وقذلـة عبيّـه وجيـد
وإن مشى .. قلت .. إتخسا بنـت الكحيلـه والعبيّـه
رحت أبا أشكي له طعونه .. سلهم .. وقلت له :- زيد
أنت راعي الجـود وأبخـل طعنـةٍ منـك .. أجوديّـه
سـوّ ياعـذب الثنيّـه وأفعـل اللـي بــي تـريـد
مير أنـا فـي وجـه ربـي منـك ياعـذب الثنيّـه
قيدتنـي فيـه كلمـة ( يابـعـد حـيـيّ ) بقـيـد
وأستباح بهـا خضوعـي .. لارحـم ميتـه وحيّـه
كنت أعدّ بحروته .. من ( واحد لميّه) .. وأعيـد
في صباح العيد .. وأنا أعدّ من ( واحد لميّه )..
.. جاء يعايدنـي وهـو يختـال فـي ثـوبٍ جديـد
قال :- أظنّك ناسي أن اليـوم هـو عيـد الضحيّـه؟
قلت :- وش تفرق ... ثلاث سنين معك أعيش عيـد
كـلّ يـوم ٍ يابـري حالـي .. تجيـب العيـد فيّـه
مع تحيات:/
بــوٍ عجب
تعليق