][®][^][®][ تغذية الأم تؤثر على إصابة أطفالها بالإعاقة][®][^][®][
في دراسه جديده كشف الباحثون عن أن استهلاك الأم للأطعمه الغنيه بالعناصر
الغذائيةالضرورية كالحديد وحمض الفوليك خلال الشهر الأول من الحمل، قد يساعد
في حماية طفلها من الإصابة بمتلازم داون أو ما يعرف بالإعاقة المنغولية.
وأوضح الباحثون أن متلازم داون هو اضطراب تطوري ينتج عن خلل جيني في
الكروموسومات يؤدي ألى ظهور ثلاثة نسخ من كروموسوم 21 بدلا من وجود نسختين
منه فقط، فيصاب الأطفال بملامح وجهية مميزة للمرض كالأنف الصغيرالمسطح وفم
صغير وعيون جاحظة وآذان صغيرة، إضافة إلى التخلف العقلي والإعاقه الذهنية التي
تتراوح في شدتها من بسيطة إلى متوسطة، ويولد نصف الأطفال المصابين بهذا
المتلازم مع مشكلات قلبية تتطلب تدخلاً جراحيا، وقد يصاب الأشخاص أيضا بمشكلات
في السمع والبصر هرمونات الغدة الدرقية وإصابات انتنيه متكررة، كما قد يواجهون
خطراً أعلى للإصابة بسرطان الدم بحوالي 20 مرة من غيرهم. وأشار الباحثون إلى أن
خطر إنجاب طفل منغولي يزداد مع تقدم الأم في السن، حيث تقل فرصة السيدة في
الخمسة والعشرين من عمرها، في إنجاب طفل مصاب إلى حوالي واحد من كل ألف،
بينما تزداد عند السيدة في سن الخامسه والثلاثين لتبلغ واحد من كل 400، منبهين إلى
أن الفحوصات التشخيصية والفحص الجيني قد يساعد في تحديد إصابة الطفل بالمرض
قبل الولادة. وبالرغم من أن الآلية الدقيقة التي يؤدي إلى حدوث خلل كروموسومي
في متلازم داون غير واضحة بعد، يعتقد الباحثون أن أخطاء معينة في عمليات أيض
حمض الفوليك قد تلعب دورا في ذلك، لذا اعتمدت الدراسة الجديدة على تقييم تأثير
استهلاك الأم لفيتامينات ومعادن معينة على نسبة الإصابه بمتلازم دوان. ووجد العلماء
بعد مقارنة الاستهلاك الغذائي اثناء الحمل لعدد من أمهات اطفال مصابين بالمرض،
وامهات اطفال غير مصابين، أن فرصة إنجاب أطفال يعانون من الإعاقة المنغولية
انخفضت بشكل كبير عند السيدات اللاتي تعاطين مكملات الحديد وحمض الفوليك في
الشهلا الاول من الحمل، مقارنة باللاتي لم يتعاطين هذه العناصر، مشرين إلى أن هذه
المكملات لا تكون وقائية إذا تم تعاطيها بعد الشهر الاول،مما يدل على أن التغيرات
الكروموسومية التي يؤدي إلى المرض تحدث بصورة مبكرة في أول الحمل، لذا لابد من
تعاطي العناصر الغذائية الوقائية في ذلك الوقت فقظ.
وتقترح النتائج أن استهلاك جرعات عاليه من حمض الفوليك (6-10 ملليغرامات يوميا)،
يحمي أيضاً من إصابة المواليد بالشقة المشقوقة وشقوق سقف الحلق، ولكن لابد من
تعاطي مثل هذه الجرعات تحت إشراف الطبيب لأنها قد تؤدي إلى نقص الزيك.
وإن شاء الله ينول اعجبكم هذاالموضوع.
بنت فضل ؛؛؛
في دراسه جديده كشف الباحثون عن أن استهلاك الأم للأطعمه الغنيه بالعناصر
الغذائيةالضرورية كالحديد وحمض الفوليك خلال الشهر الأول من الحمل، قد يساعد
في حماية طفلها من الإصابة بمتلازم داون أو ما يعرف بالإعاقة المنغولية.
وأوضح الباحثون أن متلازم داون هو اضطراب تطوري ينتج عن خلل جيني في
الكروموسومات يؤدي ألى ظهور ثلاثة نسخ من كروموسوم 21 بدلا من وجود نسختين
منه فقط، فيصاب الأطفال بملامح وجهية مميزة للمرض كالأنف الصغيرالمسطح وفم
صغير وعيون جاحظة وآذان صغيرة، إضافة إلى التخلف العقلي والإعاقه الذهنية التي
تتراوح في شدتها من بسيطة إلى متوسطة، ويولد نصف الأطفال المصابين بهذا
المتلازم مع مشكلات قلبية تتطلب تدخلاً جراحيا، وقد يصاب الأشخاص أيضا بمشكلات
في السمع والبصر هرمونات الغدة الدرقية وإصابات انتنيه متكررة، كما قد يواجهون
خطراً أعلى للإصابة بسرطان الدم بحوالي 20 مرة من غيرهم. وأشار الباحثون إلى أن
خطر إنجاب طفل منغولي يزداد مع تقدم الأم في السن، حيث تقل فرصة السيدة في
الخمسة والعشرين من عمرها، في إنجاب طفل مصاب إلى حوالي واحد من كل ألف،
بينما تزداد عند السيدة في سن الخامسه والثلاثين لتبلغ واحد من كل 400، منبهين إلى
أن الفحوصات التشخيصية والفحص الجيني قد يساعد في تحديد إصابة الطفل بالمرض
قبل الولادة. وبالرغم من أن الآلية الدقيقة التي يؤدي إلى حدوث خلل كروموسومي
في متلازم داون غير واضحة بعد، يعتقد الباحثون أن أخطاء معينة في عمليات أيض
حمض الفوليك قد تلعب دورا في ذلك، لذا اعتمدت الدراسة الجديدة على تقييم تأثير
استهلاك الأم لفيتامينات ومعادن معينة على نسبة الإصابه بمتلازم دوان. ووجد العلماء
بعد مقارنة الاستهلاك الغذائي اثناء الحمل لعدد من أمهات اطفال مصابين بالمرض،
وامهات اطفال غير مصابين، أن فرصة إنجاب أطفال يعانون من الإعاقة المنغولية
انخفضت بشكل كبير عند السيدات اللاتي تعاطين مكملات الحديد وحمض الفوليك في
الشهلا الاول من الحمل، مقارنة باللاتي لم يتعاطين هذه العناصر، مشرين إلى أن هذه
المكملات لا تكون وقائية إذا تم تعاطيها بعد الشهر الاول،مما يدل على أن التغيرات
الكروموسومية التي يؤدي إلى المرض تحدث بصورة مبكرة في أول الحمل، لذا لابد من
تعاطي العناصر الغذائية الوقائية في ذلك الوقت فقظ.
وتقترح النتائج أن استهلاك جرعات عاليه من حمض الفوليك (6-10 ملليغرامات يوميا)،
يحمي أيضاً من إصابة المواليد بالشقة المشقوقة وشقوق سقف الحلق، ولكن لابد من
تعاطي مثل هذه الجرعات تحت إشراف الطبيب لأنها قد تؤدي إلى نقص الزيك.
وإن شاء الله ينول اعجبكم هذاالموضوع.
بنت فضل ؛؛؛
تعليق