آسفة ولكني أكرهك ..أكرهك !

[عزتي في شموخي]

.
.
.
*

( روح القلــم ..

هجوم ليس بــ الأول من نوعِه .. على الطرف الآخر ..
كُل مرّه أقرأ وأكتـفـي بـــ الإبتسآمه ..

لــ كُل إنسآن نظره خآصه تُقسمّ على جوآنبه الحيآتيه ..
و موجودآته بــ شكل عآدل .. من وجهة نظره ..
ولوّ كآنت غير عآدله ..
ولآ شيء يأتي من فرآغ .. دون خلفيآت تهبه هذه النظره ..

مع ذلك .. ولو كُنتِ تَخصّين البعض من الرجآل...
تأكدي على الكُل .. المرأه ..

فــ هي الحِصآر الدآئم للــ رجُل و إن أبى ..
فـــ لآ مفرّ من الوآقع ..

فــ عند سُقوطِه الأول ترفعُه إمرأه ..
و عند تزعزع رفعته تُـــعينه إمرأه ..
وعند سقوطِه الأخير تَرحمه إمرأه ..

أي الرجُل عِبآره عن وجود المرأه ..
وهــذآ بــحد ذآته .. يجعل المرأه تشعر بــ نشوة الفخر .. كونهآ أُنثى
خُلقت من ضلع رجُل ولكنهــــآ ..
إقتبست من قوّته الأضعآف المُضآعفه ..

حتــى أوى إليهآ في أوله و أوسطه و آخره ..

( روح القلم ..

كونـي شآمخه .. كـــ الملكه ..

ولــ كونك إمرأه ..
تَوخي الحذر من السقوط .. عند الضعف
وأنتي من أعآنتهم على النهوض في ضعفهم .. دوماً

فـــ إكرهيه ماشئتي / لأنه ( يعشقُكِ ..

أطآل الله في روح قلمك المميز بـــ حق ..

تقبليني .

*
.
.
.

[روح الــقلـم]

عزتي في شموخي

السيدة الراقية التى يحضنها حرفي بشغف

القلب الغض الصغير حين يطرق الكره بابه
لايعرف الحب اطلاقا

هي طفلة
هي انثى

ولكن كل هذا كان رغم انفها

لا أعرف في هذه الحياة
سوي طعن ضلع الورق بخنجر القلم


وحتى قلمي سلبوه بعد ان كسروه
وها انا أفتتني هنا لاستعيده واستعيد شئ مني
ولم يتركوا لي شيئا مني سوى بقايا حقد
قابع في جوف طفلة

لا أعلم لم أشعر بنشوة الانتقام القلمي
فلست من النوع المفترس

أهذو
أكتب
أمسح
اخربش
ومع الدموع تتمخض أولى زفرات الحقد

هي هكذا انثى ولكن ....
ربما بلا قلب


مرور زنبقي جعلني أتنفس الصعداء ألف ألف مرة

سيدي رجاء لا بل توسل
لا تتركيني ومتصفحي باشتياق
كوني دوما بالجوار
فاني احتاجك جدا

دمت أنتى شامخة